وزارة الثقافة تعلن أسماء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية لعام 2023
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الثقافة اليوم أسماء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية للعام 2023، حيث ذهبت في مجال الآداب للشاعر بيان الصفدي وفي مجال الفنون للفنانة نادين خوري وفي مجال النقد والدراسات والترجمة للدكتور خلف الجراد .
والأديب والشاعر بيان الصفدي من مواليد قرية الغارية بمحافظة السويداء عام 1956، يحمل إجازة في اللغة العربية وآدابها، وشغل مواقع ثقافية في إدارة وتحرير مجلات وصحف عربية عدة، وله أعمال منشورة وملحنة في أكثر من وسيلة مقروءة ومرئية ومسموعة، حازت بعضها جوائز، ودخلت أعماله في مقررات دراسية ببلدان عربية، ولديه عشرات الإصدارات للصغار والكبار في الشعر والقصة والمسرح والبحث والنقد الأدبي، وشارك في العديد من المؤتمرات
والندوات والمهرجانات ولجان التحكيم في مسابقات سورية وعربية للكبار والأطفال.
أما الفنانة نادين خوري فدخلت عالم الفن من بوابة السينما، فبداية مشوارها من خلال مشاركتها في ثلاثة أعمال مع المؤسسة العامة للسينما وهي حبيبتي يا حب التوت وقتل عن طريق التسلسل والقلعة الخامسة، لتنتقل بعدها إلى التلفزيون ويكون أول عمل لها من خلال مسلسل حارة الصيادين.
وكان لعملها في بداية مسيرتها مع أساتذة كبار دور في تكريس نهج الالتزام وحب العمل وعشق النص واحترام الوقت وخصوصية الآخر، وهو ما حصنها شخصياً ومهنياً.
وفي رصيدها ما يربو على 150 عملاً درامياً وعشرات الأفلام السينمائية، حيث نالت عدداً من الجوائز داخل سورية وخارجها، كما كرمتها عدة جهات محلية وعربية.
أما الدكتور خلف الجراد فهو باحث وكاتب وإعلامي من مواليد الحسكة 1950 حائز دكتوراه في العلوم الفلسفية عام 1980 من جامعة لينينغراد الحكومية في الاتحاد السوفييتي السابق، وعمل باحثاً متفرغاً في مركز الدراسات والبحوث الإستراتيجية بجامعة دمشق ورئيساً لتحرير صحيفة تشرين ومديراً عاماً لمؤسسة الوحدة وسفيراً للجمهورية العربية السورية لدى جمهورية الصين الشعبية، صدر له إلى الآن 19 كتاباً ما بين تأليف وترجمة، وهو عضو في اتحاد الكتاب العرب.
وسيتم تكريم الفائزين وتسليمهم الجوائز في موعد تحدده الوزارة لاحقاً.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد "ديب سيك"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفوق التنين الصيني في السباق العالمي للذكاء الاصطناعي بعد صدور عدد من التطبيقات الجديدة المجانية مثل " ديب سيك " في يناير الماضي ليصبح أول تطبيق عالمي علي متجر ابل وتخطي بذلك عدد المستخدمين له إلي 100 مليون مستخدم في 14 يوما فقط أي أسرع أربع مرات تقريبا عن تطبيق " شات جي بي تي "في 61 يوما.
كما أطلقت شركة “بايدو” الصينية مؤخرا نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي تحت اسم “إيرني إكس 1” وهذا يمثل علامة فارقة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.و يعد "ايرني اكس 1 " نموذجا لغويا كبيرا ويتميز هذا النموذج بقدرته على فهم اللغة الطبيعية وتوليد النصوص بدقة عالية، بالإضافة إلى قدرته على معالجة كميات هائلة من البيانات.
و في هذا السياق، تشهد صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين نموا متسارعا باستثمارات تتخطي 70 مليار دولار و4500 شركة متخصصة في عام 2024 وهو ما يُمثل 15% من الإجمالي العالمي للشركات العاملة في هذا المجال. كما تتصدر الصين مؤشر "نيتشر 2024" للمساهمات العلمية عالميًا، وتُسهم في دفع عجلة الاكتشافات العالمية من حيث عدد براءات الاختراع في مجال الذكاء الاصطناعي خلال العقد الماضي.
وكشف تقرير صادر عن منتدي الاقتصاد العالمي تحت عنوان" طريق الصين نحو تحول صناعي قائم علي الذكاء الاصطناعي، أن الصين تسعي إلي أن تصبح مركزًا رئيسيًا للابتكار في هذه التكنولوجيا من خلال توسيع صناعة الذكاء الاصطناعي الأساسية لديها إلى أكثر من 140 مليار دولار بحلول عام 2030، وتعزيز القطاعات ذات الصلة إلى 4ر1 تريليون دولار من حيث القيمة.
للوصول لهذه المكانة العالمية يتطلب جهودا كبيرة وخططا طويلة الأجل وهذا هو مفتاح تفوق الصين حيث أقامت صندوقا استثماريا ضخما في الذكاء الاصطناعي بقيمة 60 مليار يوان (8.2 مليار دولار أمريكي).
وفي هذا الإطار، تبنت الحكومة الصينية استراتيجية محكمة مكونة من ثلاث مراحل للنهوض بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في البلاد وكذلك المبادئ التوجيهية من اجل تسريع ابتكار السيناريوهات لتعزيز التطبيقات رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي من أجل تنمية اقتصادية عالية الجودة والتي تُشدد على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات لتسهيل النمو الاقتصادي المستدام.
وتركز هذه الاستراتيجية علي دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات التصنيع والزراعة والخدمات، مع دعم قوي لتطوير وتطبيق نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق في المجالات المتخصصة بهدف تسريع التحول الصناعي ورفع مستوى الإنتاجية فضلا عن ذلك تعمل بكين علي تسريع تطوير المركبات الذكية المتصلة، والهواتف الذكية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والروبوتات الذكية.
كما تواصل الحكومة الصينية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الأساسية، وتسريع الابتكار القائم على البيانات، وتحسين البنية التحتية للحوسبة على مستوى البلاد وتحفيز المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، بخاصةً الشباب.
وعلاوة علي ذلك، أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية حول تصنيف محتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر.
وتهدف اللوائح التنظيمية الصادرة عن سلطات معنية التي تشمل هيئة الفضاء السيبراني إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة.
وفي سياق متصل، اقترحت الصين خطة عمل لبناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الخير للجميع، وتدعو جميع الأطراف إلى تكثيف الاستثمارات في بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي. وترتكز هذه الخطة علي تعزيز ربط الذكاء الاصطناعي بالبنية التحتية الرقمية من خلال تحسين التخطيط العالمي والتوافق بين الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية، ومساعدة جميع الدول، بخاصة دول الجنوب العالمي، على تطوير تقنيات وخدمات الذكاء الاصطناعي، ومساعدة دول الجنوب العالمي على الوصول إلى الذكاء الاصطناعي ومواكبة تطوراته.
كما تتضمن الخطة الصينية تمكين الصناعات من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات مثل التصنيع الصناعي، والزراعة التقليدية، والتحول الأخضر والتنمية، والاستجابة لتغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وبناء أنظمة بيئية قوية ومتنوعة تمكن من التطوير السليم للذكاء الاصطناعي من أجل الصالح العام بناءً على الحقائق المحلية
وقد أعربت الصين عن استعدادها للتعاون مع جميع الدول في مجال بناء القدرات في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك من خلال التعاون بين الشمال والجنوب، والتعاون بين الجنوب والجنوب، والتعاون الثلاثي، وتنفيذ نتائج قمة الأمم المتحدة للمستقبل بشكل مشترك فضلا عن دعم التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير لنماذج الذكاء الاصطناعي والتطبيق التمكيني للذكاء الاصطناعي، بخاصة في مجالات مثل الحد من الفقر والرعاية الصحية والزراعة والتعليم والتصنيع الصناعي.