الأمم المتحدة تحتفل غدا اليوم الدولي للعمل الخيري
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحتفل الأمم المتحدة، غدًا الثلاثاء، باليوم الدولي للعمل الخيري، بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم، لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أدركت المنظمة الأممية ـ باعتمادها جدول أعمال التنمية 2030 في سبتمبر 2015 ـ أن القضاء على الفقر بجميع صوره وأشكاله وأبعاده، بما في ذلك الفقر المدقع، هو تحد عالمي هائل ومتطلب لا غنى عنه في تحقيق التنمية المستدامة.
وذكرت الأمم المتحدة أن جدول أعمالها يدعو إلى تعزيز روح التضامن العالمي، ويركز تركيزا رئيسيا على حاجات الفئات الأضعف والأشد فقرا، مع الاعتراف بالدور الذي يضطلع به القطاع الخاص المتنوع، ابتداء من المؤسسات المتناهية الصغر ومرورا بالتعاونيات وانتهاء بالشركات المتعددة الجنسيات، كما أن جدول الأعمال كذلك يعترف بالدور الذي تضطلع به منظمات المجتمع المدني والمنظمات الخيرية في تنفيذ جدول الأعمال الجديد.
ووضعت أهداف التنمية المستدامة جدول عمل ـ يمكن تأطيره في أربعة مجالات هي: الناس والكوكب والرخاء والسلام والشراكةـ يعرض مفاهيم يمكنها تحويل معايشنا وكوكبنا من خلال تقديم أطر عملية لخدمة المؤسسات الخيرية في سعيها الجاد نحو تمكين الأفراد من الإسهام في تحسين عالمنا.
يشار إلى أن الأمم المتحدة اختارت 5 سبتمبر من كل عام، من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام في عام 1979، تكريما للعمل الخيري، الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، والذي يشكل تهديدا للسلام العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا أمام مجلس الأمن الدولي: جاهزون للعمل لدعم مستقبل شامل ومزدهر للشعب السوري
نيويورك-سانا
جددت بريطانيا ترحيبها بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدة استعدادها الكامل للعمل مع سوريا، لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري.
وفي بيان ألقته أمام مجلس الأمن في جلسة دعت إليها الجزائر والصومال بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قالت نائبة المنسق السياسي لبريطانيا جيس جامبيرت-غراي: “سوريا أحرزت تقدماً إيجابياً إضافياً في انتقالها السياسي، ونحن نرحب بالإعلان عن تشكيل الحكومة السورية الجديدة، ونقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومة السورية لدعم مستقبل شامل ومستقر ومزدهر للشعب السوري”.
واعتبرت غراي وفق موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تهدد بزعزعة الاستقرار ليس فقط في سوريا، بل في المنطقة برمتها، معربة عن قلق بريطانيا إزاء هذه الاعتداءات التي لا تصب في مصلحة أحد، ومشددة على ضرورة التزام “إسرائيل” بالقانون الدولي والالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 واحترام وحدة الأراضي السورية، والابتعاد عن التصعيد المقلق الذي سيعاني الشعب السوري من آثاره.
ولفتت غراي إلى تطلع بلادها لتحقيق خطوات عدة في سوريا، بما فيها حماية حقوق الإنسان، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، واعتبرت أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة معلم مهم في عملية الانتقال السياسي، وأن جوهر التمثيل الشامل هذا يجب أن ينتقل إلى مؤسسات الدولة كلها.
وأعادت غراي التذكير بتعهد بريطانيا بتقديم 207 ملايين دولار على شكل مساعدات إنسانية أساسية لسوريا، مشددة على ضرورة التركيز في الوقت الراهن على دعم السوريين لإعادة بناء بلدهم بعد معاناة استمرت على مدى 14 عاماً من استبداد النظام البائد.
كما دعت غراي جميع الأطراف إلى ضمان استمرار إمكانية وصول المساعدات الإنسانية لجميع أنحاء سوريا وحماية أرواح المدنيين، وجددت التأكيد على أن بريطانيا تواصل العمل مع الشركاء الدوليين لدعم السوريين في سعيهم لبناء مستقبل أفضل.