4 معتقلين يواصلون إضرابهم عن الطعام
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
يواصل أربعة معتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم، من بينهم ثلاثة إداريين.
والمعتقلون المضربون هم: كايد الفسفوس من دورا بالخليل (34 عاما) مضرب منذ 33 يومًا، ومعتقل منذ 2 أيار/ مايو الماضي، وهو أسير سابق أمضى نحو 7 سنوات في سجون الاحتلال.
وكان الفسفوس القابع في زنازين "النقب" خاض إضرابًا عن الطعام في نهاية شهر أيار وبداية حزيران المنصرم لمدة 9 أيام، كما خاض إضرابًا في عام 2021 ضد اعتقاله الإداريّ استمر 131 يومًا.
والأسير سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين قرب جنين، يواصل إضرابه منذ 33 يومًا، وقد صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر.
وخلوف أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال، وخاض إضرابًا عن الطعام عام 2019 استمر 67 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين معتقل "الجلمة".
وأما الأسير عبد الرحمن إياد براقة (24 عامًا) من مخيم عقبة جبر بأريحا، فيواصل إضرابه منذ 26 يومًا، وهو معتقل منذ 30 أبريل/ نيسان، ومحتجز في سجن "ريمون".
فيما يواصل الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر بجنين، إضرابه منذ 13 يومًا، وهو أسير سابق أمضى خمس سنوات في سجون الاحتلال، كان آخرها عام 2020، شرع خلاله في إضراب مفتوح عن الطعام استمر 103 أيام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين "الجلمة".
ومنذ عام 2011، تجاوزت عدد الإضرابات الفردية 440 إضرابًا، جلها ضد الاعتقال الإداري، فيما بلغ عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال أكثر من 1200 معتقل، وهذه النسبة هي الأعلى منذ سنوات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: إضراب الأسرى فی سجون الاحتلال عن الطعام إضراب ا
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علقت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، علي قرار الاحتلال الإسرائيلي إلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين، قائلة أن ذلك يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وتابعت في بيان لها، أنها تنظر بخطورة بالغة لقرار وزير جيش الاحتلال إلغاء الاعتقال الإداري ضد المستوطنين الذين يرتكبون جرائم وانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين، علما أن عدد الذين تم اعتقالهم منهم قليل جدا وعلى مبدأ اعتقالات شكلية بنمط الباب الدوار.
وقالت الوزارة أن هذا القرار يشجع المستوطنين المتطرفين على ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، ويعطيهم الحصانة والحماية.
ودعت المجتمع الدولي لوقف إرهاب ميليشيات المستوطنين ووضع حد لإفلاتهم المستمر من العقاب، وحماية الشعب الفلسطيني من تغول الاحتلال.