“إيني” الإيطالية تتجه لاستثمار 7.7 مليارات دولار في مصر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
مصر – اكدت الرئاسة المصرية، امس الأحد، إن شركة ايني الإيطالية للطاقة تتجه لاستثمار 7.7 مليارات دولار في السوق المصرية خلال السنوات الأربع المقبلة.
جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية أحمد فهمي، أعقب لقاء ضم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأحد، و الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية “كلاوديو ديسكالزي”.
ونقل البيان عن “ديسكالزي” قوله، إن إيني وشركاءها يعتزمون القيام باستثمارات جديدة في مصر، خلال الأربع سنوات المقبلة، بقيمة 7.7 مليارات دولار، في إطار حرص الشركة على تعزيز مشروعاتها للغاز والنفط في مصر.
وتطمح مصر إلى تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها من قطاع الطاقة، “وتعزيز النجاحات التي تحققت في هذا الصدد خلال السنوات القليلة الماضية”، وفق البيان.
وبعد أن كانت مستورداً خالصا للغاز الطبيعي، أصبحت مصر خلال السنوات الثماني الماضية، منتجا رئيسا له، وتمكنت من تحقيق الاكتفاء الذاتي بحلول عام 2017.
وساهم اكتشاف حقل “ظُهر” في 2015 بفتح شهية المستثمرين للعمل في قطاع الغاز المصري، وزيادة عدد الآبار المكتشفة، وهو ما أدى لتحوّل البلاد إلى مُصدِّر للغاز المسال.
ويبلغ إنتاج مصر من الغاز الطبيعي حاليا، قرابة 65 مليار متر مكعب، بحسب بيانات رسمية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تحقيق لجيش العدو: تسعة مقاتلين من القسام سيطروا على قاعدة “زيكيم”
يمانيون../
كشف جيش العدو الصهيوني اليوم الأحد، عن نتائج التحقيقات في هجوم مقاتلين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية على قاعدة “زيكيم” العسكرية شمالي قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
ووفقاً للتحقيقات التي نشرتها صحيفة “هآرتس” الصهيونية فقد سقطت القاعدة العسكرية التي تضم مئات الجنود، بيد مقاتلي كتائب القسام وسيطروا عليها رغم أن عدد منفذي الهجوم كان محدودًا.
وقالت الصحيفة إن “أكثر من 100 جندي اختبأوا في الغرف المحصنة بالقاعدة فيما هرب سبعة جنود من لواء جولاني من محيطها مع دخول تسعة مقاتلين فقط من القسام للقاعدة”.
واضافت التحقيقات، أن مقاتلوا القسام سيطروا على مركبة عسكرية من طراز “سافانا” واستخدموها في الهجوم وذلك بعد أن فرّ منها جنود جولاني.
وأظهرت التحقيقات أن مقاتلي القسام التحموا مع الجنود من مسافة صفر ودارت معركة استُخدمت فيها السكاكين.
في حين فشل الجيش في صد الهجوم وقُتل خمسة ضباط من قادة الوحدات وجندي خلال العملية، بالاضافة لفشل جنود القاعدة فشلاً عسكريًا وعملياتيًا رغم امتلاكهم أسلحة متطورة وفقاً للتحقيقات.
وبيّنت التحقيقات أن قائد القاعدة المكلف بالتحقيق في الفشل بقي في بيته ولم يكن مع جنوده خلال الحدث.