رئيس اتحاد الإمارات للفروسية: دعم القيادة الرشيدة وراء تحقيق الإنجازات الكبرى في بطولات القدرة العالمية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أبوظبي في 4 سبتمبر/ وام/ أكد سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن فوز فرسان دولة الإمارات بلقب بطولة العالم للشباب والناشئين في فرنسا، وسط منافسة قوية بين 70 فارساً من 25 دولة، يرسخ مكانة الإمارات العالمية في بطولات القدرة، بفضل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة، والذي كان له الأثر الملموس والكبير في التطور الذي وصلت إليه الدولة عالمياً في رياضة الفروسية.
وقال الريسي إن فرسان دولة الإمارات يستلهموا القدوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ويسطروا اسم الإمارات في سجلات التاريخ بهذا الإنجاز الرابع على التوالي في بطولة العالم.
وتوجه الريسي بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، على دعمه اللامحدود لرياضة الفروسية، وتوفير متطلبات نجاحها وتفوقها وتميزها عالمياً.
كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، على دعمه لفرسان الإمارات، والذي جاءت ثمرته بهذا الإنجاز العالمي الكبير باسم الدولة.
وأثنى الريسي على حرص الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي للفروسية على الاهتمام بفرسان الإمارات، وتوفير كل أسباب النجاح لخوض المنافسة وحصد اللقب.
وأضاف: " قيادتنا الرشيدة لم تتوان عن توفير كافة أشكال الدعم والمساندة لرياضة الفروسية عموماً، وسباقات القدرة بشكل خاص، إيماناً منها بأهمية هذه الرياضة في تأسيس أجيال قوية، لصون وتعزيز المكتسبات الوطنية، ونشر روح الفروسية بين أبناء الوطن، والحفاظ على تراث الآباء والأجداد، امتداداً لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي أرسى دعائم هذه الرياضة، انطلاقاً من رؤيته المستنيرة، وبفضل هذه الرؤية ودعم القيادة الرشيدة تتحقق الإنجازات، ويبرز فرسان الإمارات في جميع المسابقات ".
وأكد أن اتحاد الإمارات للفروسية والسباق يحرص على تبني أفضل البرامج وفق أرقى المعايير والممارسات التي تسهم في تمكين فرسان الإمارات من المهارات والقدرات التي تؤهلهم للتنافسية العالمية، لرفعة مكانة الدولة في المحافل الخارجية، والتي كانت شاهدة على كثير من الإنجازات في بطولات القدرة. دينا عمر/ سامي عبد العظيم
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فرسان الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُجلي 210 مصابين ومرضى ومرافقيهم من غزة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
في رحلة هي الثانية والعشرون من نوعها، نفّذت دولة الإمارات اليوم الأربعاء مبادرة إنسانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لإجلاء 86 مصاباً ومريضاً في حالة حرجة من قطاع غزة – من ضمنهم أطفال ومرضى سرطان بحاجة لعلاج مكثف – انطلاقاً من مطار رامون في إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم لتلقي الرعاية العلاجية والطبية في مستشفيات الدولة، ويرافق المرضى 124 من أفراد عائلاتهم.
وقال سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية تعليقاً على رحلة الإجلاء الطبي الجديدة: “تأتي هذه العملية في إطار التعاون بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، وضمن التزام دولة الإمارات الراسخ لدعم الأشقاء الفلسطينيين في مواجهة الأوضاع الكارثية التي يواجهها القطاع والشعب الفلسطيني هناك”.
وأضاف سعادته: “من المهم للغاية أن نستمر في العمل والتعاون الحثيث مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالإغاثة والشركاء الدوليين للقيام بدور قيادي فعّال ورائد في توفير الرعاية الصحية المتقدمة للجرحى الفلسطينيين أو المصابين بأمراض مستعصية. نعمل بكل جد على دعم المساعي المبذولة لتخفيف هذه الكارثة الإنسانية بكل الوسائل المتاحة”.
ويأتي إجلاء المصابين والجرحى ومرضى السرطان الفلسطينيين في إطار المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” في أكتوبر 2023 بعلاج 1,000 طفل و 1,000 مريض بالسرطان من أبناء قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، وقد وصل حتى اليوم 2127 مريضاً ومرافقاً.
كما بذلت دولة الإمارات جهوداً حثيثة لتقديم الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى الفلسطينيين، حيث عالج المستشفى الميداني الإماراتي في جنوب غزة منذ افتتاحه في 2 ديسمبر 2023 ما يزيد على 50,489 حالة، فيما عالج المستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية أكثر من 6,405 حالات منذ افتتاحه في فبراير 2024.
وقدّمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة استجابة إغاثية واسعة للأشقاء الفلسطينيين لمساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قدمت ما يزيد عن 43 ألف طن من الإمدادات الإغاثية الغذائية والطبية.