الكويت تُكرّم عبد الله الرويشد في مهرجان “صيفي ثقافي”
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
متابعة بتجــرد: انطلقت مساء أمس الاحد فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي) بدورته ال 15 تحت رعاية وزير الاعلام ووزير ا لأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري.
وقال امين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب الدكتور محمد الجسار في كلمته ممثلا عن راعي الحفل الوزير عبدالرحمن المطيري ان مهرجان صيفي ثقافي يعد أحد مشاريع المجلس التي يهدف من خلالها الى استقطاب الشباب وملء اوقات فراغهم بما ينفعهم وينمي قدراتهم ومهاراتهم.
وبين ان المهرجان لم يغفل هذا العام عن الفعاليات التي تلبي احتياجات المتطلعين من جميع الأعمار والمشارب لمواكبة المفيد والممتغ في عالم تتسارع فيه الأحداث وتتنافس المعارف وفق منظومة هدفها الارتقاء بمفهوم الفكر والثقافة.
وأصاف “لقد واكب يوم السابع عشر من يوليو الفائت ذكرى مرور خمسين عاما على صدور المرسوم الأميري بإنشاء المجلس الوطني الثقافة والفنون والآداب وهو اليوم الذي يستحق أن يكون عيدا للثقافة العربية لما قدمه هذا الكيان الشامخ من إسهامات عظيمة في خدمة القارئ والمثقف العربي في كل مكان”.
واوضح “ان هذا الكيان كان بحق قوة دولة الكويت الناعمة بما يحمله من رسالة حضارية إلى دول العالم المختلفة بأنها دولة محبة للسلام كما كان همزة وصل ثقافيا وفنيا وأدبيا بينها وبين دول العالم من خلال الأسابيع الثقافية والبعثات ا لأثرية والمعارض الفنية والعروض المسرحية إلى غير ذلك من طرق التواصل الثقافي والفني التي عززت موقع الكويت فأصبح يشار إليها على أنها دولة راعية للثقافة والمثقفين”.
وذكر الجسار ان المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب فتح نوافذ مشرعة نطل منها على ثقافات العالم المختلفة وعلى فنونه
وآدابه من خلال إصداراته التي تنهل من كل اللغات في شرق العالم وغربه لتنقل إلى العربية أعظم ما انتجته قرائح المبدعين
وابدعته عقول المفكرين.
واكد ان الكويت شيدت صرحا ثقافيا نجح في أن يكون مشاركا رئيسيا في بناء الجسم التقافي العربي وأن يكون مرسلا لرياح الوعي والمعرفة فإذا بخيرها يصيب كل بقعة من بقاع عالمنا العربي الكبير ويسهم في صنع نهضة الحاضر وها هو يستشرف المستقبل ويضع لبناته.
وقال ان استراتيجية المجلس الوطني للسنوات الخمس المقبلة (2023 – 2028) ما هي إلا ركيزة من ركائز التنمية الملستدامة وخطوة على طريق تحقيق رؤية الكويت الثقافية الجديدة التي ترتكن على الحوكمة واستثمار المواهب وا لاقتصاد الإبداعي إلى غير ذلك من المحاور.
وبين انه تزامنا مع ذكرى مرور خمسين عاما على صدور المرسوم الأميري بإنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ستحتفي الأمانة العامة للمجلس بهذه المناسبة من خلال احتفالية كبرى تبدأ فعالياتها مع هذا المهرجان (مهرجان صيفي ثقافي) وتستمر على مدى عام كامل تشهد كثيرا من لفعاليات والبرامج.
وأحيا سفير الاغنية الخليجية الفنان عبدالثه الرويشد في ليلته لتكريمية حفل الافتتاح على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي بقيادة المايسترو الدكتور عماد عاشور وتقدم الرويشد بجزيل الشكر للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب لتكريمه على ارضه الكويت معتبرا محبة الجمهور تكريم له.
وتتنوع فعاليات مهرجان (صيفي ثقافي 15 حتى 17 سبتمبر الجاري والتي تشمل امسيات ثقافية حوارية وروائية وحلقة نقاشية وامسيات شعرية وموسيقية لفرق عالمية وعروض مسرحية ومعارض ثقافية واثرية ستقام في مكتبة الكويت الوطنية ومتحف الكويت الوطني ومجمع الافنيوز.
ويقدم المهرجان للجمهور عددا من الورش التدريبية لمختلف الفئات العمرية والتي تسهم في عملية التنمية الفكرية والثقافية.
View this post on InstagramA post shared by Rotanalive (@rotanalive)
main 2023-09-04 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صیفی ثقافی
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.