شرطة الاحتلال تهدم بيوت متنقلة للمستوطنين جنوب نابلس
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قالت القناة 12 العبرية، إن قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية بدأت صباح اليوم الإثنين، بهدم بيوت متنقلة "بركسات" للمستوطنين أقيمت بالقرب من مستوطنة يتسهار، جنوب محافظة نابلس .
وأضافت القناة العبرية، أن من بين أوامر الهدم هيكل حديدي تم إنشاؤه تخليدا لذكرى رينا شنيراف، التي قُتلت في عملية عام 2019.
وقد هاجمت عضو الكنيست تالي غوتليب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلة: "ما هو العذر الذي ستقدمه لناخبيك؟ إنها مسؤوليتك".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مواجهات جنوبي نابلس وانفجار عبوة بدورية للاحتلال
تتواصل عمليات الاقتحام الإسرائيلية في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، حيث شهدت مناطق متفرقة، اليوم الأربعاء، مواجهات عنيفة وإصابات في صفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع حملة تصعيد عسكري غير مسبوقة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكدت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال أطلقت النار باتجاه شبان فلسطينيين خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس، بينما أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من دورية للجيش الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوبي المدينة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات.
وفي بلدة اليامون غرب جنين، أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال، وُصفت حالة أحدهما بالخطيرة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
كما ذكرت شهادات محلية أن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة، وشرعت في تحقيق ميداني مع عدد من السكان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
انفجار عبوة ناسفةمن جهتها، أعلنت "كتيبة جنين" التابعة لسرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها في سرية اليامون تمكنوا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع "سجيل" في آلية عسكرية إسرائيلية، مؤكدين استمرار الاشتباك مع القوات المقتحمة للبلدة.
إعلانوتواصل قوات الاحتلال للأسبوع الـ15 على التوالي عملياتها العسكرية شمالي الضفة الغربية، خاصة في مخيم جنين ومحيطه، ضمن حملة وصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وبحسب البيانات الفلسطينية الرسمية، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى أكثر من 958، فيما أُصيب نحو 7 آلاف فلسطيني.
كذلك، سُجلت أكثر من 16 ألفا و400 حالة اعتقال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث تشن إسرائيل عدوانا مزدوجا على كل من قطاع غزة والضفة الغربية بدعم أميركي.
ويؤكد مراقبون أن تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية يمثل جزءا من سياسة ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المقاومة وتفكيك البنية التنظيمية للفصائل الفلسطينية، في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية المحتلة أوضاعا إنسانية وأمنية متدهورة.