السودان يتسلم شحنة من أدوية «الايدز والدرن»
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
بتمويل من صندوق الدعم العالمي، سلم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان UNDP الشحنة الأولى من أدوية الدرن والإيدز الخاصة بالسودان لوزارة الصحة الإتحادية، بحضور إدارة مكافحة الأمراض والإمدادات الطبية بمخازن الصندوق القومي للإمدادات الطبية بالثلاث ولايات؛ ولاية البحر الأحمر، ولاية نهر النيل وولاية الجزيرة خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضي على أن يتم التوزيع فورا لباقي الولايات لتغطية حاجة المرضى بكافة البلاد.
واحتوت الشحنة على حوالي (24) طن من علاجات الدرن، الدرن المقاوم والمضادات الفيروسية لمرضى نقص المناعة المكتسب (الإيدز)، حيث تغطي حاجة البلاد للشهور الستة القادمة وبقيمة تقارب 1.3 مليون دولار.
ويجري الترتيب لإستلام الشحنة الثانية خلال الأشهر القادمة لتغطية متبقى حاجة برنامجي الدرن والإيدز القوميين بالبلاد حتى منتصف السنة القادمة 2024.
وتشير (سونا) إلى أن توزيع الأدوية قد بدأ بالفعل مع بقية علاجات الدعم العالمي والمنح لولايات كردفان وولايات دارفور عن طريق الإمدادات الطبية حسب خطة توزيع إدارة مكافحة الأمراض وجاري التوزيع لباقي ولايات السودان.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أدوية السودان شحنة من يتسلم
إقرأ أيضاً:
السودان: انقطاع الكهرباء عن معظم مناطق سيطرة الجيش بعد هجمات بطائرات مسيرة
قال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل
التغيير: رويترز
قال مسؤولون حكوميون وسكان إن الكهرباء انقطعت عن معظم المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني بعد هجمات بطائرات مسيرة شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية على محطات لتوليد الكهرباء.
بدأ أول انقطاع للكهرباء يوم الاثنين بعد هجمات بطائرات مسيرة على سد مروي، أكبر سد في البلاد، مما أثر على الولاية الشمالية، بينما أثرت مشكلة فنية على ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وقال مسؤولون وسكان إن نطاق انقطاع الكهرباء اتسع يوم السبت بعد هجوم ليل الجمعة على محطة كهرباء الشوك في شرق البلاد ليشمل ولايات القضارف وكسلا وسنار.
وتمثل الولايات المتضررة بانقطاع الكهرباء غالبية المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الذي يخوض حربا منذ ما يقرب من عامين مع قوات الدعم السريع التي تسيطر على معظم النصف الغربي من البلاد.
وتعطل توليد الكهرباء في معظم المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع بسبب القتال.
وتستضيف المناطق المتضررة من انقطاع الكهرباء ملايين النازحين داخليا، مما يشكل ضغطا كبيرا على مساحة المعيشة والبنية التحتية.
وقالت مجموعة “محامو الطوارئ” الحقوقية إنه “نتيجة لهذه الهجمات، انقطعت الخدمات الأساسية عن مئات الآلاف من المدنيين في أنحاء البلاد، ما أدى إلى تفاقم المعاناة الإنسانية”.
وأضافت “هذه الهجمات لا تؤدي فقط إلى حرمان المدنيين من حقوقهم الأساسية، بل تزيد من خطر تصعيد العنف”.
أدت الحرب في السودان إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص إجمالا، وقدر مرصد الجوع العالمي هذا الشهر أن نحو 24.6 مليون شخص، أو حوالي نصف السودانيين، يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى مايو أيار.
وقال سكان في مدينة أم درمان، التي تقع في منطقة الخرطوم الكبرى ويسيطر عليها الجيش جزئيا، إن المخابز أغلقت وإن الناس لجأوا إلى سحب المياه من نهر النيل.
وذكرت مصادر في محطة كهرباء مروي أن مهندسين يعملون على استعادة العمليات في المحطة لكنهم لم ينجحوا حتى الآن.
الوسومالطائرات المسيرة سد مروي كهرباء السودان