قناة عبرية تكشف خطة "بن غفير" للتضييق على الأسرى
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - ترجمة صفا
كشفت قناة عبرية تفاصيل الخطة الواسعة التي وضعها وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" للتضييق على الأسرى في سجون الاحتلال، والتي ينوي تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "بن غفير" بدأ خطته بإلغاء المخابز في السجون وتقليص الماء الساخن للاستحمام.
وأوضحت أن الوزير المتطرف قرر خلال الأيام الأخيرة إلغاء خصم فترة الاعتقال "المنهلي"، وهو خصم يتم على فترة سجن الأسير المحكوم أقل من 4 سنوات، ويهدف بالأساس إلى التخفيف من الاكتظاظ في السجون.
وقرر "بن غفير" قبل أيام تقليص الزيارات الشهرية لعائلات الأسرى لتصبح زيارة واحدة كل شهرين بدلًا من زيارة كل شهر حاليًا، وهو قرار لم يطبق حتى اليوم بقرار من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي ينوي عقد جلسة مشاورات أمنية الأسبوع الجاري بهذا الشأن.
وأشارت القناة إلى أن "بن غفير" يعتزم القيام بخطوات إضافية للتضييق على الأسرى وهي: تقليص فترة التنفس اليومية "الفورة" والتي يخرج الأسرى خلالها إلى ساحة السجن، وزيادة الاكتظاظ في غرف السجون، وهو قرار يتناقض مع قرار محكمة الاحتلال العليا بزيادة المساحة الممنوحة للأسرى في الغرف.
وعلى صعيد تمثيل الأسرى، ينوي الوزير المتطرف إلغاء منصب ممثل الأسرى لدى إدارة السجون، وكذلك تقليص عدد نوابه.
ويعتزم "بن غفير" أيضًا، وفق القناة، تقليص البضائع التي يُسمح للأسرى بشرائها من "كنتينا" السجن، ولاسيما المتعلقة بالنظافة الشخصية.
ومن بين مخططاته العودة للنظام الذي كان متبعًا في السجون قبل عام 2007، إذ يعتزم إعادة خلط أسرى حركتي حماس وفتح بأقسام واحدة، وتقييد التنقل بين الأقسام وإلغاء الطهي الذاتي وتقليص إدخال اللحوم للسجون.
وردًا على مخططات "بن غفير"، قررت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس 14 سبتمبر/ أيلول.
وقالت اللجنة إن "حقوقنا التي نعيش في ظلها انتزعناها بدمائنا، وآلاف الأطنان من اللحوم في الإضرابات التي خضناها ولم نحصل عليها لا منةً ولا فضلًا ولا التزامًا بشرائع وقوانين دولية، بالتالي هي ليست محل تفاوضٍ أو تنازلٍ عنها".
وأوضحت أن "الإضراب عن الطعام يأتي للمطالبة بوقف كل القرارات والسياسات المتخذة من أجل التضييق علينا وعلى شروط حياتنا، وكذلك إعادة كل ما تم سلبه من حقوقنا خلال الفترة الماضية".
وشددت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة على أن "المعركة مع هذا المحتل معركة مفتوحة لا نكاد نطوي صفحة حتى نفتح أخرى، فالجاهزية والاستنفار هي خيارنا الثابت ما دام الاحتلال قائم على أرضنا وصدورنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى بن غفير إضراب الأسرى بن غفیر
إقرأ أيضاً:
كان : صعوبات جدية تواجه مفاوضات غزة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الاثنين 23 ديسمبر 2024 ، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن صعوبات جدية تواجه مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة .
في المقابل، نقلت القناة عن "مصدر أجنبي" أن المفاوضات تسجل تقدما في ما يتعلق بمسألة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من مناطق في قطاع غزة، في إطار الصفقة المحتملة.
وأشارت القناة إلى "تقارير مصرية" تتحدث عن موافقة إسرائيل، في إطار المحادثات، على الانسحاب من محور "نيستاريم" الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وتقليص قواتها في محور "صلاح الدين" (فيلادلفيا).
وبحسب التقرير، فإن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أوضحت لتل أبيب في إطار المحادثات الثنائية أن واشنطن لن تدعم إسرائيل في إصرارها على مواصلة السيطرة والتواجد في محور "نيتساريم".
ولفتت القناة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كان قد ناقش قبل أشهر مع بايدن، مسألة الانسحاب من محور "فيلادلفي" والبقاء في عدد قليل من المواقع في المرحلة الأولى من الصفقة.
وشددت القناة على أن الوزراء في حكومة نتنياهو الذين أعلنوا عن معارضتهم لاتفاق حول تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة، لم يطلعوا على تفاصيل المفاوضات التي لم تعرض بعد على الكابينيت.
من جانبه، قال الناطق العسكري باسم حركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم، إن مصير بعض الأسرى الإسرائيليين مرهون بتقدم جيشهم "مئات الأمتار في مناطق تتعرض للعدوان" في قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال نتنياهو أمام أعضاء الكنيست أنه تم إحراز "تقدم معين" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو بعد يومين على إعلان حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في بيان مشترك، بأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات "أقرب من أي وقف مضى".
وقالت الفصائل إن "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة"، وذلك في أعقاب محادثات جرت في القاهرة في إطار الوساطة المصرية القطرية.
جرت في الأيام الأخيرة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في الدوحة، عززت الآمال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق بعد 14 شهرا على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
المصدر : وكالة سوا