هشام آمنة : الحكومة المصرية تعمل على تحقيق السياحة والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، خلال كلمته الافتتاحية بالمنتدي الدولي للمدن المستدامة والسياحة بالصين، إن السياحة المستدامة هي صناعة ملتزمة بإحداث توازن مناسب بين الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المشتركة.
وأضاف وزير التنمية المحلية ، أنه أصبح لزاماً علينا جميعاً وضع تأهيل والحفاظ على المدن التراثية على رأس أولويات الأجندات التنموية، من خلال وضع وتنفيذ سياسات وبرامج محددة للحفاظ على المدن السياحية والتراثية، ودمجها بالسياسات العامة على المستوي المحلي خاصة المتعلقة بالتخطيط الحضري، والبيئة، والتعليم، والتماسك الاجتماعي، وتعزيز حوكمة قطاع السياحة التراثية من خلال اتباع منهجيات تشاركية مناسبة لإدارة التراث الثقافي.
وتابع آمنة: وإشراك أصحاب المصلحة من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني.. مع اعتبار المدن السياحية والتراثية عناصر جذب للاستثمار، ويمكن أن توفر مصادر جديدة للدخل وتوليد فرص العمل للتغلب على التحديات الاقتصادية التي يعاني منها عالمنا اليوم.
وأوضح وزير التنمية المحلية، أن أعمال هذه الدورة من المنتدى تشكل فرصة لرسم مسار جديد وتنفيذ منهج أكثر استدامة لعملية التنمية السياحية ورعاية تراثنا واثارنا والنهوض بالمدن الاثرية في بيئة فريدة متحضرة وقادرة على الاستمرار، مضيفا: نحن بحاجة إلى الأولوية عند الحديث عن مدننا التراثية برسم مسار جديد وتنفيذ نهج واعي أكثر استدامة وملاءمة للبيئة ولاحتياجات الخاصة للمدن التاريخية والتراثية لتحديد أنسب الحلول بناء مع ظروفهم وخصوصيتهم ، مما يستلزم دمج البنية التحتية الخضراء والنقل الفعال، والإسكان الميسور التكلفة والفندقة عالية الجودة.
واسترسل قائلا: وكما ذكرت لابد من الاهتمام بشكل خاص بمدن يستفاد منها الجميع ولا نترك فيها أحد خلف الركب.. بل مدن يتمتع فيها الجميع بفرص متساوية ورعاية متكاملة.
وأكد اللواء هشام آمنة ، أن الحكومة المصرية تعمل على تحقيق السياحة والتنمية المستدامة وإذ نتطلع إلى استغلال هذه المنصة لنصنع مستقبلا أكثر إشراقا لمدننا التاريخية والتراثية لنحافظ من خلالها على تراثنا الانساني المتنوع والفريد.
ودعا وزير التنمية المحلية المشاركين في أعمال المنتدي لحضور المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر المزمع عقده في القاهرة العام القادم 2024 للبناء على ما بدأناه سوياً وإعطاء دفعة أقوي لجعل مدننا شاملة وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام امنة التنمية المحلية وزیر التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار المصري لـالاتحاد: دور محوري للاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي
مصطفى عبد العظيم(دبي)
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار في مصر، أهمية دور الاستثمارات الإماراتية في القطاع السياحي والفندقي في مصر والنمو المتواصل في حجم هذه الاستثمارات، منوهاً بالاستثمار الأضخم في مشروع رأس الحكمة الذي سيشكل إضافة نوعية للتنوع السياحي الذي تزخر به مصر.
وأشار في حوار مع «الاتحاد»، خلال معرض سوق السفر العربي 2025 المقام في دبي، والذي تشارك فيه مصر بجناح ضخم هذا العام، إلى تطلع القطاع السياحي في مصر إلى مزيد من هذه الاستثمارات، خاصة في القطاع الفندقي الذي يوفر فرصاً واعدة للاستثمار، في ظل النقص الملحوظ في الطاقة الاستيعابية، مقارنة بالنمو المتسارع في الطلب السياحي على مصر.
وقال وزير السياحة والآثار المصري إن النمو المتسارع في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر التي استقبلت خلال العام الماضي نحو 15.78 مليون سائح، بإيرادات سياحية تصل إلى 16 مليار دولار، يعزز من جاذبية القطاع للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ويفتح آفاقاً واعدة أمام المستثمرين.
3.9 مليون سائح بالربع الأولوكشف فتحي عن تسجيل مصر زيادة في أعداد السياح، خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 25%، لتصل إلى 3.9 مليون سائح، مشيراً إلى أنه في ضوء هذا النمو غير المسبوق تم رفع توقعات النمو، خلال العام الجاري من 6% إلى 10%، ليصل عدد السياح المتوقع هذا العام إلى نحو 17 مليون سائح، مرجعاً هذا النمو، إلى قوة المنتج السياحي المصري، وإلى الزيادة الكبيرة في الطلب السياحي من الأسواق الرئيسة والجديدة، لاسيما أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والصين وتركيا وروسيا وإسبانيا، فضلاً عن الهند، وعدد من الأسواق الآسيوية الأخرى.
وأوضح أنه مع التوسع في الربط الجوي بين مصر، والعديد من الأسواق نشهد نمواً كبيراً في الحركة، لافتاً إلى أن التحدي الرئيس أمام مواكبة هذا النمو يمتثل في نقص الطاقة الاستيعابية للفنادق التي تصل في مصر حالياً إلى نحو 229 ألف غرفة فقط، مشيراً على إلى وجود خطط لمضاعفة هذه الطاقة بحلول 2031 وذلك للتمكن من تحقيق هدف الوصول إلى 30 مليون سائح سنوياً، لهذا نسعى إلى جذب المزيد من الاستثمارات بالقطاع الفندقي في مصر.
بيوت العطلات
وأشار في هذا السياق إلى مبادرة اطلقتها الوزارة مؤخراً بالتوسع في نظام الـ (Holiday Home) أو «بيوت العطلات»، من خلال تنظيم ترخيص هذا النشاط، ووضع معايير فندقية مناسبة لضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة ووسائل الراحة، لتسهيل حصول الملاك أصحاب الشقق والمنشآت لتأجير وحداتهم للسياح، مشيراً إلى أن هذا النمط من الإقامات الفندقية يمكن أن يساهم إلى حد ما في تقليص فجوة السعة الفندقية المتاحة جنباً إلى جنب مع دخول المزيد من الفنادق الجديدة.
وفيما يتعلق بالسياحة العربية إلى مصر، أوضح فتحي أن الأسواق العربية، وخاصة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تشكل ركيزة مهمة في تدفقات السياحة إلى مصر، لاسيما من ناحية طول مدة الإقامة ومعدل تكرار الزيارة والانفاق، موضحاً أن التوسع في المشاريع السياحية ومناطق الجذب السياحي في مصر، خلال السنوات الأخيرة مثل العلمين وامتداد الساحل الشمالي ساهمت في تزايد هذه الأعداد في فترة الصيف.
وقال إن عدد السياح الإماراتيين إلى مصر يتراوح بين 80 إلى 100 ألف سنوياً، موضحاً أن الرقم لا يشمل السياح القادمين المقيمين في دولة الإمارات، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة نمواً أكبر في تدفقات السياحة من الإمارات، مشيراً إلى أن فلاي دبي ستشغل رحلات مباشرة لأول مرة هذا الصيف إلى مطار العلمين، الأمر الذي يعكس نمو الطلب على المناطق السياحية الجديدة في مصر، معرباً عن أمله في أن تتوسع الناقلات الإمارتية إلى المطارات الأخرى في شرم الشيخ والغردقة.
المتحف المصري الكبير
أكد وزير السياحة والآثار المصري أن ترتيبات الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير تسير على قدم وساق، مشيراً إلى أنه تم توجيه الدعوات لقادة وملوك وزعماء العديد من بلدان العالم لحضور هذا الحدث التاريخي، في 3 يوليو المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم إغلاق المتحف لمدة 15 يومياً قبل موعد الافتتاح لوضع اللمسات النهائية على حفل الافتتاح الذي ينتظره العالم.
أخبار ذات صلة