وليد اللافي: أرى النور في آخر النفق
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
عبر وليد اللافي وزير الدبيبة لشؤون الاتصال السياسي، عن سعادته بفعاليات ليالي طرابلس، وقال إنها “النبض الحقيقي الذي يدل على حياة العاصمة وبهاء لياليها”.
أضاف في تدوينة على حسابه بموقع إكس “حضرت الجودة في اللقاءات الثقافية بالليالي انطلاقا من الوعي بالكنز الإنساني الفكري الكبير الذي يختزنه الوجدان، وكان تنوع هذه الفعاليات ( ندوات ومحاضرات وأمسيات وحواريات ونقاشات حول الكتب الجديدة والأصوات الثقافية من الأجيال المختلفة )؛ كان هذا التنوع جريانا متدفقا لنهر الثقافة الذي يترك خلفه الزرع والزهر والثمر والشجر، فينمو المجتمع بالكتاب والكتابة والحوار ليصبح مستقرا والأمل سماؤه وبناؤه وضميره”.
وتابع قائلًا “التقينا ونلتقي في الليالي بموضوعات مهمة ناقشها مثقفونا الليبيون مثل الترجمة والتفوق والسيرة والريادة وتاريخ الرموز القديمة ودلالاتها وذاكرة الناس والمدينة والآثار الحضارية والذكاء الاصطناعي، وكان أن سنت سنة العرفان والتقدير والتكريم لرواد ومؤثرين أفنوا عمرهم من أجل الوطن وتنويره ورفع شأن إنسانه في الأدب والفنون والبحث والإعلام، فكانوا هم وآخرون كثر سيكرمون لأنهم يستحقون الشعلة التي تؤكد أن النور آخر النفق سيشع ويبعث الفرح الكبير” وفق تعبيره.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الطب المنزلي بمستشفى النور ينفذ أكثر من 3100 زيارة خلال 3 أشهر
نفذ برنامج الطب المنزلي بمستشفى النور التخصصي، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، (3132) زيارة طبية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن جهوده لتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في منازلهم.
وأوضح تجمع مكة الصحي أن الفرق الطبية التابعة للطب المنزلي نفذت (3132) زيارة ميدانية، منها (118) زيارة افتراضية، وشملت الخدمات تقديم (1712) زيارة رعاية منزلية، و(489) زيارة للعلاج الطبيعي، و(813) خدمة اجتماعية، بالإضافة إلى (118) خدمة تغذية علاجية عبر الزيارات الافتراضية.
وأضاف أن برنامج الطب المنزلي يضم نحو (38) كادرًا صحيًا، بينهم (7) أطباء واستشاري، و(3) أخصائيين، و(19) ممرضًا، موزعين على (8) فرق طبية تعمل خلال ساعات الدوام الرسمي، لتقديم الرعاية الشاملة للمرضى.
أشار التجمع إلى أن خدمات الرعاية الصحية المنزلية تغطي مختلف جوانب الرعاية الطبية والتمريضية لمرضى طريحي الفراش وكبار السن، خاصة ممن يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض القلب، والجهاز التنفسي، إضافة إلى العناية بالجروح، وقروح الفراش، والأنابيب والقساطر، والعلاج الوريدي والتلطيفي.
كما تشمل الخدمات توفير النقل الإسعافي لكبار السن ومرضى العيادات الخارجية، وإجراء التحاليل المخبرية، وتقديم التحصينات الوقائية، إلى جانب تقديم العلاج الطبيعي والعلاج التنفسي والتغذية السريرية، والخدمات الاجتماعية، مع توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة بحسب حالة كل مريض.
يُذكر أن خدمات الطب المنزلي تسهم في تخفيف العبء عن الأسرة، وتقليل الإقامة داخل المستشفى، مما يتيح الاستفادة من الأسرة المتوفرة لمرضى آخرين، ويعزز التكامل بين الرعاية الصحية المنزلية والمستشفى.