خبير أثري: مجموعة السلطان حسن فخر العمارة الإسلامية القديمة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رجب، أستاذ الآثار الإسلامية ونائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، إنّ مجموعة السلطان حسن فخر العمارة الإسلامية القديمة، ولقبها كثيرون بـ«هرم مصر الرابع»، موضحا أنّه أثر ضخم الكبير وكبير، وأشاد كثير من المؤرخين ببنائه وبضخامته وعراقته.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على فضائية dmc، أنّ الأثر الضخم يرجع إلى عصر دولة المماليك الثانية، فالأولى كانت دولة المماليك البحرية، والثانية «الزراكشة»، لافتا إلى أنّ مسجد السلطان حسن يرجع إلى دولة المماليك الأولى عام 757 هجرية 1356 ميلادية، ومن أنشأ المجموعة هو السطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون بن المنصور قلاوون، الذي يعد أشهر سلاطين دولة المملوك البحرية.
وأشار أستاذ الأثار، إلى أنّ السر في تميز معمار مجموعة السطان حسن، موقعه الاسترتيجي والمشهد الرائع الذي يتميز به، فكثيرون يشاهدونها وكأنّها قلعة أمام القلعة والمماليك اتخذوها حصنا، فضلا عن ضخامة المبنى بداية من البوابة إلى المدخل المنكسر، والكثير من الأماكن المتميزة بداخله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأثار الإسلامية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري «مذهل» في روما
أعلن “متنزه الكولوسيوم الأثري” في روما، أن علماء الآثار قاموا باكتشاف مثير، حيث عثروا على أصباغ قديمة نادرة، من بينها “الأزرق المصري” الذي يعد واحدا من أقدم الأصباغ الاصطناعية في العالم.
وبحسب الموقع، “عثر على هذه الأصباغ في موقع “دوموس أورا” (Domus Aurea)، وتعني “القصر الذهبي”، وهي فيلا ذات مناظر طبيعية بناها الإمبراطور الروماني نيرون في قلب روما القديمة بين عامي 64-68 ميلادي. وقد عثر علماء الآثار أثناء الحفريات في هذا الموقع على الأصباغ الرائعة التي استخدمها الحرفيون لتزيين القصر قبل نحو 2000 عام”.
وبحسب “متنزه الكولوسيوم الأثري”، “تم العثور على أوعية تحتوي على أصباغ متنوعة، بما في ذلك كتلة نادرة من صباغ “الأزرق المصري” تزن أكثر من 2.4 كغ، بالإضافة إلى ذلك، عُثر على جرة تحتوي على أصباغ صفراء من الأوكر، وعبوات صغيرة تحمل أصباغا حمراء مثل “الريالغار” والأوكر الأحمر”.
ووصفت ألفونسينا روسو، مديرة “متنزه الكولوسيوم الأثري”، الاكتشاف بأنه “مذهل”، مشيرة إلى أن “الأزرق المصري يعكس عمقا ساحرا للألوان التي استخدمها الفنانون المهرة لتزيين غرف هذا القصر الإمبراطوري الثمين”.
وقالت: “على عكس الأصباغ الطبيعية، مثل الأصفر والأحمر، يعد “الأزرق المصري” لونا اصطناعيا يتم إنتاجه عن طريق تسخين خليط من الحجر الجيري ومركبات كيميائية ومعادن تحتوي على النحاس، ويعود استخدام هذا الصباغ إلى أكثر من 5 آلاف عام في مصر القديمة، وكان ينتج في جنوب إيطاليا خلال العصر الروماني” ويعد أقدم لون اصطناعي معروف للعلماء”.
وبحسب الموقع، “تشير الاكتشافات السابقة في بومبي، إلى أن صباغ “الأزرق المصري” كان يستخدم في تزيين الأماكن الفاخرة. ويؤكد الاكتشاف الجديد داخل قصر نيرون هذه الفرضية، ويُظهر مدى تطور وحرفية الفنانين الذين عملوا على تزيين القصر، وكان يعتقد سابقا أن وصفة صنع “الأزرق المصري” فقدت بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، ولم يتم إعادة اكتشافها إلا في أوائل القرن التاسع عشر على يد الكيميائي البريطاني همفري ديفي. ومع ذلك، كشفت دراسة عام 2020 أن الفنان الإيطالي رافائيل استخدم هذا الصباغ في لوحته الجدارية “انتصار غالاتيا” عام 1512، ما يشير إلى أن الوصفة ربما لم تكن قد فقدت بالفعل”.
LA DOMUS AUREA SVELA LA NATURA DEI SUOI COLORI La Domus Aurea continua a sorprendere e restituisce una eccezionale…
تم النشر بواسطة Parco archeologico del Colosseo في الاثنين، ٢٠ يناير ٢٠٢٥