قال الدكتور أحمد رجب، أستاذ الآثار الإسلامية ونائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، إنّ مجموعة السلطان حسن فخر العمارة الإسلامية القديمة، ولقبها كثيرون بـ«هرم مصر الرابع»، موضحا أنّه أثر ضخم الكبير وكبير، وأشاد كثير من المؤرخين ببنائه وبضخامته وعراقته.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» على فضائية dmc، أنّ الأثر الضخم يرجع إلى عصر دولة المماليك الثانية، فالأولى كانت دولة المماليك البحرية، والثانية «الزراكشة»، لافتا إلى أنّ مسجد السلطان حسن يرجع إلى دولة المماليك الأولى عام 757 هجرية 1356 ميلادية، ومن أنشأ المجموعة هو السطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون بن المنصور قلاوون، الذي يعد أشهر سلاطين دولة المملوك البحرية.

وأشار أستاذ الأثار، إلى أنّ السر في تميز معمار مجموعة السطان حسن، موقعه الاسترتيجي والمشهد الرائع الذي يتميز به، فكثيرون يشاهدونها وكأنّها قلعة أمام القلعة والمماليك اتخذوها حصنا، فضلا عن ضخامة المبنى بداية من البوابة إلى المدخل المنكسر، والكثير من الأماكن المتميزة بداخله.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأثار الإسلامية

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات خلال «أبوظبي للكتاب»

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «من بكين إلى العين».. فعالية تعزز الروابط الثقافية الإماراتية الصينية سفير لبنان: زيارة الرئيس عون إلى الإمارات تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

دشن مركز جامع الشيخ زايد الكبير ثلاثة إصدارات لهذا العام، بالتزامن مع فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، وذلك إثراءً للمشهد الثقافي في الإمارات، وتجسيداً لرؤيتها، في صون الإرث الثقافي الإسلامي وإبرازه وإتاحة التعرف عليه من قبل المجتمع المحلي والدولي، حيث دشن المركز الإصدار الصوتي لكتاب «بيوت الله من جامع القيروان إلى جامع الشيخ زايد الكبير»، الذي تناول بين دفتيه منظومة العمارة الإسلامية والأبعاد الجمالية للمسجد الجامع عبر تاريخ العمارة الإسلامية، في 19 من أبرز جوامع العالم، وصولاً إلى العمارة الإسلامية في جامع الشيخ زايد الكبير.
ويأتي إصدار الكتاب الصوتي تعزيزاً لدور المركز في خدمة كافة فئات المجتمع شاملاً فئة أصحاب الهمم، حيث يتيح الكتاب للجميع شاملاً المكفوفين، فرصة الإفادة من مضمونه الثري، متماشياً مع التوجه العام نحو الكتب المسموعة لسهولة الوصول إلى محتواها.
ويذكر أنه تم توظيف المركز للطاقات الشبابية من كوادره من ذوي الكفاءة في تسجيل محتوى الكتاب وتقديمه بمعايير عالية في الدقة اللغوية والتقديم، ولما ينطوي عليه الكتاب من أهمية ثقافية في تاريخ العمارة الإسلامية، ويعمل المركز حالياً على إصدار النسخة المترجمة منه إلى اللغات الإسبانية والفرنسية والصينية.
وعزز المركز المحتوى الثقافي لمتحف «نور وسلام» الذي يقيمه في قبة السلام، بإصدار كتاب «نور وسلام» الذي يوثق تفاصيل أقسامه الستة ومقتنياته القيمة.
وفي إطار تعاون المركز مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية في الدولة، بإشراك طلابها في برامجه ومبادراته المختلفة بهدف إعدادهم وتأهيلهم لرفد مسيرة التنمية الشاملة، أصدر المركز قصة الأطفال «ديرة الدرور والطوالع على عرقوب جدي سعيد»، الذي ألفه المركز بالتعاون مع الكاتبة موزة الشامسي، وطالبتا جامعة زايد ريسة القبيسي وفاطمة المنصوري.
وجاءت القصة لتجسد الدور الحضاري للمركز، والتزامه بالمسؤولية المجتمعية تجاه الناشئة وحرصه على توسيع دائرة ثقافتهم، لاسيما في ما يتعلق بالموروث الثقافي المحلي، إذ تقدم القصة خلاصة معرفة الأجداد في مجال الدرور والطوالع بأسلوب يناسب الأطفال.
ويتيح المركز اقتناء إصداراته الثلاثة إضافة إلى 27 إصداراً سابقاً في «مكتبة الجامع» المتخصصة في علوم الحضارة الإسلامية وفنونها، والواقعة في قبة السلام، أو في محلي «اتحاد مودرن آرت غاليري» و«اكتشف الإمارات» الواقعين في «سوق الجامع».

مقالات مشابهة

  • رؤساء المشيخات الإسلامية في البلقان يشيدون بجهود الإمارات لترسيخ القيم الإنسانية
  • البحرية البريطانية: الحوثيون يحتجزون مجموعة سفن تجارية في ميناء رأس عيسى غربي اليمن
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يدشن ثلاثة إصدارات خلال «أبوظبي للكتاب»
  • غدًا انطلاق المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم بنسخته الثالثة بالظهران
  • محافظ أسيوط: الدير المحرق كنز أثري وروحي.. ونعمل على جذب السياحة الدينية |صور
  • ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • جمعية “سور” في حلب تُنظم محاضرتين علميتين حول العمارة التقليدية في منارة حلب القديمة
  • البحوث الإسلامية يعقد اختبارات الواعظات المرشحات لتوعية الحجاج
  • وزارة الثقافة القطرية تشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب