بايدن يواجه اتهامات بالتحرش الجنسي بسبب فيديو مثير
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثار الرئيس الأمريكي جو بايدن دهشة واستغراب العديد من الأشخاص بسبب تصرفاته الأخيرة، حيث انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يقبل فتاة بشكل حميمي ويجس منطقة صدرها، ثم يقوم بتقبيلها مرة أخرى ويكرر الحركة الأولى.
هذا الفيديو أثار اتهامات بمحاولة التحرش الجنسي من قبل الرئيس الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأفعال ليست الوحيدة التي تثير الجدل حول الرئيس بايدن، ففي شهر أغسطس من العام الماضي، اشتهر بايدن بتصرف غريب آخر تم رصده على الهواء مباشرة، فخلال مقابلة تلفزيونية مباشرة، قام بالتحدث عن تغير المناخ وعدم إعلان حالة الطوارئ في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحرش بمذيعة على الهواءوفي هذا السياق، لاحظ بايدن وجود حشرة على سترة قارئة الطقس المذيعة "ستيفاني أبرامز"، فقام بلمس صدرها ليبعد الحشرة.
ردت أبرامز بكل احترام على تصرف الرئيس وقالت: "شكرًا، أقدر ذلك"، ثم عادا للحديث عن قضايا تغير المناخ.
هذا التصرف أيضًا أثار انتقادات وتعليقات من الجمهور والمشاهدين، مما أثار التساؤل حول الأخلاقيات والأدب في تصرفات الرئيس الأمريكي.
في الـ9 من يونيو 2023، انتشر مقطع فيديو آخر على منصات التواصل الاجتماعي يظهر الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يقوم بتصرف لافت وغير لائق مع طفل في حضن أمه.
في الفيديو، يميل بايدن نحو الطفلة ويهمس لها بصوت منخفض: "اسمحي لي أن أهمس لك سرًا، أنت طفلة مثيرة. لا تخبري أمك بما قلته لك."
هذا التصرف أثار انتقادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي وزاد من الجدل الذي يحيط بتصرفات الرئيس بايدن.
بايدن والمملثة إيفا لونغوريايأتي هذا الحادث بعد اتهامات سابقة في شهر مايو من نفس العام، حيث انتشر مقطع فيديو آخر أظهر محاولة الرئيس بايدن لمس ثدي الممثلة الأمريكية الشهيرة إيفا لونغوريا بعد خطاب ألقاه في البيت الأبيض.
اتهامات بالتحرش الجنسيفي مطلع يونيو الماضي، تعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتهامات جديدة بالتحرش الجنسي، حيث اتهمت تارا ريد، التي كانت نائبًا في الكونجرس آنذاك، بايدن بالتحرش بها جنسيًا عندما كانت تعمل في مكتبه بالكونجرس في عام 1993.
ونفى الرئيس بايدن تلك الاتهامات بشدة، مؤكدًا أن مثل هذه الأحداث لم تحدث أبدًا وأنه ليس لديه أي تورط فيها.
تارا ريد كانت تعمل كمساعدة لبايدن عندما كان عضوًا في الكونجرس عن ولاية ديلاوير، وانتشرت اتهاماتها خلال الحملات الانتخابية الرئاسية لعام 2020، حيث أكدت أنه تحرش بها في ممرات مبنى الكونجرس في العاصمة واشنطن عندما كانت في سن 29 عامًا، وزعمت أنه قام بلمس جسدها بشكل غير مرغوب به.
تارا ريد لم تكن الوحيدة التي اتهمت بايدن بالتحرش الجنسي خلال الحملة الانتخابية، حيث كان هناك عدد آخر من النساء اللواتي ادعين تعرضهن لتصرفات غير لائقة من قبله.
وقد أشارت إلى أنها تقدمت بشكوى رسمية في الوقت الذي حدثت فيه هذه الأحداث، لكن لا يوجد أي تسجيل رسمي لتحقيقات بشأن هذه الاتهامات حتى الآن.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الرئیس الأمریکی الرئیس بایدن
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: رغم الأمطار الأخيرة المغرب يواجه تحديات طويلة الأمد بسبب تغير المناخ
سلط تقرير بحثي نشره معهد الشرق الأوسط الضوء على التحديات التي يواجهها المغرب نتيجة لتغير المناخ، وتأثير ذلك على الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.
ووفقًا للتقرير، فقد ساعدت الأمطار الغزيرة التي هطلت في شهري فبراير ومارس 2025، بمعدل 43.5 ملم، في تخفيف آثار الجفاف المستمر، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في مستويات المياه في السدود.
ومع ذلك، حذر التقرير من أن هذه الأمطار لا تقدم حلاً دائمًا للمشكلات المائية والزراعية التي يعاني منها المغرب.
وذكر التقرير أن تدفق المياه إلى السدود الرئيسية قد شهد زيادة، لكن سعة التخزين في السدود لا تزال عند 37.84% فقط من طاقتها الإجمالية حتى مارس 2025، مع تفاوت كبير بين المناطق، حيث تجاوزت سعة السدود في المناطق الشمالية 50%، في حين لم تتعدّ السعة في المناطق الجنوبية 10-20%.
من جهة أخرى، يواصل القطاع الزراعي، الذي يمثل نحو 16% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب، مواجهة صعوبات كبيرة بسبب الجفاف المستمر.
ورغم هذه التحديات، تشير التوقعات الاقتصادية إلى نمو القطاع الزراعي بنسبة 4.5% في عام 2025، بفضل تحسن الظروف المناخية وزيادة هطول الأمطار، مع توقع نمو اقتصادي إجمالي بنسبة 3.6%.
ورغم التفاؤل المؤقت، يحذر التقرير من أن هذه المكاسب قد تكون غير مستدامة إذا لم يتم تنفيذ استراتيجيات طويلة الأجل لضمان استدامة الموارد المائية، مثل توسيع مشروعات تحلية المياه وتحسين تقنيات الري.
وفي ختام التقرير، أُكد على ضرورة تبني سياسات تكيفية طويلة الأمد لضمان استقرار القطاع الزراعي والاقتصادي في المغرب.
ويُشدد على أن الاعتماد المستمر على الأمطار لا يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا في ظل التقلبات المناخية المتزايدة.