euronews:
2024-10-06@01:38:22 GMT

الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشاد

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشاد

يشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفر عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

فرّ مئات الآلاف من السودانيين إلى تشاد، هاربين من العنف والحرب الدائرة منذ أشهر في بلادهم، وبالرغم من شعورهم بالأمان في المناطق الصحراوية التي حطوا رحالهم بها، إلا أن تحديات جديدة لم تكن أقل صعوبة كانت بانتظارهم، وعلى رأس هذه التحديات الحصول على وجبات طعام تسد رمق مئات الجائعين والأطفال في ظل شح المساعدات الغذائية وتدفقها ببطء.

 

اعلان

يقول اللاجئ مزمل سعيد (27 عاما) الذي تطوع للعمل في مركز لاستقبال اللاجئين بمدينة أدري في شرق تشاد، عند حدود إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان: "يحتاج اللاجئون إلى المزيد من المساعدات الغذائية بعد أن تعرضوا للحصار لمدة 64 يومًا في الجنينة عاصمة إقليم غرب دارفور دون طعام كاف، لذا أصبح جهازهم المناعي ضعيفا جدًا".

بدورها تقول زينب عبد الرسول، لاجئة سودانية (36 عاما) "وصلنا إلى المخيم قبل 25 يومًا. لم يتم تسجيل أسماءنا حتى الآن ولم يتم توزيع أي مساعدة علينا. نحتاج إلى خيام بلاستيكية لنتحضرللرياح والأمطار في الخريف. ونحتاج أيضا إلى الطعام. ليس لدينا أي شيء. توفير وجبة طعام أمر في غاية الصعوبة". 

وتشير كلثوم آدم، لاجئة أخرى قائلة: "في البداية، تم توفير وجبات جاهزة مرتين في اليوم، وجبة للإفطار وأخرى للغداء، بالإضافة إلى طعام خاص بالأطفال.. لكن الأمر صعب إن لم يكن لديك طعامك الخاص أو لا يمكنك تحضيره بنفسك".

شاهد: قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي بنازحين في ولاية نهر النيلشاهد: فيديو يُظهر آثار الحرب السودانية على مطار الخرطوم شاهد: اكتظاظ في مستشفى ميداني للاجئين السودانيين بتشاد والوضع خارج السيطرة

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفر عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من انتشار وفيات الأطفال داخل المخيمات، مشيرة الى أن العشرات دون سنّ الخامسة قضوا بسبب سوء التغذية.

وأودى الجوع بـ500 طفل على الأقل داخل السودان منذ بدء النزاع الذي دفع "أكثر من 20 مليون شخص إلى جوع حاد وخيم"، وفق برنامج الأغذية العالمي.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان: مقتل 35 شخصا في الخرطوم وأم درمان بقصف جوي ومدفعي بين الجيش السوداني والدعم السريع معاناة اللاجئيين السودانيين تتفاقم في تشاد بسبب نقص الأدوية والرعاية الطبية مع احتدام الحرب.. ازدهار تجارة الأسلحة في شرق السودان عبد الفتاح البرهان تشاد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودان مساعدة غذائية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا إسرائيل فيضانات - سيول البحر الأسود أزمة غذائية بنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان تشاد محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان مساعدة غذائية فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا إسرائيل فيضانات سيول البحر الأسود أزمة غذائية بنيامين نتنياهو فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور

أظهر فيديو لمستشار مليشيا الدعم السريع عبد المنعم الربيع وهو يذرف الدموع، حالة الانهيار الميدانية التي وصلتها مليشيا الدعم السريع عقب تقدم قوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات في العاصمة الخرطوم وشمال دارفور.

كما عكس فيديو القائد بمليشيا الدعم السريع “ياجوج وماجوج” المحاصر بجزيرة توتي وسط العاصمة السودانية وهو يطلب من أسرته الدعاء ذلك الانهيار.

وفجر الخميس الماضي، عبرت قوات الجيش السوداني وهيئة مكافحة الإرهاب بجهاز المخابرات العامة ومجموعات الإسناد الخاصة 3 جسور رئيسية بالعاصمة لتفرض سيطرتها على أجزاء واسعة من مناطق الخرطوم بحري ومقرن النيلين لأول مرة منذ إندلاع الحرب في السودان.

ووسط تراجع قوات مليشيا الدعم السريع، توغلت قوات الجيش لتحاصر القصر الرئاسي بالخرطوم، ومباني الوزارات السيادية بشارع النيل، كما تحاصر مصفاة الجيلي شمال العاصمة بعد سيطرتها على سلسلة جبال البكاش وجاري، كما تسعى لربط قواتها الموجودة في سلاح الإشارة بالخرطوم بحري والقيادة العامة للجيش السوداني بقاعدتي كرري العسكرية والكدرو، في أكبر عملية انفتاح عسكري منذ اندلاع الحرب.

محور ولاية سنار

وفي محور ولاية سنار، تقدمت قوات الجيش في مناطق قرى محلية السوكي لتسيطر على 10 قرى.

ووفق مصادر ميدانية بسطت قوات الجيش سيطرتها على قرية أم كتر بعد اشتباك محدود مع المليشيا، وفي قرية قلاديما، حيث استولت على ثلاث عربات قتالية من المليشيا وعدد من المواتر.

وواصل الجيش تقدمه حيث سيطر على قرية البساطة.

وهاجمت مليشيا الدعم السريع، منطقة كبري 50 بالقرب من مصنع سكر سنار، لكن قوات الجيش، تصدت لها وكبدتها خسائر فادحة في الارواح والعتاد، وفق المصادر.

محور دارفور

ولأول مرة منذ إندلاع الحرب في السودان يشهد محور دارفور تقدماً لقوات الجيش السوداني والقوة المشتركة للحركات نحو تحرير مدن بدلاً عن حالة الدفاع عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وقد بدأ هذا التطور العسكري منذ أن أعلنت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي في منتصف شهر يونيو الماضي، عن تكبيد القوة المشتركة خسائر فادحة لمليشيا الدعم السريع في معارك ضارية دارت في مناطق واقعة على الحدود الثلاثية بين السودان وليبيا وتشاد.

ووقتها دارت معارك وقتال عنيف بالقرب من بلدة “الزرق” الواقعة على الحدود بين السودان وليبيا وتشاد، والتي تمثل القاعدة العسكرية لمليشيا الدعم السريع في دارفور. وبعد 3 أشهر، انتقل هذا التطور العسكري ليشهد سيطرة الجيش والقوات المشتركة على مناطق أخرى في دارفور.

ويوم أمس(الثلاثاء)، قالت القوة المشتركة للحركات في بيان اطلع عليه موقع “المحقق” الإخباري أن القوات المشتركة بقطاع غرب دارفور “تمكنت من قطع الطريق أمام متحرك مليشيات الجنجويد التي كانت متجهة إلي مدينة كلبس التي تعد أكبر مدينة احتمى بها النازحون من مدن ومحليات وقرى غرب دار فور”.

وقال الرائد أحمد حسين مصطفي الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة للحركات: “منذ تسعة أشهر، مارست المليشيا الباغية الإرهاب وقطع الطرق على الطريق القاري بين الدبة ومليط، تنهب ممتلكات المواطنين، وتمنع دخول الإغاثة الإنسانية إلى المدن المتضررة في دارفور. لكن اليوم (الثلاثاء) في أول أكتوبر ، زلزلت قواتنا الأرض تحت أقدامهم، وإنتزعت السيطرة من أيديهم في معركة إستمرت منذ السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً، حيث أذاقتهم الهزيمة المُرة في مناطق شمال مليط، وأطاحت بعروشهم الزائفة”.

وتابع: “بدأت المعركة في صباح هذا اليوم في منطقة مدو، حيث إنقضت قواتنا كالأسود الجائعة على العدو، قضت على المتحرك الأول بالكامل، وإستولت على 35 آلية عسكرية بحالة سليمة، ودمرت أكثر من 20 آلية أخرى. ولم تتوقف قواتنا عند هذا الحد، بل واصلت مطاردة فلول المليشيا التي هربت مذعورة، تاركة خلفها المئات من الجثث والجرحي، حتى وصلت إلى خط الدفاع الثاني في وادي سُندي، حيث دمرت هناك أكثر من 20 آلية عسكرية ومدرعة للعدو، وإستولت على 15 آلية أخرى بحالة ممتازة”.

وأضاف: “استمرت قواتنا في مطاردة بقايا المليشيا جنوبًا حتى منطقة الصّياح، التي تبعد 30 كيلومترًا شمال مدينة مليط الإستراتيجية. وهناك، شنت قواتنا هجومًا كاسحًا على آخر خطوط دفاع المليشيا، وقادت أشرس معركة شهدتها دارفور منذ بداية الحرب. وفي هذه الملحمة البطولية، قضينا على كافة إرتكازات العدو، دمرنا أكثر من 15 آلية عسكرية، وإستولينا على 19 آلية أخرى ممتازة بعضها محمّلاً بالمؤن والعتاد”.

وزاد مؤكداً: “متحركات العدو التي تم سحقها بالكامل كانت تشكل عماد الدفاع الرئيسي لمليشيا الجنجويد في دارفور. لقد جمعت مليشيا آل دقلو المرتزقة من مختلف أنحاء العالم لتحصين مواقعهم في دارفور، لكن أبطالنا كانوا على موعد مع النصر. تم سحق المرتزقة وتدميرهم تمامًا، هذه المعارك اليوم كسرنا بها ظهر المليشيا للأبد، ليس في دارفور وحدها، بل في كل ربوع السودان”.

وأشار البيان إلى أن هذه المعارك ليست مجرد إنتصارات عابرة في هذه الحرب، بل هي نقطة تحول في موازين القوة في إقليم دارفور وفي السودان”.

الوضع بالفاشر

ومنذ شهر مايو الماضي، كررت مليشيا الدعم السريع هجومها على مدينة الفاشر، لكن كل محاولتها باءت بالفشل، لتفقد أهم قياداتها الميدانية أبرزهم علي يعقوب وعبد الرحمن شطة.

وواصل بيان القوة المشتركة للحركات سرد تفاصيل المعركة رقم 139 بالفاشر قائلا: “في الساعات الأخيرة من مساء الأحد الماضي حاولة مجموعة من المليشيات بعدد 47 عربة قتالية مسنودة بحوالي كتيبة من المشاه التوغل إلى داخل المدينة بعد تدوين مدفعي مكثف بعدد 72 دانة”.

وأضاف البيان: “تقدموا بالمحورين الشرقي و الجنوبي ولكن كالعادة الفاشر صاحية بقواتها من المقاومة الشعبية والقوات القشن والشباب والكنداكات والقوات المسلحة و قوات عرت عرت والقوات المشتركة، وتمكنوا من صد الهجوم بشراسة وثبات مكبدين المليشيا خسائر بالغة وأجبروها للهروب من أرض المعركة إلى خارج المدينة حيث لاحقهم سلاح المدفعية بمدافع بعيدة المدي مكبداً إياهم خسائر خارج المدينة”.

القضارف – المحقق – طلال اسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • البيئة اللازمة!!
  • ثلاث رسائل في بريد الفريق اول عبد الفتاح البرهان
  • البرهان يرفض وصف أحداث 25 أكتوبر بالانقلاب
  • البرهان يفتعل مشكله مع العالم !!
  • البرهان لوفد مجلس السلم والأمن الإفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • العرب المُستبَاحَة
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور
  • سفارة السودان بغانا بقيادة السفير قريب الله تستعد لاستقبال صقور الجديان في أكرا