euronews:
2024-11-26@22:55:22 GMT

الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشاد

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الجوع ينهك أجساد اللاجئين السودانيين في تشاد

يشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفر عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

فرّ مئات الآلاف من السودانيين إلى تشاد، هاربين من العنف والحرب الدائرة منذ أشهر في بلادهم، وبالرغم من شعورهم بالأمان في المناطق الصحراوية التي حطوا رحالهم بها، إلا أن تحديات جديدة لم تكن أقل صعوبة كانت بانتظارهم، وعلى رأس هذه التحديات الحصول على وجبات طعام تسد رمق مئات الجائعين والأطفال في ظل شح المساعدات الغذائية وتدفقها ببطء.

 

اعلان

يقول اللاجئ مزمل سعيد (27 عاما) الذي تطوع للعمل في مركز لاستقبال اللاجئين بمدينة أدري في شرق تشاد، عند حدود إقليم دارفور الشاسع في غرب السودان: "يحتاج اللاجئون إلى المزيد من المساعدات الغذائية بعد أن تعرضوا للحصار لمدة 64 يومًا في الجنينة عاصمة إقليم غرب دارفور دون طعام كاف، لذا أصبح جهازهم المناعي ضعيفا جدًا".

بدورها تقول زينب عبد الرسول، لاجئة سودانية (36 عاما) "وصلنا إلى المخيم قبل 25 يومًا. لم يتم تسجيل أسماءنا حتى الآن ولم يتم توزيع أي مساعدة علينا. نحتاج إلى خيام بلاستيكية لنتحضرللرياح والأمطار في الخريف. ونحتاج أيضا إلى الطعام. ليس لدينا أي شيء. توفير وجبة طعام أمر في غاية الصعوبة". 

وتشير كلثوم آدم، لاجئة أخرى قائلة: "في البداية، تم توفير وجبات جاهزة مرتين في اليوم، وجبة للإفطار وأخرى للغداء، بالإضافة إلى طعام خاص بالأطفال.. لكن الأمر صعب إن لم يكن لديك طعامك الخاص أو لا يمكنك تحضيره بنفسك".

شاهد: قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يلتقي بنازحين في ولاية نهر النيلشاهد: فيديو يُظهر آثار الحرب السودانية على مطار الخرطوم شاهد: اكتظاظ في مستشفى ميداني للاجئين السودانيين بتشاد والوضع خارج السيطرة

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/أبريل نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أسفر عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من انتشار وفيات الأطفال داخل المخيمات، مشيرة الى أن العشرات دون سنّ الخامسة قضوا بسبب سوء التغذية.

وأودى الجوع بـ500 طفل على الأقل داخل السودان منذ بدء النزاع الذي دفع "أكثر من 20 مليون شخص إلى جوع حاد وخيم"، وفق برنامج الأغذية العالمي.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السودان: مقتل 35 شخصا في الخرطوم وأم درمان بقصف جوي ومدفعي بين الجيش السوداني والدعم السريع معاناة اللاجئيين السودانيين تتفاقم في تشاد بسبب نقص الأدوية والرعاية الطبية مع احتدام الحرب.. ازدهار تجارة الأسلحة في شرق السودان عبد الفتاح البرهان تشاد محمد حمدان دقلو (حميدتي) قوات الدعم السريع - السودان مساعدة غذائية اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا إسرائيل فيضانات - سيول البحر الأسود أزمة غذائية بنيامين نتنياهو Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: عبد الفتاح البرهان تشاد محمد حمدان دقلو حميدتي قوات الدعم السريع السودان مساعدة غذائية فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا إسرائيل فيضانات سيول البحر الأسود أزمة غذائية بنيامين نتنياهو فرنسا أمطار الشرق الأوسط شرطة إعصار إسبانيا عبد الفتاح البرهان

إقرأ أيضاً:

يا ايها السودانيين هبوا الى ما تبقى من سودانكم لأنه اصبح في مهب الريح

اوهاج م صالح

من الواضح ان المجتمع الدولي قد عهد الى دولة قرن الشيطان، الجارة الشمالية و مردة الكيزان ، أمر تفتيت السودان الى دويلات صغيرة متناحرة غير مستقرة، ليتفرغ المجتمع الدولي لنهب ثروات الوطن عبر اللاوطنيين من ابنائه والذين لهم باع طويل في العمالة والإرتزاق، وبيع مقدرات السودان، وإن سابقة فصل الجنوب العزيز الحديثة ماثلة امامنا، و بكل اسف ظل جميع ابناء الشعب واجماً مذهولا من جراء ما حدث في الجنوب وسوف يظل الشعب هكذا لما سوف يحدث قريباً لدارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم، وكذا ما سوف يحدث لاحقاً للولايات الشرقية والنيل الأزرق. إنه لأمر غريب ان ظل السواد الأعظم من النخب والمثقفين من ابناء الشعب السوداني متفرجين على ما يحدث وكأن على رؤوسهم الطير او كأنهم مسحورين بسحر أسود لا شفاء منه، بل ان الكثير منهم اصبح داعماً بقوة لتوجهات تفتيت السودان، وبعضهم يدعو جهارا نهارا الى الجهوية والعنصرية والقبلية النتنة بل ويقدح في شرف بعض القبائل السودانية ويشكك في سودانويتها. وما يندى له الجبين ان كثيرين منهم كانوا ابان ثورة ديسمبر قادة لحراك الشعب ضد هذا النظام الذي يصطفون معه الآن ويجيشون له المستنفرين والدواعش والكتائب التي يعرفونها جيدا، امثال دكتور محمد جلال هاشم "الدينكاوي"، ودكتور علام النورالبلبوسي، ودكتور عبد الله ابراهيم فاقد البوصلة، والكثير من قادة تقدم بشقيها. بجانب ان احزاب بكامل عضويتها مثل الحزب الشويعي، هذا الحزب الذي صنع ليصبح خميرة عكننة للسياسة السودانية مثله تماما مثل حزب الكيزان المؤتمر اللاوطني (وجهان لعملة واحدة)، فكلاهما سادي متطرف جل همه ان يجعل السودان يعيش في توهان وعدم استقرار مستمر. كذلك اعداد مقدرة من اعضاء الحزبين الهرمين، حزب الأمة والحزب الديمقراطي (اس الداء والبلاء)، واحزاب أخرى صنيعة الدولة الفاشلة. لقد تغير كل هؤلاء خلال هذه الحرب اللعينة واصطفوا خلف جيش الكيزان، عندما شعروا بأن دولتهم دولة 56 ، التي ظلوا هم وآبائهم واجدادهم يقتاتون منها لسنين عددا، قد دنى أجلها وانها في طريق الفناء. ووعدد كبير من هذه الأحزاب والحركات شغاله بنظام عودين، عود مع تقدم وعود مع حكومة بورت كيزان، حتى يكون لها نصيب في حال انتصار أي من المتحاربين.
لقد تركت النخب من ابناء الشعب السودان الأمر برمته لثلة من العطالة والأرزقية والفاقد التربوي امثال ابورهف، والإنصرافي الذي صرف الله قلبه عن الحق وجبله على الكذب، وبسيوني كامل الذي رجع لأصله اليهودي وظل يعمل لصالح اللوبي اليهودي، واحمد كسلا فاقد الهوية، والعنصري عمسيب قائد ركب الإنفاصل، وأبو الدهب الأمنجي مدمن المخدرات الذي وضع المخدرات في عصير المرحوم شوتايم، وبعض القونات امثال ندى القلعة وعائشة الماجدي، ورشان اوشي، وعاشة الجبل، والأرزقية من المتصوحفين عديمي الضمير والوطنية ،الذي يستنطقون بالدولار، امثال المخرف عثمان ميرغني، والهندي دنس الدين، وعادل الباز، وظلام الدين بلال، كل هؤلاء ضباط مخابرات، تماماً كما هو الحال بالنسبة لمقدمي البرامج الحوارية في قناة الجزيرة الذين تسابقوا لإجراء حوار مع ابن عمهم المصري وزير خارجية السودان علي الشريف، الذي وصف نظام الإنقاذ الذي اوردنا هذه التهلكة، بأنه نظام وطني؟
وانا عندما اصف الكيزان بأنهم مردة مثل مردة الجن والشياطين لأنني على يقين بأن ما يقوم وقام به هؤلاء الرجس يتعدى اعمال الشياطين والجن العاديين، والدليل انهم استطاعوا من خلال اقلام ومواقع حقيرة ساقطة ان يفرقوا السودانيين أيدي سبأ، ويزرعوا بينهم العداوة والبغضاء لدرجة ان اصبح السوداني الوديع المسالم يسعد ايما سعادة لمناظر اشلاء الأطفال والنساء والعجزة وكبار السن، وهم يحترقون بالبراميل المتفجرة، ويتلذذون بتلك المناظر البشعة ويرون انها ليست اكثر من محل للشواء مثل محلات اولاد أم درمان، وسوق الناقة، نكاية في خصومهم، يا له من فجور في الخصوم وسادية بشعة. واعتقد امثال هؤلاء لا يمانعون من اكل تلك الأجساد المحترقة اذا وجدوا انفسهم بالقرب من اماكن تلك الأجساد المحترقة، لأنهم يطلقون عليها عبارة "كباب"، أسأل الله تعالى ان يكب وجوههم ووجوه الطيارين ووجوه الذين يأمرونهم بإرتكاب هذا الجرم الشنيع السادي، في الدرك الأسفل من نار جهنم "قولوا آمين". لانه لا يعذب بالنار الا رب النار. بالله عليكم أي درك من السفالة والحقارة والإنحطاط وصل اليها هذا الشعب السوداني؟
والذي نفس محمد بيده إن الذي حدث لهذا الشعب ولهذا البلد، ما هو الا غضب رباني، اراد الله تعالى به ان يستخلفنا بقوم آخرين يقدرون النعمة التي انعمها لنا من أراضي شاسعة بكر ومعادن متعددة نادرة في باطن هذه الأرض، وانهار تجري من تحتنا في جميع ارجاء الوطن وثروة حيوانية وبشرية لا حد لها، ومع كل هذه النعم التي يمكن ان توظف بأقل تكلفة وابسط جهد، نتركها ونلجاء الى الثراء الحرام، ليصبح معظم شبابنا وشاباتنا جونات، ومسؤولينا لصوص، ومرتشيين، وكذابين، ومنافقين، وقتلة، ومرابين، وعلماء سلطان دجالين محرفي الكلم عن مواضعه، امثال المجرم عبد الحي يوسف، ومحمد اسماعيل، والناجي مصطفى، ومختار البدري.
وإن انسى فلا انسى ان اردعوا شذاذ الآفاق الذين يدعون الى اقامة دولة البحر والنهر، أو بالأحرى الذين يرغبون بالإنضمام الى الجارة الشمالية، بأن يبحثوا في القنوات واليوتيوب ليشاهدوا كيف تم اذلال واهانة العوائل السودانية وترحيلهم من الجارة الشمالية على ظهور الشاحنات المخصصة لشحن البهائم، اكرمكم الله. انا اعتقد ان هذه رسالة لهؤلاء الحثالة من ابناء الشعب السوداني الذين ينادون بالإنفصال والإنضمام الى الجارة الشمالية التي تنكل بحرائرنا والللاجئين اليها، امثال المسطول عمسيب والعتال ربيع عبد العاطي وآخرين كثر ممن يطالبون بالإنفصال، ان يعودوا الى رشدهم ويعوا المصير الذي في انتظارهم حال انفصالهم. ويبدو ان ابن البواب ليس مستعدا لأن يكون شيئاً آخراً سوى بواب.
هل يعقل في زمن ثورة الإتصالات والذكاء الإصطناعي والتطور العلمي الهائل، والتلي ميديسن، ان يموت الإنسان بالكوليرا، والإسهالات المائية، والجوع ، وسوء التغذية، في الوقت الذي تبارت معظم دول العالم بمد يد العون وتقديم المساعدات بمختلف اشكالها من مواد غذائية وطبية وإيوائية، لتقوم وبكل اسف حكومة بورت اجرام ببيع المواد الإغاثية لتجار يأتون من تشاد، وجنوب السودان، ويوغندا، وموزمبيق، وسماسرة وتجارة محليين، ويصرون بألا تذهب مواد الإغاثة الى مناطق سيطرة الدعم السريع، علماً ان الدعم السريع يسيطر على اكثر من 70 من أراضي السودان، فما ذنب الإنسان الذي قدر له ان يوجد في مناطق سيطرة الدعم السريع؟ وعندما يموت ابناء الشعب السوداني من الأمراض والجوع يطلقون ابواقهم لإلصاق التهمة على غريمهم الدعم السريع الذي صرعهم واهانهم.
لقد ذكر بعض مسؤولي وكالات الإغاثة العالمية، ان من ضمن 550 قافلة اغاثية تقريبا، سمحت الجهات الرسمية المسؤولة عن الإغاثة في بورت كيزان ل 20 قافلة فقط الخروج من بورتسودان، ولا يعلم أحد مصير ال 530 قافلة، علماً ان مواطني بورتسودان والنازحين يصحون وينامون على بطون خاوية وتتناوشهم الأمرض من كل صوب، ويطردون من المدارس التي لجأوا اليها دون ان تقدم لهم حكومة بورت اجرام أي بديل، وبعد هذا كله يتوقع الشعب السوداني ان تتوقف الحرب؟ يا ليل ما اطولك.
يا جماعة الذي يمنع تقديم الإغاثات المجانية للشعب، والذي يلقي بالبراميل المتفجرة في أسواق مكتظة بالمواطنين الأبرياء الذين يسعون لها طلبا للرزق، والذي يسمم مياه الشرب، والذي يحرق المحاصيل بالبراميل المتفجرة، والذي يدعو الى فصل بعض اجزاء السودان، سوف لن يلتفت الى الأصوات القليلة التي تدعوا الى ايقاف الحرب، لأنه بطبعه سادي ويستمتع ايما استمتاع بافعاله السادية هذه ويكون مبسوط أوي أوي (سباحان الله خلال اقل من سنتين استلب بعض الجهلاء ثقافياً).
يقول المثل ما لا يدرك جله لا يترك كل، لذا اناشدكم ان تتركوا خلافاتكم التي زرعها مردة الكيزان في عقولكم جانباً، وان تسعوا وبشكل جماعي بكل جد واجتهاد وتقوموا الى ما تبقى من سودانكم قبل فوات الأوان، واضعين في الإعتبار دخول الجيش الإريتري شرقاً، ودخول جيش دولة الشمال 50 كيلوا جنوبا في اراضيكم، هذا غير حلايب وأبورماد وشلاتين.
ألا هل بلغت، اللهم فأشهد.

اوهاج م صالح

awhaj191216@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة يناقش مع سفير الخرطوم سبل دعم ورعاية الطلاب السودانيين
  • الرجل الاسكندنافي يذكّر البرهان وأنصار الحرب بمعاناة السودانيين !!
  • البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
  • ‎مناقشة خطة الاستجابة لـ«اللاجئين السودانيين» في ليبيا
  • البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع" 
  • دعوة إنسانية لدعم اللاجئين السودانيين في ليبيا وسط تدهور الأوضاع مع الشتاء
  • اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
  • دروشة بعض السياسيين السودانيين في التعامل مع مصر!
  • يا ايها السودانيين هبوا الى ما تبقى من سودانكم لأنه اصبح في مهب الريح
  • حقوق اللاجئين السودانيين