20 ألف إسرائيلي تقدموا بطلب الحصول على الجنسية البرتغالية العام الماضي (صحيفة)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
طلب أزيد من 20 ألف إسرائيلي الحصول على الجنسية البرتغالية السنة الماضية، وفقا لإحصاءات دائرة الهجرة والحدود البرتغالية.
واعتبرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية بأن هذا الإقبال على الجنسية البرتغالية هو الأكبر بالنسبة إلى باقي الأجانب خلال السنتين الماضيتين.
وأرجع مراقبون السبب الرئيسي لهذا الاقبال على الجنسبة البرتغالية بشعور “الإسرائيليين بالقلق من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة “.
كما “أن البعض الآخر يحفزه الخوف والتوتر الذي يأتي مع العيش في بلد مغلق باستمرار وفي صراع مميت مع جيرانه”.
وذكرت الصحيفة أن العديد من مواطني إسرائيل، الدولة المليئة بالمواطنين الذين عانوا من الهجرات الماضية، قد يكونون مدفوعين بالرغبة في إعداد “الخطة ب”.
وأوردت مثالا لإسرائيلي أخصائي في الرعاية الصحية، اسمه أميكام وامتنع عن الإفصاح عن اسمه الأخير، قال “إنه تقدم بطلب للحصول على الجنسية في عام 2017 لتجهيز الخطة “ب” إذا تحوّلت الأمور في إسرائيل إلى الأسوأ”.
وقالت الصحيفة “إن عدد الإسرائيليين الذين يسعون للحصول على جواز سفر برتغالي من خلال قانون صدر عام 2015 لأحفاد اليهود الذين طردوا خلال محاكم التفتيش، بلغ 20 ألفا و975 في عام 2022”.
وتجاوز هذا العدد 18 ألفا و591 متقدما من البرازيل، التي يزيد عدد سكانها 20 مرة عن عدد سكان إسرائيل ولديها روابط ثقافية طويلة الأمد مع البرتغال، بما في ذلك اللغة المشتركة.
ووفق موقع “الجزيرة نت” فقد، كان الإسرائيليون أيضا أكبر مجموعة في عام 2021 عندما تقدم 21 ألفا و263 منهم للحصول على هذه الجنسية.
وقالت الصحيفة “إن الجنسية البرتغالية تُحظى بجاذبية واسعة النطاق وسط الإسرائيليين بسبب ميزات التنقل وانخفاض الضرائب وتكلفة المعيشة الأقل من إسرائيل”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجنسیة البرتغالیة على الجنسیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.
وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.
توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.
ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.
وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.
وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.
وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.
ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.