في سبتمبر الجاري، يتوقع أن يشهد عشاق رصد الأجرام السماوية حدثًا استثنائيًا، حيث سيصبح المذنب نيشيمورا C/2023 P1 مرئيًا بالعين المجردة. 

سيكون بإمكان الناس رؤية المذنب في سماء الفجر قبل شروق الشمس حتى اليوم الثالث عشر من الشهر. بعد ذلك، يمكن رصد المذنب في سماء المساء مباشرة بعد غروب الشمس.

13 جريمة ابتزاز وتآمر.

. ترامب يقر بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه مساعد ترامب أمام المحكمة: الرئيس الأمريكي السابق غير مذنب بقضية الوثائق السرية

المذنب، نيشيمورا C/2023 P1

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، يعتبر هذا المذنب، نيشيمورا C/2023 P1، ظاهرة فلكية فريدة حيث لم يزرنا من قبل. وبالتالي، فإننا غير عابرين للمعرفة بمدى سطوعه وتأثيره على السماء. 

حاليًا، يمكن رؤية المذنب كنقطة خافتة عند استخدام المناظير الفلكية. ومن المتوقع أن يصل المذنب إلى أقرب نقطة للشمس في اليوم الثامن عشر من سبتمبر، وهو اليوم المتوقع أن يكون فيه ذروة سطوعه، شرط أن لا يتفكك تحت تأثير حرارة الشمس.

مشاهدة المذنبات هي تجربة فريدة ومثيرة للاهتمام لعشاق الفلك والجمهور على حد سواء. 

ويمكن لهذا الحدث أن يوفر فرصة لرصد ودراسة هذا الجسم الفلكي وتحديد خصائصه المختلفة. قد يؤدي تأثير الشمس على المذنب إلى تغيرات في سطوعه وشكله بمرور الوقت، مما يجعل هذا الحدث أكثر إثارة.

للمهتمين برصد المذنب نيشيمورا C/2023 P1، يوصى بالتحقق من توجيهات ونصائح الخبراء والمراصدين المحليين لتحديد أفضل الأماكن والأوقات لرصد المذنب بوضوح.

 كما ينبغي أخذ الاحتياطات اللازمة للراصدين، مثل استخدام المعدات الواقية للعين والحفاظ على ظروف رصد جيدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفلك

إقرأ أيضاً:

مخاوف من عدم التزام اسرائيل بالانسحاب في التوقيت المتفق عليه

مع اقتراب موعد الثامن عشر من الشهر الحالي، وهو الموعد المحدد لإنجاز الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، تتفاقم المخاوف وبالتحديد مع ازدياد وتيرة الخروق الإسرائيلية، كماً ونوعاً، من تقديم تل أبيب حججاً ومبررات جديدة لعدم الانسحاب. كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط": يعد الخبير العسكري والاستراتيجي العميد المتقاعد، إلياس حنا، أنه للإجابة عن احتمال تقيد تل أبيب بالمهلة الجديدة، «يفترض الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالقرارات التي سوف تتخذها الدولة اللبنانية سواء لجهة القرارات السياسية ومن ثم العسكرية»، وسأل: «هل ستحرر الأراضي المحتلة بالقوة العسكرية أم بالدبلوماسية؟ وإذا اعتمدت الخيار الثاني فالمطلوب منها تنفيذ ما وقعت عليه لأنه يبدو واضحاً أن تفكيك منظومة (حزب الله) جنوباً لم يحصل بعدُ بشكل كامل، كما أن انتشار الجيش لا يعني انسحاب عناصر الحزب مع سلاحهم»، لافتاً في تصريح إلى وجوب أن يتحدد «أي جيش تريده ووفق أي عقيدة عسكرية، علماً أننا نعتقد أنه يمكنها الاستفادة من تجربة (حزب الله) القتالية... لكن كل ذلك يحتاج إلى رؤية استراتيجية غير موجودة حتى الساعة». ويشير حنا إلى أن «حزب الله» من جهته يعد أنه لم يخسر وأن إسرائيل لم تربح، وبالتالي فالسؤال الأساسي: «ماذا يريد الحزب من المرحلة المقبلة؟ وأي دور سياسي وعسكري له في لبنان الجديد؟».   أما لجهة إسرائيل، فيعد حنا أن «الدمار الذي تقوم به في الجنوب غير متناسب فهي استخدمت أقصى درجات الهمجية والتدمير في إطار (الردع العقابي) لإبعاد المشكلة عنها لفترة من الزمن»، لافتاً إلى أن «الهدف الذي وضعته إسرائيل بإعادة المستوطنين لم يتحقق بعد لذلك تحاول بناء واقع جديد مطمئن لسكان الحدود، ولذلك نرى أيضاً عمليات تحصين كبيرة في المستوطنات». ويرى حنا أن «القرار 1701 أصبح هجيناً فقد وجد لمرحلة 2006 وهو كما كل قرار دولي يخدم مرحلة وظروفاً معينة واليوم هذه الظروف تبدلت جذرياً، وبالتالي هذا القرار لم يعد يناسب المرحلة لكنه يبقى نقطة انطلاق قانونية للمرحلة المقبلة»

مقالات مشابهة

  • «البدر» يلتقي «قلب الأسد» اليوم الأربعاء.. هتشوفوا بعينك في السماء طوال الليل
  • ظاهرة فلكية مميزة.. القمر والمريخ يلتقيان في سماء الوطن العربي اليوم
  • لأول مرة.. مظاهرة حاشدة في الضالع ضد الانتقالي وقوات أمنية تدفع بمدرعات
  • “فلكية جدة”: عطارد في الاقتران الشمسي.. اليوم
  • نهاية ظهوره بالصباح.. عطارد في "الاقتران الشمسي" اليوم
  • شباب يخوضون تجربة التمثيل لأول مرة في رمضان 2025.. بينهم يارا السكري
  • نجاح عملية نادرة لاستئصال رحم مهاجر في مستشفى المذنب بالقصيم
  • اليوم.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي خلية القاهرة الجديدة
  • محاكمة 64 متهما بـ«خلية القاهرة الجديدة».. اليوم
  • مخاوف من عدم التزام اسرائيل بالانسحاب في التوقيت المتفق عليه