صفقة الاتصالات الإماراتية في اليمن... غموض وسرية ونواة أزمة بين البرلمان والحكومة (تقرير)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أثارت موافقة الحكومة اليمنية على مشروع اتفاقية إنشاء شركة اتصالات يمنية امارتية مشتركة لتقديم خدمات اتصالات الهاتف النقال والانترنت في اليمن، موجة غضب واسعة داخل السلطة التشريعية المخولة بالمصادقة عليها، فضلا عن تشكيك ناشطين وسياسيين من نوايا الإمارات حول تطوير الاتصالات التي لاتزال تحت سيطرة جماعة الحوثيين.
وبدأت وزارة الاتصالات منذ اشهر إجراءات بيع 70 بالمئة من أصول شركة "عدن نت" الحكومية لشركة تقنية إماراتية خاصة "technology nx"، وهي شركة ليس لها أي مشاريع سابقة في مجال تشغيل شركات الهاتف المحمول، وتتخذ من أبوظبي مقرا لها منذ تأسيسها قبل سبع سنوات.
وكان مجلس الوزراء اليمني منح في ديسمبر 2022، قرار بالترخیص والموافقة على مسودة مذكرة تفاھم بین اليمن والامارات، لإقامة مشروع استثماري مشترك في قطاع الاتصالات، دون اتخاذ الإجراءات القانونية، قبل إصدار قرار مجلس الوزراء، بدون إعلان مزایدة عامة، لإنشاء شركة اتصالات خاصة جدیدة في البلاد، وفقاً لقانون المناقصات والمزایدات والمخازن الحكومیة.
صفقة مخالفة للقوانين
ويقول خبير الاتصالات محمد المحيميد إن الجدل يتركز في قانونية وشرعية استحواذ شركة NX الاماراتية على 70٪ من مقدرات عدن نت، حيث أن هذه الصفقة تمت بمخالفة للدستور والقوانين اليمنية وبدون مناقصة وموافقة مجلس النواب، مضيفا أن مراسيم التوقيع كانت بشكل سري بعيدا عن إعلان أو نشر الاتفاقية.
ويضيف "المحيميد" لـ "الموقع بوست" أن هذه الاتفاقية اجحاف بحق الجانب اليمني، في حين لن تدفع الشركة رسوم الترخيص ولا الضرائب لسنوات قادمة، محذرا من عواقب التوقيع عليها لانها ستكون قطعا في غير الصالح العام والسبب يعود إلى أن الشركة الإماراتية لم يسبق لها الاستثمار في قطاع الاتصالات من قبل، متهمها ضمنيا أن تكون وسيلة للتجسس وإثراء نافذين فاسدين مرروا هذه الصفقة.
ويشير إلى أن بنود الاتفاقية لاتزال مجهولة حتى أن رئيس مجلس الوزراء اكتفى بقراءة بعض بنودها على الوزراء دون توزيع نسخا منها عليهم، لافتا إلى أن هذا مؤشر على أن هناك "ما يخشى منه الذين أبرموا هذه الصفقة أن يخرج للعلن وللرأي العام".
وعلى الرغم من تشكيل هيئة رئاسة البرلمان لجنة لتقصي الحقائق في أبريل الماضي، بشأن تهم فساد ضد مسؤولين في الحكومة تضمنت الاتفاقية مع الجانب الإماراتي بخصوص الاتصالات، ذهبت الحكومة في الموافقة على الاتفاقية دون انتظار تقرير اللجنة البرلمانية.
توجيهات حكومية بتصحيح الاختلالات
وفي 26 أغسطس الماضي، وجهت هيئة رئاسة مجلس النواب، في اجتماع برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، الحكومة بتصحيح الاختلالات التي تضمنها التقرير، وتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، وموافاة المجلس بما سيتم اتخاذه من إجراءات خلال أسبوعين من تاريخه
وشددت هيئة البرلمان على الالتزام بالدستور والقوانين النافذة فيما يتعلق بتوقيع أي اتفاقيات وعدم التفريط بالسيادة أو الموارد المالية، بما في ذلك محاسبة الوزراء الذين يذهبون إلى مقرات الشركات وبلدانها بطريقة غير لائقة، ولا يتفق مع أداء الحكومات ولا مع مكانة الجمهورية اليمنية.
وأكدت هيئة رئاسة النواب في اجتماعها الأسبوع الماضي، قيام الحكومة بخرق الدستور والاستهتار بالقوانين وممارسة المخالفات علنًا والاضرار بالمصالح الوطنية، ودعت الحكومة على سرعة تصحيح اخطائها وإيقاف التدهور والاختلالات القائمة اقتصادياً ومالياً ونقدياً وإدارياً.
ودعا الاجتماع الحكومة الشرعية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستعادة وتشغيل الكابل البحري (AAE1)، وفتح تحقيق شامل حول ملابسة تشفير وتعطيل الكابل البحري، وأيلولته لسيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى محاسبة المتسببين في تعطيل لمصالح الناس، واضرارً بعمليات الاتصالات والمعلومات.
قرار سياسي
وقلل خبير الاتصالات المحيميد من جدوى هذه الاتفاقية على فصل الاتصالات والانترنت في المناطق المحررة عن سيطرة الحوثيين في صنعاء، بفعل وجود جميع الشركات مع الحوثيين عدا سبأفون عدن، لكن الشركة الإماراتية ستكون متواجدة في المناطق المحررة بجانب الشركات التي يسيطر ويتحكم بها الحوثي.
ويؤكد أن تحرير الاتصالات والانترنت من الحوثيين يحتاج في الدرجة الاولى قرار سياسي من الحكومة الشرعية الذي يغيب منذ بداية الحرب، قبل الذهاب تحرير القطاع فنيا وماليا وإداريا.
واتهم تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمجلس النواب الحكومة بعدم تسليمها نسخة من الاتفاقية، وعدم نشرها عبر وسائل الاعلام، مشيرا إلى أن الاتفاق يوفر الاستيلاء على ممتلكات الدولة وحقوقها ويجردها من ملكيتها وحقوقها السيادية والقانونية والمالية كعدن نت والبنى التحتية والموارد الضريبية والجمركية وحقوق الترخيص والترددات وتيليمن والبوابة الدولية.
الإمارات دولة أمنية
ويعد نشاط شركة غير وطنية في قطاع الاتصالات اليمنية مثير للقلق، على اعتبار أن الإمارات دولة أمنية تستخدم كل شيء للحصول على المعلومة واستخدامها كأداة لتنفيذ مخططاتها، وفق المحلل السياسي عدنان هاشم.
ويضيف "هاشم" لـ"الموقع بوست" أن قوانين الخصوصية والحماية في الإمارات سيئة وتخول الحكومة لاستباحة كل شيء بحجة الأمن، مشيرا إلى أن الاتصالات يفترض أن تخضع لإدارة وقوانين وطنية.
ويؤكد أن حدوث هذه الصفقة بالطريقة التي حدثت يثير الكثير من الشكوك حول مهمة الحكومة المعترف بها دوليا.
عدم التزام حكومي
وبموجب التقرير فان الأجهزة الحكومية التي جرى تقصي الحقائق بشأنها لم تلتزم بأبسط القواعد القانونية في ممارستها لواجباتها، وخالفت الدستور والقانون، بما في ذلك تعطيل قانون المناقصات والمزايدات وعدم تشكيل اللجنة العليا للمناقصات وهيئة مكافحة الفساد.
وفي 2018، تأسست عدن نت الحكومية بتكلفة 100 مليون دولار، في مسعى لكسر احتكار جماعة الحوثيين التي تسيطر على منظومة الاتصالات اليمنية منذ احتلالها صنعاء أواخر العام 2014، التي ظلت متعثرة ولم تتجاوز مدينة عدن، قبل أن تتوسع شكليا في محافظات حضرموت ولحج وأبين.
الأصوات النشاز
ووصفت وزارة الاتصالات الحملة الواسعة لليمنيين الرافضين لهذه الاتفاقية بـ"الاصوات النشاز"، متهمة الحملة "تعمل لصالح أطراف لا تريد للوطن أن يتعافى، ويزعجها أن ترى الحكومة تنجز أي مشروع سوى في قطاع الاتصالات او غيره".
وأضافت الوزارة في بيان نشرته بحسابها على الفيس بوك منسوب لمصدر مسؤول بالوزارة في 13 يوليو الماضي، أن وزارة الاتصالات تسعى لاستقطاب العديد من المستثمرين الجادين من أبناء اليمن، وكذا الشركات الخارجية، مؤكدة أن المفاوضات بشأن تأسيس شركة اتصالات مع المستثمرين في دولة الإمارات بدأت منذ أكثر من عام.
وأكدت أن فريق فني وقانوني متمكن اختير بعناية للمفاوضات مع الشركة الإماراتية، مبددة بذلك الاتهامات ببيع شركة عدن نت للشركة الإماراتية، قائلة "جرى مناقشة مختلف الخيارات ومن ذلك الشراكة، وليس البيع، بحيث يتم تطوير وتوسعة مشروع عدن، وفقاً لقانون الاستثمار اليمني والقوانين النافذة في الجمهورية اليمنية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الامارات الاتصالات الحكومة حقوق فی قطاع الاتصالات هذه الصفقة إلى أن عدن نت
إقرأ أيضاً:
(تقرير جديد).. عدد الجياع في مناطق الحوثيين يتزايد.. زيادة البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
قالت شبكة نظام الإنذار المبكر من المجاعة (FEWS NET) التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها هذا الأسبوع إن عدد اليمنيين الذين سيظلون في حاجة ماسة إلى مساعدات غذائية عاجلة من المتوقع أن يرتفع إلى 19 مليون شخص بحلول العام المقبل.
في غضون ذلك، أصدرت مجموعة تضم أكثر من 10 دول بيانًا حذرت فيه من آثار تغير المناخ على الوضع الإنساني في اليمن، الذي يعاني نتيجة للحرب التي شنها الحوثيون ضد السلطة الشرعية منذ عام 2014.
كما قالوا إن هذا الوضع الإنساني المزري في اليمن يتفاقم بسبب المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف والتصحر، فضلاً عن أنماط هطول الأمطار غير المنتظمة والفيضانات المفاجئة.
وحذرت الدول من أن اليمن بالفعل واحدة من أكثر البلدان التي تعاني من نقص المياه في العالم.
وفي توقعاتها للأمن الغذائي في اليمن حتى مايو/أيار 2025، قالت الشبكة إن الأسر لا تزال تواجه التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.
وقالت إن بيئة الأعمال تستمر في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون بينما تشهد المناطق الخاضعة لحكم الحكومة المعترف بها دوليًا انخفاض قيمة العملة والتضخم.
كما أظهرت الشبكة أن الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ من المتوقع أن تستمر على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير/شباط ومارس/آذار في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة.
وأضافت أن ملايين الأسر، وخاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، من المتوقع أن تواجه فجوات مستمرة في استهلاك الغذاء بسبب الظروف الاقتصادية السيئة للغاية التي تتميز بانخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص فرص كسب الدخل.
وفي الوقت نفسه، أكدت الأمم المتحدة أن آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي واليونيسيف وشركاء آخرين في المجال الإنساني تلعب دورًا محوريًا في معالجة الاحتياجات العاجلة الناشئة عن الصراع والكوارث الناجمة عن المناخ في اليمن.
وقالت إنه منذ يناير 2024، نزح حوالي 489.545 شخصًا بسبب النزاع المسلح والظروف الجوية القاسية. ومن بينهم 93.8% (459,347 فردًا) تأثروا بشدة أو نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 6.2% (30,198 فردًا) بسبب الصراع.
يمن مونيتور19 نوفمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام التكتل الوطني للأحزاب اليمنية يبحث "الحلول" للأزمة الاقتصادية وانعدام الخدمات العراق يطالب مجلس الأمن ب"كبح جماح" التهديدات الإسرائيلية مقالات ذات صلة روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 العراق يطالب مجلس الأمن ب”كبح جماح” التهديدات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية التكتل الوطني للأحزاب اليمنية يبحث “الحلول” للأزمة الاقتصادية وانعدام الخدمات 19 نوفمبر، 2024 الأخبار الرئيسية روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 ارتفاع حصيلة قتلى لبنان لـ3544 شخصا.. واستمرار الغارات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 العراق يطالب مجلس الأمن ب”كبح جماح” التهديدات الإسرائيلية 19 نوفمبر، 2024 (تقرير جديد).. عدد الجياع في مناطق الحوثيين يتزايد.. زيادة البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية 19 نوفمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 التكتل الوطني للأحزاب اليمنية يبحث “الحلول” للأزمة الاقتصادية وانعدام الخدمات 19 نوفمبر، 2024 صيادون يمنيون يكسرون الحصار الإماراتي ويعودون إلى البحر 19 نوفمبر، 2024 البنتاغون يقول إن حاملة الطائرات “لينكولن” غادرت الشرق الأوسط 19 نوفمبر، 2024 يستخدمون محور إيران كأداة.. الحوثيون يبنون “محور المقاومة” الخاصة بهم 19 نوفمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 13 ℃ 22º - 11º 39% 1.2 كيلومتر/ساعة 22℃ الأربعاء 22℃ الخميس 22℃ الجمعة 22℃ السبت 23℃ الأحد تصفح إيضاً روسيا تلوح بالرد النووي.. ما تغيّرات العقيدة النووية؟! 20 نوفمبر، 2024 إيران تتهم الولايات المتحدة بمعارضة استكمال عملية السلام اليمنية 20 نوفمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬482 غير مصنف 24٬192 الأخبار الرئيسية 15٬050 اخترنا لكم 7٬087 عربي ودولي 7٬039 غزة 6 رياضة 2٬369 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬265 كتابات خاصة 2٬090 منوعات 2٬018 مجتمع 1٬845 تراجم وتحليلات 1٬812 ترجمة خاصة 91 تحليل 14 تقارير 1٬620 آراء ومواقف 1٬555 صحافة 1٬485 ميديا 1٬425 حقوق وحريات 1٬332 فكر وثقافة 905 تفاعل 818 فنون 484 الأرصاد 332 بورتريه 64 صورة وخبر 36 كاريكاتير 32 حصري 22 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 9 نوفمبر، 2024 رسالة من الأمير تركي الفيصل إلى دونالد ترامب أخر التعليقات نور سنقالإنبطاح في أسمى معانيه. و لن ترضى عنك اليهود و النصارى حتى...
أحمد ياسين علي أحمدتقرير جامعة تعز...
Abdaullh Enanنور سبتمبر يطل علينا رغم العتمة، أَلقاً وضياءً، متفوقاً على...
SALEHتم مشاهدة طائر اللقلق مغرب يوم الاحد 8 سبتمبر 2024 في محافظة...
محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...