صراحة نيوز- حصل تخصص الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة البترا على الاعتماد الدولي الأمريكي “ABET”، ويستمر الاعتماد لمدة ست سنوات حتى نهاية عام 2029.

وصرح رئيس جامعة البترا أن هذا الإنجاز يعد اضافة نوعية لبرامج الجامعة التي حظيت بعدة اعتمادات لمعظم برامجها الأكاديمية من جهات دولية ومحلية، ويأتي تجسيداً لتنفيذ الجامعة للممارسات التعليمية والتعلمية الحديثة وريادتها في البحث العلمي وبراءات الاختراع وبنيتها التحتية المميزة، مما سهل لها الحصول على معظم الاعتمادات العالمية من أرقى هيئات الاعتماد في العالم.

وقال عميد كلية الهندسة بجامعة البترا الدكتور زياد تقي الدين: “إن هذا الإنجاز يأتي حصيلة عمل تشاركي طويل وشاق استمر لسنوات عديدة، قام به طاقم كلية الهندسة وكوادر جامعة البترا”.
ويعد حصول برنامج الهندسة المدنية في كلية الهندسة على الاعتماد الأمريكي إنجازاً “عالميًا مميزا” بحسب تقي الدين، إذ إن الاعتماد الأمريكي يعد اعتمادًا ذا سمعة عالمية ومصداقية وقبول في الأوساط الأكاديمية العالمية.
وقال تقي الدين إن تخصص الهندسة المدنية بجامعة البترا حقق جميع متطلبات الاعتماد الدولي، وحصل البرنامج على “نقاط قوة” دون أي ملاحظات سلبية.
وقد أبدى فريق الاعتماد الأمريكي خلال زيارته إعجابه بالخطوات العلمية المنظمة التي خطاها قسم الهندسة المدنية في جامعة البترا، مشيرًا إلى أن خريجي قسم الهندسة المدنية منذ الفصل الأول للعام الجامعي (2020-2021) مشمولون تحت مظلة الاعتماد الدولي.

ويعتبر الاعتماد الأمريكي “ABET” أحد أهم الاعتمادات الدولية لبرامج التعليم الهندسي، إذ يتيح لخريجي قسم الهندسة المدنية من جامعة البترا فرصًا أوسع للحصول على القبول في الجامعات الأمريكية والجامعات العالمية الأفضل تصنيفا، بالإضافة إلى تحسين فرصهم في الحصول على وظائف في الشركات الهندسية المرموقة حول العالم.
وقال تقي الدين: “يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير خططها التدريسية وتجويدها، وتحسين مخرجاتها التعليمية، ورفع تنافسية خريجيها، ومواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. إذ كان دعم جامعة البترا لقسم الهندسة المدنية أساسيا للحصول على هذا الاعتماد الدولي”.
وتعنى جامعة البترا منذ تأسيسها بتحقيق أعلى مستويات التنافسية العالمية في جميع برامجها وخططها الدراسية الموثوقة والتي تتسم بالكفاية والمصداقية ومواكبة التطورات العلمية والعالمية.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا أقلام اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الاعتماد الدولی کلیة الهندسة جامعة البترا

إقرأ أيضاً:

صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط

23 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: كتبت صحيفة مقربة من الحرس الثوري الإسلامي أن انتخاب “أبو عائشة” وزيراً للخارجية في “هيئة تحرير الشام” يظهر بوضوح ملامح الحكام الجدد، حيث تمكن أسعد الشيباني، المعروف بين التنظيمات بلقب “ابن الجولاني”، رغم صغر سنه مقارنة بالآخرين، من الارتقاء في سلم المناصب، ليصبح الآن مسؤولاً عن الدبلوماسية في الهيئة.

وذكرت صحيفة جوان الإيرانية: آخر مرة تم تداول صور لأبي عائشة كانت قبل دخوله مدينة حمص برفقة قافلة من جماعة المهاجرين من أهل السنة الذين يحملون هوية إيرانية، حيث تم بث هذه الصور عبر بعض وسائل الإعلام السورية. وتظهر هذه الصورة بشكل غير واضح وجهًا جهاديًا كان في طريقه لتغيير توجهاته.

و تابع تقرير الصحيفة: بالطبع، ثمة صورة أوضح له، وهذه كانت في خضم مفاوضات قطر، التي أصبحت تعرف لاحقاً بـ”مفاوضات المدن الأربع”، حيث أصبح واضحًا للجميع أثناء تلك المفاوضات أن أبو عائشة كان يكرر ببغاوية عبارات كان قد قالها قبلاً إبراهيم كالين في اجتماعاتهم.

وجاء في مقال هذه الصحيفة: في وقت سابق، قال رئيس وزراء الكيان الصهيوني إن “إيران ستضع خريطة مستقبل الشرق الأوسط إذا لم يتغير”، وقد أظهر الجولاني أنه أصبح مترجمًا لأقوال نتنياهو على الأرض في سوريا، وهذه الدور الهامشي في المعادلات الإقليمية يعكس طبيعة كون “هيئة تحرير الشام” جماعة بالوكالة. التحركات الصهيونية تظهر أن الاستراتيجية الحاسمة للاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ مشروع “الشرق الأوسط الجديد” تتم بالتنسيق مع ترامب في المنطقة، وهذه التطورات بدأت بوجود دائم للصهاينة في المنطقة الحدودية الجنوبية.

وأضافت الصحيفة: دراسة الوثائق حول “هيئة تحرير الشام” تُظهر أن غرفة العمليات العسكرية لهذه الجماعة كانت تحاول في شتاء (2022) من خلال التنسيق مع مركز العمليات المشترك الأمريكي والإسرائيلي إطلاق تحركات واسعة للزج بسوريا في بؤرة الفوضى الإقليمية، بهدف قطع جسر المقاومة في المنطقة. ولكن وقوع الزلزال في محافظة إدلب والمناطق الشمالية، وتنفيذ عملية “طوفان الأقصى”، أربك الحسابات الخارجية وأدى إلى منع إجراء عمليات خارجية من قبل “هيئة تحرير الشام”.

واختتمت: تشكيل عملية “ردع العدوان” بعد فترة قصيرة من إعلان وقف إطلاق النار في جنوب لبنان أظهر أن هذه الجماعة بالوكالة كانت جزءًا من فكرة “وحدة ساحات المقاومة العكسية”. ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في دمشق تشير إلى أن قدمهم في سوريا لن تكون ثابتة. وتنبؤ المرشد الأعلى حول ظهور مجموعة قوية وشريفة في دمشق، بالتزامن مع طرد المعتدين، يحمل إشارات واضحة ستظهر نتائجها في الساحة قريبًا. هذه اللعبة لها أيضًا شوط ثاني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأحوال المدنية تدشّن (4) خدمات إلكترونية جديدة في منصة “أبشر”
  • “واتس آب” في أنظمة iOS يحصل على ميزة جديدة
  • الأمير فيصل بن بندر يطّلع على جهود وإنجازات جامعة شقراء وجمعية “نقاء” لمكافحة التدخين
  • إنجاز أكاديمي فريد.. جامعة جدة تحقق الاعتماد الدولي ABET لبرامج البكالوريوس
  • المتغير السوري يعيد ترتيب الأولويات: “صمت مؤقت” إزاء الوجود الأميركي بالعراق
  • جامعة جدة تحصل على الاعتماد الأكاديمي الدولي ABET
  • “جامعة محمد بن راشد للطب” تعزز تعاونها مع معهد “فورسايث” الأمريكي
  • صحيفة إيرانية تهاجم “الجولاني”: مشارك في المشروع الأمريكي بالشرق الأوسط
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  • مي عز الدين تتخطّى أحزانها: “الحب كله”