حفل كشف عن جنس مولود يتحول إلى مأساة مميتة (فيديو+ صور)
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تحول حفل كشف عن جنس مولود في المكسيك إلى مأساة مميتة، عندما تحطمت طائرة شراعية شاركت في المناسبة أمام الموجودين، الذين كانوا غافلين عن المحنة التي يواجهها الطيار في السماء.
ويظهر الزوجان السعيدان في مقطع فيديو متداول، أمام لافتة عملاقة مضاءة كتب عليها "Oh Baby"، بينما يحيط بهما الأصدقاء والعائلة.
وفي اللحظة التي ملأت فيها الطائرة المنكوبة سماء سان بيدرو بالدخان الوردي، تم إطلاق مدافع من القصاصات الملونة وسط أجواء من البهجة.
Plane crashes during a ‘gender reveal party’. The pilot died.
And all that for a child that has a different gender in a few years... or even no gender. pic.twitter.com/yL4ef7oF8r
لكن يبدو أن الوضع في السماء لم يكن على ما يرام، حيث فقد الطيار لويس أنجيل، 32 عاما، السيطرة على طائرته لخلل ما، دون أن ينتبه أحد من المشاركين في المناسبة له.
وبحسب وسائل إعلام محلية، عثرت السلطات على الطيار بين حطام الطائرة، بعد أن طلب أحد رواد الحفل المساعدة يوم السبت. ونقله المسعفون إلى المستشفى حيث توفي.
وانتشر الفيديو المأساوي على نطاق واسع، وأعاد إشعال الجدل الدائر حول حفلات الكشف عن جنس المولود. وهذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها خطأ فظيع خلال حفل ما.
ففي عام 2020، أشعل احتفال حريق غابات مميت في كاليفورنيا اجتاح مساحة 10000 فدان من الأراضي. وتعرض زوجان آخران لإطلاق النار، وكادت العديد من الألعاب النارية تشعل الأشجار المحيطة في المكان.
وأشعلت عائلة أسترالية النار في سيارتها عام 2019 بسبب إطارات خاصة مصممة لنفخ الدخان الأزرق للإعلان عن جنس طفلها.
ودفعت مآسي الإعلان عن النوع الاجتماعي مدونة الأم جينا كارفونيديس، التي يُنسب إليها الفضل على نطاق واسع في "اختراع" هذا النوع من الاحتفالات، إلى الاعتذار عن إثارة هذه الحركة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
أنقرة (زمان التركية) – كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عميد المعتقلين السوريين الطيار رغيد الططري الذي قضى 43 سنة من حياته في السجن في عهد النظام السوري السابق، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وخلال حفل أقيم أمس الخميس في العاصمة أنقرة لتوزيع جوائز الخير الدولية التي يقدمها وقف الديانة التركي التابعة لرئاسة الشؤون الدينية، كرّم أردوغان الطيار الططري، الذي رفض تنفيذ أوامر قصف مدينة حماة (وسط سوريا) عام 1982، ما أدى إلى سجنه لـ43 سنة في سجن صيدنايا.
كما قدم أردوغان جائزة الوفاء لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي عمل لصالح “المقاومة الفلسطينية” منذ شبابه، ويُعد من رموز النضال في هذا المجال.
ومن الحاصلين على جائزة الخير، الطالب عمر عساف كار، الذي قاد طلاب مدرسة عمرانية “محمد علي يلماز الابتدائية”، في احتجاج ضد دخول شاحنة تابعة لشركة تدعم إسرائيل إلى المدرسة.
ووزع أردوغان جوائز الخير أيضا على محسن التركي حاجي فوزي شينر، وإمام مسجد يوجة في ولاية أنطاليا التركية حسن كوتش، والطبيبة التركية غُل خانم بايراق.
ومنحت جائزة الوفاء أيضا بشكل رمزي إلى الخطاط التركي حسن جلبي، المعروف بلقب “رئيس الخطاطين”، والذي توفي في فبراير الماضي، وتسلم الجائزة نيابة عنه ابنه مصطفى.