لبنان ٢٤:
2024-07-02@10:13:26 GMT

حمدان: نحن في حركة أمل نؤكد ضرورة اغتنام فرصة الحوار

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

حمدان: نحن في حركة أمل نؤكد ضرورة اغتنام فرصة الحوار

أكد عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" خليل حمدان خلال احتفال تأبيني، في بلدة أرنون، حضره رئيس المكتب السياسي للحركة جميل حايك ونائب رئيس اتحاد كشاف لبنان حسين عجمي ورؤساء بلديات وعلماء دين، "اننا مسؤولون على الوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين والمرضى وكل الذين اصابهم الواقع المتردي الذي وصلنا اليه في لبنان".

  وقال: "لا نزال نعيش صدى الذكرى السنوية الخامسة والاربعين لاخفاء الامام القائد السيد موسى الصدر امام الوطن والمقاومة، هو الامام الذي دقت له أجراس عشقوت الكسروانية وعرفته بلدة كفرشوبا بمسجدها الذي دمره العدو الصهيوني، وبسكانها الذين يذكرونه في الحاضر دائما ايام المحن. تعرفه الساحات والمساجد والكنائس داعية العيش المشترك والوحدة الوطنية، ومؤسس المقاومة في وجه العدو الصهيوني".   أضاف: "في ذكراه هذه وقف الرئيس نبيه بري امام الجماهير المحتشدة في بيروت ليعيد لأذهان اللبنانيين أن دعوة الحوار ليست مستجدة في قاموسنا، انما هي دعوة هذا الامام العظيم. نعم ان دعوة الرئيس نبيه بري للحوار هي دعوة واعدة من اجل انتشال لبنان واللبنانيين من هذه الازمة الكارثية التي لم تعد احتمالا، بل هي حقيقة واقعية نراها عند معاناة اللبنانيين وعلى اكثر من مستوى".   وحيا "جميع المخلصين الذين أيدوا هذه الدعوة وعلى رأسهم البطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي الذي أيد هذا الحوار ورفض المواقف المتشنجة الرافضة لهذا الحوار، وحتى باتت المعادلة واضحة هناك فريق يريد تجسير الهوة لانقاذ البلد، وفريق آخر يمعن في نسف الجسور برفضه للحوار والحلول المنطقية، وكأنهم يريدون العبث بأمن الوطن، ولم يخفوا ذلك عبر تسعيرهم للنبرة الطائفية وتهديدهم بعودة الساعة الى الوراء، ولا هم لديهم إلا تشويه حقيقة القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، هذه القاعدة التي اطلقها الرئيس بري واعتبرها السيد حسن نصرالله انها سبب انتصار لبنان على الارهاب الصهيوني والتكفيري".   وختم: "نحن في حركة أمل نؤكد ضرورة اغتنام فرصة الحوار، وأن يجد الآخرون المواقف التي تبني ولا تهدم".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حاطم.. والأعظم قادم

 

ظن الأمريكي والبريطاني ومن تحالف معهم أن مهمتهم في البحر الأحمر تحت يافطة تحالف حارس الازدهار – والذي هو في الحقيقة تحالف حماية السفن الإسرائيلية في بداية الأمر، قبل أن يتسع ليشمل حماية السفن الأمريكية والبريطانية وكافة السفن المتعاونة مع كيان العدو الصهيوني – ستكون مهمة سهلة وذات فاعلية من شأنها النجاح في منع القوات المسلحة اليمنية من تنفيذ عملياتها البحرية المساندة لإخواننا في قطاع غزة، وأن حشد القطع الحربية البحرية في البحرين الأحمر والعربي واستقدام حاملات الطائرات سيجبر القيادة اليمنية على المهادنة والتوقف عن مساندة غزة، وستفرض عليها الحصار البحري من أجل تمرير أجندتها وتحقيق أهدافها وفي مقدمتها، الحصول على تأكيدات يمنية بعدم التعرض للسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية وتلك التي تنتهك قرار حظر التعامل البحري مع كيان العدو الصهيوني، ولكنهم وجدوا أنفسهم في مأزق خطير، ومستنقع أكثر خطورة وهم يواجهون قوة يمانية ضاربة، وينالهم من البأس اليماني الشديد ما أصابهم بالرعب والذعر .
تسع سنوات من العدوان والحصار السعودي الإماراتي الأمريكي الغاشم، ظنوا خلالها أن اليمن وصلت إلى حافة الانهيار، وأن مسألة رفع القيادة اليمنية الوطنية الحكيمة راية الاستسلام وإعلان التولي للبيت الأبيض وتل أبيب، عبارة عن مسألة وقت ليس إلا، كان هذا ظنهم، وكانت هذه حساباتهم، لم يحسبوا أن هناك قوة وقدرة ومشيئة فوق قوتهم وقدرتهم ومشيئتهم، قوة لا مجال لمقارنتها بأي قوة، وقدرة لا تفوقها أي قدرة، ومشيئة لا سلطة ولا قرار لسواها، قوة وقدرة ومشيئة الله القوي القادر، من بيده مقاليد السماوات والأرض، الإله الجليل القادر على نسف أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بكل قدراتهم وإمكانياتهم في ثوان معدودات، الإله الذي توكل عليه شعب الإيمان وركنوا إليه وتمسكوا بحبله وطرقوا بابه وهم يواجهون تحالف البغي والإجرام، فكانت محصلة معيتهم لله وتسليمهم له أن سدد رميهم، وأمكنهم من عدوهم، ومنحهم التمكين والغلبة، في ظل ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد .
تمكين أوصلهم للحد الذي بلغوا فيه مستويات متقدمة في جانب التصنيع الحربي، مستويات كانت شبه مستحيلة في نظر الكثير من اليمنيين والمراقبين، ولكن العقول اليمنية المتسلحة بقوة الإيمان والثقة بالله، والمتثقفة بثقافة القرآن، نجحت في تطويع المستحيل، ومضت في جانب التصنيع الحربي للحد الذي وصلت فيه إلى تصنيع صواريخ ذكية، صواريخ فرط صوتية بمواصفات فائقة الدقة، صاروخ حاطم 2 البالستي يعد نقلة نوعية في جانب التصنيع الحربي للقوات المسلحة اليمنية، والذي دخل الخدمة في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي يخوضها وطننا وجيشنا وشعبنا ضد كيان العدو الصهيوني وتحالف دعم السفن الإسرائيلية، نصرة لغزة التي تتعرض لمأساة لم يسبق لها مثيلا في التاريخ الحديث والمعاصر، أطفال يموتون جوعا أمام آبائهم وأمهاتهم وذويهم الذين تقطعت بهم السبل ووصلوا لمرحلة العجز في توفير ما يمنح أطفالهم الحياة وهم يتضورون جوعا بعد أن أكلوا الأشجار والحشائش .
والمسألة المهمة التي على الأمريكي والبريطاني قبل الإسرائيلي أن يفهموها ويستوعبوها جيدا، أن الأمر لن يتوقف عند حاطم 2 الفرط صوتي، وأن العقول اليمنية ماضية في تصنيع المزيد من الأسلحة ذات القدرة الفائقة الدقة والتقنية، والمديات البعيدة، والقوة التدميرية الهائلة، الكفيلة بتأديبهم والتنكيل بهم، وإجبارهم على العودة إلى رشدهم والتخلي عن نزعتهم العدوانية وسياستهم التسلطية، والذهاب نحو إيقاف العدوان على قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض على سكانها، ووضع نهاية لمعاناة الأطفال والنساء التي يندى لها جبين الإنسانية، وليثقوا بأن صواريخنا البالستية وطائراتنا المسيرة وزوارقنا البحرية التدميرية ليست للترويج الإعلامي، والحرب النفسية، نحن نصنع من أجل الدفاع عن أنفسنا وتعزيز قدراتنا، وردع وتأديب كل من تسول له نفسه المساس بأمن اليمن وسيادته، ونصرة لإخواننا في غزة، كحق مشروع ومكفول بموجب القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية التي دائما ما يتم تطويعها لخدمة الشيطان الأكبر أمريكا، وربيبته إسرائيل .
حاطم الفرط صوتي حضر، وننتظر المزيد من الحواطم، وما شاهده الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي والبحر المتوسط لايساوي شيئا مقارنة بما هو قادم، وعلى نصرتنا لغزة لن نساوم، سنظل على العهد والوعد لها ولأهلها، ستظل قوتنا ومقدراتنا في نصرة فلسطين وقضيتها حاضرة، وستظل عملياتنا في البحر متواصلة، حتى يتوقف العدوان والحصار على غزة الصامدة الصابرة، وعلى الباغي الصهيوني الإسرائيلي الأمريكي البريطاني ومن تحالف معهم تدور الدوائر، وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه غزة ويتحقق وعد الآخرة.

مقالات مشابهة

  • الحاج حسن: العدو الصهيوني أدرك أن أي حماقة قد يرتكبها ضد لبنان سترتد عليه سلبًا
  • كتلة الحوار تطالب الحكومة المرتقبة بإعادة هيكلة الاقتصاد واستقرار الأسعار
  • جرادة: نحن من السعاة إلى الدولة وحمايتها ضرورة ملحة لدعم المقاومة
  • حاطم.. والأعظم قادم
  • وزير الزراعة لبى دعوة معهد مونبيلييه
  • حمدان: سياسة التجويع واحدة من أساليب الحرب الوحشية للعدو الصهيوني وشركائه
  • حزب الله: العدو الصهيوني لن يحصد من أي حرب على لبنان إلا هزيمة جديدة
  • هنية يتلقى اتصالا من رئيس المخابرات المصرية بشأن الهدنة في غزة
  • وحدة المجتمع.. ضرورة تنموية
  • البحرين تدعو إلى ضرورة تجنب التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية