نتنياهو يشكر قبرص على إحباط هجوم ضد إسرائيليين.. بحث التعاون الأمني
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
شكر رئيس وزراء دولة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليديس، على التعاون الأمني بين البلدين، وعلى "العمل الرائع الذي قامت به أجهزة الأمن القبرصية لإحباط محاولة هجوم ضد إسرائيليين على قبرص".
بينما قال خريستودوليديس عند لقاءه نتنياهو في القصر الرئاسي في نيقوسيا: إن "إسرائيل حليف إستراتيجي لقبرص وأن جميع سكان الجزيرة ممتنون للمساعدة الإسرائيلية في إطفاء حرائق الغابات الأخيرة.
والأحد، وصل نتنياهو إلى نيقوسيا في إطار رحلة تستغرق يومين للقاء الرئيس القبرصي ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، وهي الأحدث في سلسلة من القمم الثلاثية التي بدأت في عام 2016.
ويجري الطرفان مناقشات مطولة للتوصل إلى حل لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا عبر قبرص، حيث يتمثل أحد الخيارات بخط أنابيب شرق البحر الأبيض المتوسط، هو لنقل الغاز الطبيعي من الإنتاج البحري الإسرائيلي عبر قبرص إلى اليونان.
والخيار الرئيسي الثاني هو تقصير خط الأنابيب من الأراضي المحتلة إلى محطة التسييل في قبرص، والتي سيتم شحنها منها إلى أوروبا.
وناقش الطرفات بالإضافة إلى الطاقة، مجالات البنية التحتية والسياحة والتعاون في "مكافحة الإرهاب" خلال اجتماعهما الثنائي، إذ جرى طرح فكرة بناء مشاريع البنية التحتية مثل كابل الألياف الضوئية الذي يربط دول آسيا وشبه الجزيرة العربية بأوروبا عبر الأراضي المحتلة وقبرص.
واعتبر نتنياهو أنه “واثق تماما من إمكانية إنشاء ممر للبنية التحتية يربط آسيا بأوروبا عبر إسرائيل وقبرص.. زمثل هذه المشاريع يمكن أن تتم إذا قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة".
كما أثار نتنياهو إمكانية قيام دولة الاحتلال وقبرص واليونان بشراء طائرة إطفاء عملاقة لاستخدامها في حالة اندلاع حرائق واسعة النطاق، وفقا لمصدر في مكتبه.
יוצא כעת לפסגה מדינית עם מנהיגי קפריסין ויוון, 7 שנים אחרי שהקמתי את הברית האזורית בינינו. הברית הזאת הביאה לשיפור עצום ביחסי התיירות, הכלכלה, הביטחון והאנרגיה בין המדינות. בראש ובראשונה גם הצלנו חיים רבים
בשיתוף פעולה בכיבוי שריפות.
בביקור הזה נדבר על העמקת שיתוף הפעולה בינינו… pic.twitter.com/bxGWb67ObD — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 3, 2023
وفي ذات الوقت، أجرى وزير الطاقة لدى الاحتلال، يسرائيل كاتس، محادثات منفصلة مع نظيريه التركي والمصري، وكذلك المبعوث الأمريكي لجهود التطبيع الإقليمية، دان شابيرو، فيما يتعلق بصادرات الغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدا، قوله: إن "المحادثات مع كاتس كانت مثمرة وأنه سيزور إسرائيل في أقرب وقت ممكن".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال نتنياهو القبرصي الطاقة تركيا نتنياهو الاحتلال قبرص الطاقة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تبحث تعزيز دور الشباب في التحول إلى السيارات الكهربائية
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان “القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية”، وذلك في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي بقطاع الطاقة، لا سيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
جاء ذلك بحضور سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، وسعادة الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي المدير العام لمؤسسة فن، وسعادة المهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وسعادة خالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وسعادة شيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وسعادة خولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال سعادة المهندس شريف العلماء:” إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية “Pole Position” هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد “رشّد لتدوم”، وإننا نسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.”
وأكد سعادته أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
وأضاف سعادته:” أنه من خلال هذه الحلقة الشبابية والمبادرات المصاحبة، تواصل وزارة الطاقة والبنية التحتية التزامها برؤية الإمارات في تحقيق مستقبل مستدام وبيئة نظيفة. كما تسلط الضوء على أهمية إشراك الشباب كقادة للتغيير في مجالات الطاقة والاستدامة، مع تركيز على الابتكار والوعي البيئي لتعزيز التنمية المستدامة في الدولة”.
وتابع سعادته:” إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدينا بثبات، حيث نخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرق الدولة بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، متوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
كما قال سعادته:” نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 بمختلف إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
كما أشارت المهندسة أحلام الأحمد، مدير مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا على حرص مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع ومواجهة تحديات العالم الحقيقي، حيث يوفر المركز العديد من البرامج التخصصية التي تمكن الشباب من استثمار التكنولوجيا الحديثة في تطوير حلول مبتكرة تضمن مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
بدورها سلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة ودورها في تقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.
واتفق المشاركون في الحلقة الشبابية على ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والشباب وبين القطاع الخاص لتحقيق المستهدفات المستقبلية، وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التقنية المتعلقة بالبنية التحتية، وزيادة وعي الشباب بأهمية السيارات الكهربائية في تحقيق الاستدامة، إضافة إلى ضرورة رعاية الشركات لمبادرة سباق السيارات الكهربائية، وإلهام الشباب لتبني التقنيات المستدامة والمساهمة في تقليل الانبعاثات.
يذكر أن مبادرة “مسابقة السيارات الكهربائية” تعد إحدى مبادرات وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع القطاع الخاص، وتهدف إلى تعزيز التوعية بالطاقة النظيفة والاستدامة، وهي تُشرك الطلاب في بناء سيارات كهربائية والمشاركة في سباقات تعزز مهارات التعاون والعمل الجماعي لديهم، كما تشجع المبادرة استخدام مواد مستدامة، وتنمي المهارات التقنية، وتزرع قيم الابتكار والتفكير المستدام لدى الشباب.