الدولار يتراجع وسط توقعات بعدم رفع الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
تراجع الدولار في تعاملات اتسمت بالحذر اليوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لبيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي تضمنت مؤشرات على التباطؤ مما عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وصل على الأرجح إلى نهاية دورة التشديد النقدي.
وانخفض مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات 0.
وأظهرت بيانات نشرت الجمعة تسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في أغسطس إلا أن معدل البطالة قفز إلى 3.8 بالمئة وتباطأت زيادات الأجور. أخبار ذات صلة اليوان الصيني يواصل ارتفاعه أمام الدولار النفط في طريقه لثاني أسبوع من الخسائر مع ارتفاع الدولار المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفائدة الأميركية الدولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة بشكل محدود
الاقتصاد نيوز - متابعة
ارتفع عدد الأميركيين الذين قدموا طلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، مما يشير إلى عدم وجود تغير جوهري في ظروف سوق العمل ويعزز الآراء التي تشير إلى أن الأعاصير والإضرابات قد تسببت في تباطؤ نمو الوظائف بشكل كبير في أكتوبر تشرين الأول.
وقالت وزارة العمل، الخميس، إن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة من الولايات زادت بمقدار 3 آلاف طلب لتصل إلى 221 ألف طلب معدل موسمياً للأسبوع المنتهي في 2 تشرين الثاني.
وكان الاقتصاديون الذين استطلعت ارائهم وكالة رويترز قد توقعوا تسجيل 221 ألف طلب للأسبوع الأخير.
تباطؤ نمو التوظيف
تباطأ نمو التوظيف بشكل حاد الشهر الماضي، حيث زادت الوظائف غير الزراعية بمقدار 12 ألف وظيفة فقط، وهي أقل زيادة منذ ديسمبر كانون الأول 2020، ويتماشى ذلك مع الارتفاع في طلبات البطالة في بداية أكتوبر تشرين الأول، حيث تسبب الإعصار هيلين في تعطيل الأنشطة الاقتصادية في منطقة جنوب شرق الولايات المتحدة. وظلت الطلبات مرتفعة حتى منتصف الشهر الماضي بعد أن ضرب الإعصار ميلتون ولاية فلوريدا.
كما أثرت إضرابات عمال المصانع في شركة بوينغ التي أجبرت الشركة على تنفيذ إجازات متقطعة، على أعداد الوظائف في أكتوبر تشرين الأول.
ومع انحسار تأثيرات الأعاصير وعودة العمال المضربين إلى العمل بعد التوصل إلى اتفاق على عقد جديد هذا الأسبوع، يتوقع أن يؤدي ذلك إلى تسارع في نمو الوظائف في نوفمبر تشرين الثاني.
وأظهر تقرير طلبات البطالة أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد الأسبوع الأول من المساعدة، والذي يعد بمثابة مؤشر على التوظيف، قد ارتفع بمقدار 39 ألف ليصل إلى 1.892 مليون شخص معدلة موسمياً للأسبوع المنتهي في 26 أكتوبر تشرين الأول.
وتستمر الإجازات المتعلقة بشركة بوينغ في إبقاء ما يُعرف بالطلبات المستمرة عند مستويات مرتفعة.