محاولة اغتيال رجل أعمال ليبي في إسطنبول تثير جدلاً واسعًا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أفادت أنباء متداولة بوقوع محاولة اغتيال لرجل الأعمال الليبي المعروف، عبد اللطيف المشاي، في مدينة إسطنبول بتركيا، مما أثار جدلاً واسعًا بين الليبيين.
ووفقًا لشهود عيان وروايات نشطاء، فقد تعرض المشاي لإطلاق نار من قبل مجهولين في شارع "أكسراي" بإسطنبول، حيث أصيب على إثرها بثلاث رصاصات، تسببت له بجروح خطيرة استدعت نقله إلى المستشفى وإدخاله العناية الفائقة.
ويُعتبر عبد اللطيف المشاي من المقربين للعقيد الليبي الراحل محمود الورفلي، الذي كان قائدًا لكتيبة 20-20، وكان أيضًا له علاقة وطيدة مع صدام حفتر نجل الجنرال الليبي البارز.
إلى جانب أعماله السياسية والعسكرية، يُعرف المشاي أيضًا بأنه أحد أبرز رجال الأعمال في مدينة بنغازي، حيث يمتلك مجموعة متنوعة من المحلات التجارية، ومستشفى، وفندق، بالإضافة إلى عقارات أخرى.
يُذكر أن المشاي كان قد تعرض لاختطاف قبل أسبوعين على يد كتيبة طارق بن زياد التابعة لابن حفتر، صدام، وذلك قبل حادثة الاغتيال الأخيرة التي هزت مجتمع الليبيين وأثارت تساؤلات حول الخلفيات والدوافع وراء هذه الأحداث.
#عاجل
عملية أغتيال للرجل الأعمال عبد اللطيف المشاي في تركيا قبل قليل يدخل فيها إلي العناية بعد وابل من رصاص ..#العاصمة pic.twitter.com/PaiwRMcjC0
وفيما يتعلق بتفاصيل هروبه من بنغازي ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها، تشير المعلومات إلى أن عبد اللطيف المشاي قام بالهروب من مدينة بنغازي نتيجة محاولة اعتقاله ومصادرة أعماله من قبل "صدام حفتر".
كما تم نشر مقطع فيديو على موقع "faith sondakika" يظهر عبد اللطيف المشاي وهو مستلق على الأرض ويحمل جوالًا في يده اليمنى، وكان يرتدي كنزة سوداء مرقطة وسروالًا قصيرًا.
في الفيديو، يظهر بعض الأشخاص يحاولون مساعدته بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها.
ويُذكر أن عبد اللطيف المشاي هو رجل أعمال بارز وشريك لعبد الرزاق الناظوري، وهو معروف بدعمه للقوات المسلحة وللكتيبة 20-20 بقيادة العقيد الراحل محمود الورفلي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
طول لحية فيوري يثير جدلا قبل نزاله ضد أوسيك
ذكر موقع سكاي سبورتس أن الملاكم الأوكراني أولكسندر أوسيك وفريقه طلبوا من البريطاني تايسون فيوري قص لحيته قبل مباراة في الوزن الثقيل.
ويتواجه أوسيك وفيوري مساء اليوم السبت بالرياض السعودية، في نزال العودة على اللقب العالمي الموحد، بعد 7 أشهر من فوز الأوكراني في مايو/أيار الماضي.
ولكن قبل هذا الصدام بين عملاقي الوزن الثقيل، حيث ستكون فيه 3 أحزمة عالمية على المحك، نشأ خلاف حول لحية فيوري.
وأشار المصدر نفسه أن معسكر الأوكراني أوسيك طلب من الحكام قص لحية فيوري، لكن المسؤولون أعلنوا أن فيوري لن يكون ملزما بحلق لحيته.
وقال ماوريسيو سليمان (رئيس مجلس الملاكمة العالمي) أحد الاتحادات الثلاثة التي ستمنح الحزام اليوم "هناك لوائح وقامت لجنة الملاكمة بفحص فيوري: لا توجد مشكلة".
ومع ذلك، فإن معسكر أوسيك ليس لديه نفس التفسير، حيث يعتقد أن شعر لحية فيوري يمكن أن يفيده بطريقة ما في تخفيف "تأثير الضربات أو مسارها" أو يمكن أن "يسبب خدوشا في وجه منافسه خلال الالتحام. لذا، يجب تقليم لحية تايسون. وسنعمل على المضي قدمًا في هذا الأمر".
وفي الملاكمة الاحترافية، عادة ما يتعين على الملاكم أن يحافظ على لحيته مشذبة وبطول معين، لذا لا يمكن استخدام اللحية القصيرة على سبيل المثال لأنها ربما تتسبب في إلحاق ضرر بوجه الخصم. وفي هذه الحالة، تساءل فريق أوسيك عما إذا كانت لحية فوري الكاملة قادرة على تخفيف الضربة.
المجلس الدولي للملاكمة ليس لديه "مشكلة" مع طول لحية فيوري (الفرنسية) فرق كبير في الوزنمن جهته اعتبر فرانك وارن (مُروّج نزالات الملاكمة) أن مثل هذه المطالب بمثابة "الحرب النفسية" التي تسبق المواجهة.
إعلانكما اختلف المعسكران في الساعات الأخيرة حول اختيار القاضي الذي سيحل محل فرناندو باربوسا الذي سيغيب بسبب تعرضه لوعكة صحية.
وبفضل فوزه على فيوري في مايو/أيار الماضي، تمكن أوسيك من إعادة توحيد الأحزمة الأربعة الرئيسية بالوزن الثقيل، للمرة الأولى منذ عام 1999. ولكن حزام الاتحاد الدولي للملاكمة هذا السبت لن يكون على المحك لأنه ذهب إلى دانييل دوبوا الفائز على أنتوني جوشوا.
ولا يزال أوسيك "ذو الشارب" يحتفظ بسجله خاليا من الهزيمة خلال 22 نزالًا احترافيًا، ولكنه لن يتمتع بميزة الوزن اليوم حيث بلغ وزنه 102.5 مقابل 127.46 كيلوغراما لخصمه فيوري.