رام الله - صفا

يشهد سجن ريمون منذ صباح يوم الإثنين توترا شديدا بين أسرى حركة الجهاد الإسلامي وإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير في بيان مشترك اطلعت عليه وكالة "صفا" إن إدارة سجون الاحتلال استدعت وحدات كبيرة من قوات المتسادة واليماز والدرور.

وحذرت من أن الأوضاع ذاهبة نحو التدهور.

وكانت لجنة الطوارئ للحركة الوطنية الأسيرة قررت الشروع في إضراب مفتوح عن الطعام يوم الخميس الرابع عشر من سبتمبر/ أيلول، للمطالبة بوقف قرارات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفيرقرر يوم الجمعة، تقليصًا كبيرًا في زيارات الأسرى الفلسطينيين في السجون، إذ حوّلها من زيارة شهرية إلى زيارة كل شهرين، على أن يسري القرار بدءًا من اليوم الأحد، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: سجن ريمون سجون الاحتلال الأسرى الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي للمستوطنين: حولوا الضفة إلى غزة أخرى

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أكد للمستوطنين بالضفة الغربية أن عليهم أن يتصرفوا تماما مثل سلوك الجيش في قطاع غزة.

ووفق الصحفية فإن وزير الدفاع حث المستوطنين على إجلاء السكان وتنظيف المنطقة وتدمير ما سماه البنية التحتية للإرهاب.

كما نقلت الصحيفة عن إسرائيل جانز رئيس مجلس يشع للمستوطنات الإسرائيلية بالضفة أنه كان يضغط على نتنياهو وسموتريتش لتطبيق تكتيكات جيش الاحتلال في غزة على الضفة الغربية، لاستئصال ما سماها "البنية التحتية الإرهابية المزدهرة الممولة من إيران".

كما نقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية في الضفة الغربية هي الكبرى من نوعها هناك منذ عقود وإنها ضرورية لدحر الوجود المسلح المتزايد في مدن جنين وطولكرم ونابلس.

واليوم الخميس هدمت قوات الاحتلال 17 منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية. كما أحرقت منزلا في مخيم جنين.

وقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات فلسطينية تصاعدا لأعمدة الدخان من منزل في جنين خلال عدوان الاحتلال المستمر على المخيم، مع استمرار الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية هناك لليوم الـ45 على التوالي.

وفي 23 فبراير/شباط الماضي اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.

إعلان

موجة نزوح

وفي وقت سابق، أعلنت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن عدوان الاحتلال تسبب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من المخيم، مشيرة إلى أن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.

وأوضحت اللجنة أن الاحتلال دمر نحو 498 منزلا ومنشأة بشكل كامل أو جزئي، مؤكدة أن عدوان الاحتلال أدى إلى قطع المياه والكهرباء ونقص الطعام واحتياجات الأطفال.

من جانبه، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد إن عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها قوات الاحتلال "الصهيوني" في محافظات الضفة الغربية خصوصا جنين وطولكرم ونور شمس ستتحطم على "صخرة صمود أبناء شعبنا" وستفشل في تحقيق أهدافها في إنهاء المقاومة وإنهاء قضية اللاجئين.

وقال شديد إن الاحتلال يريد إنهاء قضية اللاجئين وإنهاء فكرة المخيمات في الضفة الغربية، وإعادة هندسة هذه المخيمات وترحيل أغلب أهلها وضمان عدم إعادة إعمار المخيمات وتوزيع السكان على المدن الفلسطينية لمحو صفة لاجئ عنهم، ومحو قضية العودة من ذاكرته.

وأردف قائلا "يجب تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وألا يبقى شبر آمن لهذا المحتل على أرضنا، وضربه في كل مكان وفي كل اقتحام على الطرق الاستيطانية الممتدة على أرض الضفة".

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنسمح بدخول العمال الدروز من سوريا إلى الجولان
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • شئون الأسرى: 21 أسيرة يتعرضن لجرائم منظمة وانتهاكات في سجون الاحتلال
  • “أبو بصير” صاحب الرقم القياسي … أكثر من 100 اعتقال في سجون الاحتلال
  • تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لصفقة التهدئة وقرع طبول الحرب
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب في غزة و3 خيارات مع إيران وسوريا
  • توصيات الأمن القومي الإسرائيلي الجديدة.. مناطق ب بغزة و3 خيارات مع إيران وسوريا
  • مطالبات بتحقيق دولي في ظروف استشهاد عشرات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 
  • مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلال
  • وزير الدفاع الإسرائيلي للمستوطنين: حولوا الضفة إلى غزة أخرى