اهل توتي داخل معتقل الجنجويد
قصة اغرب للخيال
هل تعلمون ان قوات الدعم المتمردة
قد عينت عمدة علي جزيرة توتي.

العمدة المعين ليس مدني من اهالي توتي كما اعتاد الناس في السودان
وانما هو عسكري من الدعم السريع
ليس له علاقة بتوتي.
تتبع لهذا العمدة قوات من الدعم السريع
مهمتها حراسة وتقييد الحركة عبر كبري توتي الذي يربطها بالخرطوم
مع العلم بانه تم منع استخدام المراكب للخروج من الجزيرة.

اذا اراد اي من اهل توتي الخروج من الجزيرة
فيجب عليه الذهاب الي مكتب العمدة بالجزيرة لاستخراج اذن تحرك بعد دفع الرسوم.
الرسوم المطلوبة ليست محددة
ولكن تخضع لمزاج العمدة او من ينوب عنه
وقد تصل الي 100 الف جنيه كما اخبرني احدهم.

طبعا استخراج الاذن غير مضمون
قد يتم رفض استخراج الاذن حتي لو كان الحاجة للخروج ضرورية
حيث اخبرني احدهم انه تم رفض اعطاء احد الاهالي اذن للخروج بابنته التي اصابتها رصاصة في بطنها
وكان لديها نزيف حاد

وقد خرج عنوة بعد انتظار لساعات ولكن ابنته فارقت الحياة بمجرد خروجه وقبل ان يصل الي اي جهة علاجية.

الاغرب من كل هذا ان الاذن مشروط بفترة زمنية تحدد حسب الغرض من الخروج وفي حالة عدم الرجوع في الوقت المحدد في الاذن تمنع من الدخول الي الجزيرة نهائيا ويتم مصادرة المنزل

لم اصدق هذه القصة لولا ان من قصها علي من اهالي توتي واثق به جدا
وهذه القصص تتكرر بصورة يومية لاهل بيته واقاربه

لا اظن ان الاسرائليين يفعلون بالفلسطينين مثل هذا الذي يحدث في السودان

ندا عاجل:
للقوات المسلحه وقوات العمل الخاص وجهاز الأمن والمجاهدين
نعلم أن مهامكم كثيره وجسيمه
ونعلم جيدا انكم تضعون هذا الأمر قيد الدراسه للتنفيذ
وأملنا فيكم كبير

فيا الله عليكم لاتطيلو هذا العذاب علي اهل توتي الطيبين البسيطين
اسرعوا فسارعو لنجدتهم
وما النصر الا من عند عزيز مقتدر
ومنصورين بإذن الله
الله اكبر الله اكبر
والعزة للسودان
جيش واحد شعب واحد

المستشار ياسر عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم

(الإرهاب مارسه النظام السابق وليس الشعب) .. حمدوك أمام الجمعية العامة، عندما ظن أنه يتهم النظام السابق ويلطخ “الكيزان” بالوحل، فأثبت الإرهاب على (دولة السودان) التي يمثلها لأن الخلف إذا اتهم السلف يتحمل تبعات التهمة، ويعتبر الاعتراف سيد الأدلة.

قبلها، كان سير القضية في المحكمة له اتجاه مختلف لأن السودان أثبت أنه تعاون وقدم عروضا، وشهد له بذلك الطرف الأمريكي الذي قدم له الفريق الفاتح عروة العرض الذي رفضته إدارة كلنتون، وهي بذلك تتحمل المسئولية لأن السودان تعاون، ويوجد فصل في كتاب عن هذا الأمر بعنوان Losing Bin*Ladin

لكن للأسف، المريض بالكوزوفوبيا لا يميز بين كلامه كمسئول، محسوب الكلام، أو ناشط أو “ورجغة” في مزرعة مع سكرة السلطة.

حتى الآن مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم، هي الشيطان الرجيم يمشي على قدمين يبحث عن حلفاء وشركاء وعملاء .. هي ما برر به الملاعين سفك الدم وهتك العرض وسرقة مدن كاملة، لذلك من يستمر في الكوزوفوبيا هو شريك الجنجويد بل هو فاعل أساسي في كل جرائمهم، وسينال عذابه في الدنيا والآخرة باذن الله تعالى.

اللهم العن دعاة الكوزوفوبيا لعنا كبيرا، وافضح كل من ينشر هذه الهواجس ويقتات عليها ويستعين بها في السياسة .. اللهم من واصل في الكوزوفوبيا اقبض على أنفاسه وازهق روحه واجعله منبوذا في التاريخ يستحي أهله من اسمه، اللهم علقه من أقدامه على الملأ عاريا ومفضوحا.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مشكلة السودان هي الكوزوفوبيا .. هي أجندة الجنجويد وأسيادهم
  • قصة أزمة داخل حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يكشفها
  • الرئاسي: اللافي اقترح على “تيته” إحياء مسار برلين للخروج من الأزمة السياسية
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني يوم الجمعة بالعاصمة والمحافظات
  • وظائف شاغرة لدى بنك الجزيرة
  • وفاة أكاديمي وداعية سعودي في السجن.. معتقل منذ 4 سنوات
  • الجالية اليهودية تشن حملة ضد عمدة شيكاغو والسبب الكوفية الفلسطينية
  • الجنجويد هم اجبن السودانيين
  • المحافظ يناقش مع رئيس “الرقابة الإدارية” رؤية المركزي للخروج من الأزمة الاقتصادية
  • من أمثلة المجتمعات التي ساندت الجنجويد بجانب القحاطة (..)