ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في التعاملات الصباحية الآسيوية يوم الاثنين، إذ تعززت معنويات السوق بفعل بيانات اقتصادية ايجابية من الصين والولايات المتحدة، فضلا عن توقعات باستمرار تخفيضات إمدادات الخام من كبار المنتجين.

وبحلول الساعة 00:15 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 4 سنتات إلى 88.56 دولارا للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنتات، إلى 85.

61 دولارا.

وتأتي الحركة الصعودية المستمرة للسعر بعد أن استقر كلا العقدين عند أعلى مستوياتهما في أكثر من نصف عام الأسبوع الماضي، ليكسرا سلسلة خسائر استمرت أسبوعين.

وعلى جانب الطلب، توسع نشاط التصنيع في الصين بشكل غير متوقع في أغسطس / آب، مما أدى إلى تجدد التفاؤل بشأن النمو الاقتصادي لأكبر مستورد للنفط في العالم.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام

يبدأ النفط ما يعتبر عادة أفضل فترات أسعاره في العام، في الوقت الذي تضيف فيه التوترات الجيوسياسية أسباباً أخرى لارتفاع الأسعار. وبتهديده بعقوبات جديدة على إيران وفنزويلا، أعاد الرئيس دونالد ترامب إحياء هذا النوع من الدعم الجيوسياسي، الذي كان غائباً عن السوق التي كانت تعاني من وطأة فائض العرض المتوقع.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن شهر أبريل (نيسان) الجاري، يمثل بداية فترة 3 أشهر مواتية تاريخياً لأسعار النفط الخام، حيث حقق خام برنت ارتفاعاً بنسبة 7.3% في المتوسط خلال هذا الشهر من كل عام على امتداد العقد الماضي، وهو أفضل شهر له هذا العام. ويتبع ذلك المزيد من المكاسب في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) المقبلين، حيث ترفع مصافي التكرير نشاطها قبل ذروة الطلب على الوقود في الصيف.

#FPWorld: Oil prices inched higher on Tuesday after threats by U.S. President @realDonaldTrump to impose secondary tariffs on Russian crude and attack Iran, though worries about the impact of a trade war on global growth capped gains.https://t.co/QX3YUs7sui

— Firstpost (@firstpost) April 1, 2025

ولكن هذه المرة، تتفاقم هذه الرياح المواتية لدفع الأسعار إلى مزيد من الارتفاع، بسبب تصاعد مخاطر العرض. وقد أثار تهديد ترامب بفرض عقوبات إضافية على مشتري النفط الروسي قلق التجار، ودفع مصافي التكرير الهندية إلى البحث عن إمدادات بديلة من الشرق الأوسط وبحر الشمال.

ومع بقاء روسيا مورداً رئيسياً متأرجحاً، وتشديد العقوبات الغربية، فإن أي خلل في صادراتها قد يدفع الأسعار إلى الارتفاع، لا سيما إذا قام المشترون بالشراء مسبقاً. وهذا يفسر تفوق أداء النفط على الرغم من تراجع مؤشرات الطلب من الصين، وتباطؤ  أوسع نطاقاً للاقتصاد الكلي.

وفي الوقت نفسه، يمكن أن تؤدي الرسوم الجمركية التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على الواردات الأمريكية، إلى تفاقم أزمة المعروض في السوق ولو بشكل مؤقت، نتيجة تحول المصافي من الإمدادات المعتمدة الأرخص إلى بدائل أكثر تكلفة. وهذا ليس خبراً ساراً للمستهلكين، ولكنه قد يكون كافياً لإعطاء ارتفاع أسعار النفط المعتاد في الربيع فرصة أكبر للاستمرار.

مقالات مشابهة

  • أسعار الأسماك في عدن ترتفع بشكل غير مسبوق بسبب موسم الرياح!
  • أسعار النفط تشهد استقرارا.. برنت لاكثر من 74 دولارا للبرميل
  • ارتفاع أسعار النفط العراقي رغم استقرار السوق العالمية
  • ارتفاع أسعار خامي البصرة لأكثر من 1% رغم استقرار النفط
  • استقرار أسعار النفط
  • دراسة صينية: سعر برنت سيهبط إلى 65-75 دولارا للبرميل في 2025
  • ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى مستوى قياسي جديد
  • انخفاض أسعار النفط بسبب مخاوف الحرب التجارية
  • وسط تهديدات «ترامب».. كيف أصبحت أسعار النفط والذهب؟