حياة كريمة.. إقبال كبير في انطلاق أولى فعاليات قصور الثقافة بدمياط
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
انطلقت أولى الفعاليات الثقافية بقرية شرمساح بمركز الزرقا التابع لمحافظة دمياط، إحدى قرى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وتستمر حتى 10 سبتمبر الحالي بعدة قرى بالمركز.
وتضمنت الفعاليات التى أقيمت بمدرسة الشهيد جهاد الكيال إحدى منشآت المبادرة العديد من الورش الفنية واليدوية للأطفال لتعليم فن تطريز الخيامية، الحلي والمكرمية، وفقرة أخرى مع عرائس الماريونت بقيادة الفنان جمال الشرنوبي، بالإضافة لفقرة البلياتشو.
وشاركت فرقة كفر سعد للغناء الشعبي بقيادة أحمد عبدالعظيم بفقرات من الغناء الشعبي والموال والمديح النبوي منها "الليلة وياك، أعلام دمياط، جينا ندلع بالحب، موال مصر يا بلدي، مديح نبوي، مدد يا نور النبي، كما جاءت مشاركات من مواهب القرية، حيث قدمت الموهبة رحمة عبدالفتاح قصيدة "بحبك يا مصر"، بينما ألقت ميرنا طوسون نشيد مديح للنبي.
وأطلت د. سمر صابر بلقاء ثقافي مع جمهور القرية بعنوان "موهبتك بوصلة حياتك"، أوضحت به عددا من المفاهيم المهمة منها أن الموهبة منحة إلهية، أما النجاح فهو يستحق العمل، كذلك تتعدد مدارس إنماء الموهبة منها ما يدعو للتركيز على تنمية موهبة واحدة، وأخرى تتبنى فكرة أن للشخص الواحد العديد من المواهب كما يظهر الآن على ساحات السوشيال ميديا من صناع المحتوى، القادر على الإبداع فى عدة مجالات منها الكتابة والإخراج والإنتاج والتصوير فى وقت واحد بذاته دون الاستعانة بأحد، كما بينت "صابر" مدى تعدد مجالات المواهب فمنها الفنية والرياضية والعلمية وغيرها، والتي نستطيع من خلال ١٣ طريقة تنميتها إلى الحد الأقصى من الاستفادة والإفادة من خلال التدريب، التركيز، القدرة على التعلم، الثقة فى النفس والموهبة، المبادرة، الشغف، تكوين شخصية لصون الموهبة، الشجاعة عند امتحان موهبتنا، العمل على تنميتها باستمرار، العلاقات لتطويرها، كما تم توزيع كتب ومجلات قطر الندى من إصدارات الهيئة على جمهور الحاضرين.
تأتي الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وتنفذها الإدارة العامة للشباب والعمال. بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي وفرع ثقافة دمياط، وذلك ضمن جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة للوصول بالمنتج الثقافي الهادف لكل فئات المجتمع وخاصة القرى النائية والمحرومة من أجل وصول الدعم الثقافي لمستحقيه.
حضر الفعاليات عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال، د. فادي سلامة مدير عام فرع ثقافة دمياط، إيناس جمعة مديرة مدرسة الشهيد جهاد الكيال وسط حضور جماهيري كبير.
وسوف تجوب فعاليات مبادرة حياة كريمة الثقافية والفنية مدرسة الجمهورية بالزرقا خلال الفترة من ٥: ٧ سبتمبر، وبمدرسة الشهيد أحمد محمد عبد الرحيم بقرية كفر المياسرة التابعة للزرقا خلال الفترة من ٨: ١٠ سبتمبر الحالي. 370862109_692223766275331_7106112363315238001_n 371887174_692223599608681_6250172511983135412_n 371909157_692223719608669_8766531137927083636_n 371930329_692223732942001_3133805305313966470_n 371971045_692223642942010_8172050510346247276_n 371973595_692223706275337_1155207746324435380_n 372767440_692223559608685_979544263822449460_n 375310199_692223616275346_5356591198896498806_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة دمياط حياة كريمة الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: مبادرة “المواطن المصري يستحق حياة أفضل" ستُحدث تحولًا كبيرًا في قطاع النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شادي المنزلاوي، الخبير الاقتصادي، إنه في إطار سعي الدولة المستمر لتحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز مستوى الخدمات العامة تبرز خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول ملحوظ في قطاع النقل والمواصلات في مصر عبر مبادرة يوضحها؛ حيث تعكس التزام الدولة بتوفير حلول فعالة تسهم في تسهيل التنقل اليومي وتلبية احتياجات المواطنين بطرق مبتكرة ومستدامة.
وأضاف “المنزلاوي”، في مداخلة هاتفية عبر قناة “النيل للأخبار”، أنه يطرح أمام صانعي القرار والمواطنين مبادرة اقتصادية استراتيجية تحت عنوان "المواطن المصري يستحق حياة أفضل"، التي تُتيح لجميع من يمتلكون سيارات قديمة موديلها يزيد عن 20 عامًا استبدالها بسيارات جديدة من موديلات 2011 إلى 2020 “موديل يسبق السنة الحالية بخمس سنوات”، معفاة بالكامل من الرسوم الجمركية، موضحًا أن الهدف الرئيسي من هذه المبادرة هو رفع العناء عن المواطن المصري الذي يواجه تحديات مالية ونفسية كبيرة بسبب امتلاكه لسيارات قديمة منتهية الصلاحية يضطر لاستخدامها وتحمل عناؤها لضيق ذات اليد؛ ناهيك عن تعرضه لمواقف صعبة كثيرة من خلال الأعطال المفاجئة في مناطق الازدحام مع حرارة أو برودة الجو وتعطيل حركة السير وعبء نقلها إلى أماكن الصيانة وتكاليفها، وتسعى المبادرة أن تكون امتدادًا لمبادرة “حياة كريمة”.
وأوضح أن هذه المبادرة توفر السيارة المناسبة للمواطنين كي يحظون بالحياة الكريمة التي تهدف إليها الدولة من خلال توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتحقيق حياة كريمة، مناشدًا بالتوجيه لتبني المبادرة لما فيه من توفير حياة كريمة لمواطنيه ورفع العناء عنهم وعن الدولة من خلال توفير سيارات للمواطنين تُحسن من مستوى معيشتهم وتحد من عرقلة حركة المرور على الطرق والكباري، حيث أن السيارات القديمة نتيجة تقادمها تُعتبر من أهم أسباب الحوادث المرورية وتباطؤ حركة السير وهو ما يُشكل عبئًا إضافيًا على المواطن والدولة على حد سواء.
ولفت إلى أنه من خلال السماح للمواطنين الذين يمتلكون سيارات قديمة باستيراد سيارات جديدة من موديلات حديثة تُعفى تمامًا من الرسوم الجمركية ما عدا رسوم التسجيل، فإننا نحقق فوائد عدة؛ أولها أنه سيتم تقليل الأعطال في الشوارع بما يُحسن من انسيابية حركة المرور ويُقلل من الحوادث، وثانيها أن هذه المبادرة ستُسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين بشكل ملموس من خلال توفير وسائل نقل أكثر أمانًا وكفاءة، مؤكدًا أن المبادرة تُقدم فرصة كبيرة للمواطنين غير القادرين على تملك سيارة صالحة للاستخدام ومتهالكة أو سيارات تتطلب تكاليف صيانة باهظة من تملك سيارات بتكلفة مقدور عليها وعلى أن تكون فترة المبادرة لمدة عام من تاريخ صدورها وصالحة لمدة ثلاث سنوات تسمح للمواطن من توفيق أموره المادية.
ونوه بأنه تم وضع مجموعة من الضوابط والاشتراطات لضمان أن هذه المبادرة تذهب إلى أصحابها المستحقين، ولا تُستخدم كوسيلة للمتاجرة أو الاستفادة غير المشروعة، ويُشترط أن تكون السيارة الجديدة للاستخدام الشخصي والأقارب من الدرجة الأولى فقط، ولا يجوز بيع السيارة أو تحويل ملكيتها إلا بعد مرور 10 سنوات من تاريخ أول تسجيل لها، كما أن هناك عقوبات صارمة تضمن أن من يُخالف هذه القوانين قد يتعرض لمصادرة السيارة بحكم قضائي، بما يُعزز من نزاهة المبادرة ويمنع الاتجار بها، موضحًا أن هذه المبادرة ليست فقط فائدة للمواطنين، بل هي أيضًا خطوة استراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد الوطني، فمن خلال تشجيع المواطنين على استيراد سيارات جديدة، وفي الوقت نفسه تعمل الدولة حاليًا على دعم قطاع صناعة السيارات من خلال الطلب المحلي، مما سيُعزز من قوة الاقتصاد الوطني، كما أن المبادرة تُسهم في تحسين مستوى الأمان البيئي.
وأشار إلى أن مبادرة "المواطن المصري يستحق حياة أفضل" كخطوة جادة نحو تحقيق تحسينات حقيقية في حياة المواطن المصري، فمن خلال إتاحة الفرصة أمام الأفراد لتحديث سياراتهم ستتحقق فوائد كبيرة على صعيد الأمن المروري وتخفيف الأعباء المالية، وتحسين جودة الحياة.