مختار غباشي: عودة المجالس المحلية أصبح ضرورة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن غياب المجلس المحلي لـ 15 عام في مصر، بمثابة أزمة حقيقية، ولابد من تصحيحها في أسرع وقت، حتى نستطيع أن نعطي ونربي أجيال جديدة، تكون قادرة على فهم معنى المجالس المحلية وطبيعة عملها.
اقرأ أيضًا..
امتيازات أعضاء المجالس المحلية في القانون المنتظر أهمية المجالس المحلية..
وذكر في تصريحات خاصة لجريدة الوفد، أن المجلس المحلي هو العنصر الذي يربي وينمي الشخصيات إلى المجالس النيابية العليا، لأنه من خلالها يأخذ الفرد فكرة عن أدوات العمل التنفيذي، وهو شكل من أشكال التربية السياسة لمن يرغب في العمل السياسي ليستطيع أن يراقب ويستوجب ويساهم في عملية التنمية، متسائلًا لماذا الإصرار على عدم وجود هذه المجالس رغم قدرتها في الرقابة على أدوات السلطة التنفيذية الخاصة بأداء الحكومة والفساد المستشري.
الدكتور مختار غباشيوأشار غباشي، إلى أن القيام بدور رقابي، هو كذلك من مهام المجالس المحلية، حيث تهتم بمتابعة تنفيذ خطة التنمية، ومراقبة أوجه النشاط المختلفة على الأجهزة التنفيذية من اقتراحات، وتوجيه أسئلة، وطلبات إحاطة، على النحو الذى ينظمه القانون، الذي يحدد كذلك اختصاصاتها ومواردها المالية وضمانات أعضائها واستقلالها.
ونص الدستور المصري الذي تم إقراره عام 2014 في مواده الانتقالية على بدء تطبيق نظام جديد للإدارة المحلية بشكل تدريجي، على أن يستمر العمل بنظام الإدارة المحلية القائم إلى أن يتم تطبيق النظام المنصوص عليه في الدستور بالتدريج خلال خمس سنوات من تاريخ نفاذه، وفقًا للمادة 242 من الدستور.
وكانت آخر انتخابات للمحليات أجريت في العام 2008، وتم حلها بعد أحداث ثورة يناير، وصدر حكم من القضاء الإداري في 28 يونيو 2011، يلزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل المجالس المحلية ، وبالفعل صدر مرسوم بقانون رقم 116 لسنة 2011 في 4 سبتمبر 2011 بحل جميع تلك المجالس.
ووفقًا لآخر انتخابات محلية أجريت في مصر في عام 2008، بلغ عدد مقاعد المجالس المحلية 53010 مقاعد، وبلغ عدد الفائزين في الانتخابات 51204 أعضاء؛ وكان هناك عددًا من المقاعد لم يتم شغلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس المحلي المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزير المجالس النيابية: نجاح مشروعات ريادة الأعمال يعتمد على الحلول المبتكرة
أكّد المستشار محمود فوزي وزير شئون المجالس النيابية إنَّ ريادة الأعمال هي الفرع القائم على إيجاد حلول مبتكرة حديثة، مبينًا أن طبيعته تشمل مخاطر عالية، إذ أن المتعارف عليه أن 90% من هذه المشروعات لا تنجح، فما ينجح يكون بنسبة 10% نظرًا لاعتماده على أفكار مبتكرة وجديدة.
وأشار وزير شئون المجالس النيابية خلال مناقشة دراسة حول دور المشروعات الناشئة وريادة الأعمال في التنمية الاقتصادية في جلسة مجلس الشيوخ اليوم ،إلى أنَّه «في أوروبا قالوا إن هذا الأمر يستحق الرعاية، إذ يتمّ إعداد تمويل واحتياطيات تتقبل هذه المخاطرة، ونعترف أنَّ 90% من هذه المشروعات لا ينجح، والباقي جدير أن نرعاه».