«الإدارية العليا» تؤيد مجازاة أستاذ بجامعة عين شمس أجبر الطلاب على شراء كتبه
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، برفض الطعن المقام من أستاذ جامعي بجامعة عين شمس، طالب فيه بإلغاء العقوبة الصادرة في حقه والمتمثلة في «التنبيه»، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من مجازاته.
الخروج عن مقتضي الواجب الوظيفيوقالت المحكمة، إنَّ الطاعن سبق وأن أحيل إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس لما ثبت في حقه من خروجه عن مقتضى الواجب الوظيفي والإخلال بكرامة الوظيفة والخروج عن القيم والتقاليد الجامعية بإجباره طلاب دبلوم القانون الجنائي على إعداد بحث تحت إشرافه مهددًا بالرسوب لمن لا ينفذه.
وأضافت المحكمة، أنَّ الطاعن استعمل أسلوب غير أخلاقي من شأنه إجبار طلاب الفرقة الثالثة على شراء كتبه وذلك على النحو المبين بإقراره أمام هذا المجلس بما يفيد طلبه من الطلاب بإحضار كتابه للتوقيع عليه عقب حل القضايا الواردة به، الأمر الذي يمثل بلا شك نوع من الضغط النفسي على الطالب يدفعه إلى المبادرة لشراء الكتاب لتلافي أي ضرر قد يلحق به جراء عدم توقيع المحال عليه.
وتابعت المحكمة، أنَّه بالنسبة للمخالفة الخاصة بإجبار المحال لطلاب دبلوم القانون الجنائي على إعداد بحث تحت إشرافه مهددا بالرسوب لمن لا يفعل ذلك فإن المجلس يرى أن تلك المخالفة غير ثابتة في حق المحال ولا تعدو إلا أن تكون مجرد ادعاء لم يسانده أو يؤازره ما يدعمه من أدلة أو مستندات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا جامعة عين شمس
إقرأ أيضاً:
غالبية إسرائيلية تؤيد المضي قدما في المرحلة الثانية من الصفقة
أكد استطلاع رأي جديد نشرته قناة "كان" العبرية، أن هناك أغلبية كبيرة من الجمهور يعتقدون أنه على تل أبيب المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، حتى لو كان الثمن هو بقاء حركة حماس في الحكم بقطاع غزة.
وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أنّ 55 بالمئة من المستطلعين قالوا إنّ الوضع الصعب للأسرى الثلاثة السابقين عند الإفراج عنهم، أثّر على رأيهم بوجوب إطلاق جميع الأسرى بأي ثمن.
ولفت 45 بالمئة من المستطلعين إلى أن إنهاء الحرب في هذه المرحلة لن يؤدي إلى تنفيذ حماس هجوم جديد في المستقبل، بينما 38 بالمئة يعتقدون أن إنهاء الحرب الآن قد يؤدي إلى ذلك.
العودة للحرب
وذكر 36 بالمئة من المستطلعة آراؤهم أن العودة للحرب يمكن أن تؤدي إلى حسم نهائي ضد حركة حماس، بينما رأى 45 بالمئة أن استئناف الحرب الآن لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى القضاء على "حماس".
وبحسب 47 بالمئة من المستطلعة آراؤهم، فإن "خطة ترامب لتهجير سكان غزة قابلة للتنفيذ"، بينما قال 36 بالمئة إنه لا يمكن تنفيذها.
وفي وقت سابق، أجرت مؤسسة "لازار" للأبحاث برئاسة مناحيم لازار استطلاع رأي أظهر أن أكثر من نصف الإسرائيليين، يرون أن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تستكمل، وأن الإسرائيليين فقدوا تفاؤلهم بشأن ذلك.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه صحيفة "معاريف"، فإن ائتلاف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، سيدفع "ثمنا باهظا نتيجة لقضاء عطلته الأسبوعية في العاصمة واشنطن، في أثناء فترة إطلاق سراح الأسرى".
ورغم زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة التي وُصفت في "إسرائيل" بأنها "تاريخية"، ولقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي عرض خطة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، فإن التأثير الإيجابي لذلك "قد تلاشى".
وكشف الاستطلاع أن "53 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن تصريحات ترامب الأخيرة تساعد في استعادة المختطفين، و30 بالمئة يرون أنها تضر بذلك، و17 بالمئة قالوا إنهم لا يعرفون".
زيارة نتنياهو
وخلص إلى أن 53 بالمئة يعتقدون أن زيارة نتنياهو كانت سببا في تشاؤمهم من صفقة تبادل الأسرى، مقابل 22 بالمئة يرون أنهم متفائلون بإتمام الصفقة، و25 بالمئة لا يعرفون.
وأكد الاستطلاع أن حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو يتراجع بمقدار 3 مقاعد ويحظى بـ21 مقعدا فقط، مع تراجع حزب "هناك مستقبل" بقيادة يائير لابيد، زعيم المعارضة، بمقعدين ليصبح 11 مقعدا فقط.
وصعد حزب "المعسكر القومي" بقيادة بيني غانتس، مقعدين ليصبح 19، كما ارتفع حزب "إسرائيل بيتنا" مقعدين أيضا ليصبح 17 مقعدا، وفق المصدر ذاته.
وأشار الاستطلاع إلى أن ائتلاف نتنياهو سيخسر 3 مقاعد، ليهبط إلى 50 مقعدا فقط، مقارنة بـ 60 مقعدا للمعارضة، باستثناء الأحزاب العربية التي زاد عدد مقاعدها 3، ليحصل على 10 مقاعد.
ويعد ليبرمان الرابح الأكبر من هذا الاستطلاع، وهو الذي يتزعم رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" الذي حصل على 17 مقعدا، وتولى سابقا منصب وزير الحرب في حكومة ترأسها نتنياهو.