قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، برفض الطعن المقام من أستاذ جامعي بجامعة عين شمس، طالب فيه بإلغاء العقوبة الصادرة في حقه والمتمثلة في «التنبيه»، وأيدت المحكمة حكم أول درجة فيما تضمنه من مجازاته.

الخروج عن مقتضي الواجب الوظيفي

وقالت المحكمة، إنَّ الطاعن سبق وأن أحيل إلى مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة عين شمس لما ثبت في حقه من خروجه عن مقتضى الواجب الوظيفي والإخلال بكرامة الوظيفة والخروج عن القيم والتقاليد الجامعية بإجباره طلاب دبلوم القانون الجنائي على إعداد بحث تحت إشرافه مهددًا بالرسوب لمن لا ينفذه.

استعمال أسلوب غير أخلاقي

وأضافت المحكمة، أنَّ الطاعن استعمل أسلوب غير أخلاقي من شأنه إجبار طلاب الفرقة الثالثة على شراء كتبه وذلك على النحو المبين بإقراره أمام هذا المجلس بما يفيد طلبه من الطلاب بإحضار كتابه للتوقيع عليه عقب حل القضايا الواردة به، الأمر الذي يمثل بلا شك نوع من الضغط النفسي على الطالب يدفعه إلى المبادرة لشراء الكتاب لتلافي أي ضرر قد يلحق به جراء عدم توقيع المحال عليه.

وتابعت المحكمة، أنَّه بالنسبة للمخالفة الخاصة بإجبار المحال لطلاب دبلوم القانون الجنائي على إعداد بحث تحت إشرافه مهددا بالرسوب لمن لا يفعل ذلك فإن المجلس يرى أن تلك المخالفة غير ثابتة في حق المحال ولا تعدو إلا أن تكون مجرد ادعاء لم يسانده أو يؤازره ما يدعمه من أدلة أو مستندات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإدارية العليا مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا جامعة عين شمس

إقرأ أيضاً:

مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف

شهدت العاصمة البريطانية، لندن، اليوم السبت مسيرة جماهيرية حاشدة مؤيدة لفلسطين، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة من خلال رفع الحصار والسماح بإدخال المساعدات الغذائية والطبية.

انطلقت المسيرة التي دعا لها ائتلاف التضامن مع فلسطين، من محطة غرين بارك في شارع بيكاديلي واتجهت إلى وايتهول، حيث مقر الحكومة احتجاجا على استمرار فرض حصار خانق على قطاع غزة.

وقال بن جمال، مدير حملة التضامن مع فلسطين: إن المسيرة تهدف إلى تسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن "الحصار لا يزال قائمًا، وأن هناك محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية".

ونظمت مجموعة "أوقفوا الكراهية" احتجاجًا مضادا في شارع كوفنتري بالقرب من ميدان بيكاديللي سيركس، حيث قال المنظمون أن مظاهرتهم تهدف إلى التعبير عن "موقف مختلف" تجاه الأوضاع في الشرق الأوسط.

وقد فرضت شرطة لندن قيودا أمنية مشددة تحسبًا لحدوث اضطرابات، بموجب قانون النظام العام، بهدف "ضمان عدم وقوع تجاوزات أو تصادم بين المشاركين في المظاهرتين"، وذلك وسط حملة قمع أوسع تستهدف أشكال دعم فلسطين في البلاد في يناير، شهدت لندن اعتقال أكثر من 70 متظاهرًا مؤيدًا لفلسطين خلال مسيرة مماثلة بسبب مزاعم بانتهاك الشروط الأمنية، فيما جرت ثمانية اعتقالات خلال مظاهرة الشهر الماضي.

وتتزامن المظاهرات مع وصول عشرات الآلاف من مشجعي كرة القدم إلى العاصمة البريطانية لندن قبل نهائي كأس كاراباو غدا الأحد بين نيوكاسل يونايتد وليفربول في ملعب ويمبلي.

وتشرف الشرطة أيضًا على مظاهرة منفصلة بالقرب من دار صك العملة الملكية، احتجاجًا على خطط بناء سفارة صينية جديدة. يُنظّم الاحتجاج التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين.



وكانت حملة التضامن مع فلسطين التي تضم: المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وحملة التضامن مع فلسطين، ومجموعة أصدقاء الأقصى، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، قد حذّرت في وقت سابق من قمع المظاهرة، وأوضح التحالف أنه أبلغ الشرطة قبل ثلاثة أسابيع بنيّته تنظيم المسيرة والمسار المقترح لها، إلا أن الشرطة سعت منذ ذلك الحين إلى فرض شروط غير معلنة، ما خلق حالة من الغموض كان من شأنها تعريض المشاركين لخطر الاعتقال.

وأكد أن هذا التكتيك يعكس تصاعد القمع الذي تمارسه السلطات ضد المظاهرات الداعمة لحقوق الفلسطينيين.

وأشار التحالف إلى أن الشرطة وافقت أخيرًا على المسار، لكنها فرضت قيودًا تمنع التجمع في "بارك لين" كما كان مخططًا، وذلك استجابةً لمطالب مجموعات مؤيدة لإسرائيل. ولفت إلى أن هذه المجموعات زعمت وجود مخاوف تتعلق بمعابد يهودية، رغم أنها تقع خارج مسار المظاهرة وعلى بُعد أكثر من 12 دقيقة من نقطة التجمع.عقبات لوجستية وتأثير على المشاركينالتحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا يدين ملاحقات الشرطة لنشطائهوانتقد التحالف ما وصفه بالتأخير المتعمد من قبل الشرطة، معتبرًا أنه تسبب في إرباك المنظمين وأعاق مشاركة العديد من الأشخاص، لا سيما القادمين من خارج لندن، والمسلمين الذين يحتاجون إلى ترتيبات خاصة للصلاة والإفطار خلال شهر رمضان، إضافة إلى ذوي الإعاقة الذين يسعون إلى تحديد مسار مناسب للوصول إلى نقطة التجمع.

وشدّد على أن الشرطة كانت على دراية بهذه التحديات لكنها اختارت تجاهلها، ما يعزز الشكوك حول الدوافع السياسية لهذا القرار.وأكد التحالف أن المظاهرة تكتسب أهمية متزايدة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ترفض الالتزام بوقف إطلاق النار، وتفرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك إعادة فرض الحصار الكامل وقطع الكهرباء عن محطة تحلية المياه الوحيدة في القطاع، ما يزيد من معاناة السكان.

وطالبت الحملة الحكومة البريطانية بوقف دعمها لإسرائيل وإنهاء تواطئها في هذه الانتهاكات، تحت شعارات: "الحرية لفلسطين"، "لا للتطهير العرقي"، و"أوقفوا تسليح إسرائيل".





مقالات مشابهة

  • منتخب الجوالة بجامعة كفر الشيخ يشارك في اليوم الكشفي الترويحي والإفطار الجماعي
  • مظاهرة حاشدة في لندن تؤيد فلسطين وتطالب برفع حصار غزة.. تواجد أمني مكثف
  • اكثر من 22 عاما واجهزة معمل الحاسوب بجامعة تعز خارج إطار العصر والتكنولوجيا.. برنامج حيث الإنسان يحدث نقلة تعليميه مثالية ومتطورة وينعش الأمل في صفوف طلاب الجامعة
  • السيطرة على حريق هائل في المنطقة التجارية ببورسعيد
  • أغلبية في إسرائيل تؤيد إنهاء الحرب على غزة
  • دولة أوروبية جديدة تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • طلاب تكنولوجيا الملابس بجامعة حلوان الدولية يبدعون في مشروعات التخرج
  • روسيا تؤيد مقترح الهدنة مع أوكرانيا وتتقدم في كورسك
  • فرق تطوعية في أبوظبي: العطاء أسلوب حياة وركيزة أساسية لمجتمع الإمارات
  • محكمة دبي تؤيد حكم إدانة وتغريم نيشان بتهمة سب ياسمين عز