بعد نجاح الفلمين.. بدء العمل على إنتاج فيلم "باربنهايمر"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
بعد أن أصبح فيلم باربي رسمياً أكبر فيلم لعام 2023 ، وفيلم "أوبنهايمر" رقم 3 على مستوى العالم، كشفت المعلومات عن بدء العمل على انتاج فيلم جديد يجمع الفيلمين، تحت اسم -ذاع صيته- "باربنهايمر".
وكان تاريخ عرض الفيلمين الكبيرين مصدر وحي لموجة من النكات والتعليقات على منصات التواصل الاجتماعية، لدرجة أنه تم إطلاق تسمية "باربنهايمر" التي تمزج عنواني الفيلمين.
وكانت إيرادات "باربي" للمخرجة غريتا غيرويغ تجاوزت 1.36 مليار دولار عالمياً، فيما حصد فيلم "أوبنهايمر"، 850 مليون دولار عالمياً وبات ثالث أعلى إيراد لفيلم من إخراج كريستوفر نولان.
وغداة النجاح الكبير، لاسيما بعد انتهاء موجة كورونا وحملة الإغلاقات الكبيرة التي شهدتها دور السينما، أعلن موقع JoBlo أنه سيتم دمج شخصيات الفيلمين إلى فيلم واحد بعنوان "بربنهايمر".
وسيكون استديو Full Moon Features المسؤول عن إنتاج هذا الفيلم، لذا من المتوقع أن يكون الفيلم، أقل ما يقال، مثيراً، وربما حتى ساخراً.
ويقول الاستديو في المعلومات المستقاة من العمل المتوقع "في عمق مدينة الدمى "Dollsville"، مجموعة من الدمى الإناث المستاءات، بقيادة الدكتورة باربنهايم العبقرية -يبنين قنبلة ذرية. هدفهن؟ القضاء على النظام الذكوري مرة واحدة وإلى الأبد! ولكن مع تصاعد صراع الجنسين، هل سينتهي باربنهايمر وجمال النساء بتفجير ما هو أكبر مما كن يعتقدن؟".
ونقل الموقع عن "Full Moon" أن عملية التصوير سوف تبدأ الشهر المقبل، ومن المتوقع أن يتم طرحه في موسم عيد الميلاد كريسماس عبر منصة "أمازون برايم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فيلم باربي فيلم باربي باربي أوبنهايمر
إقرأ أيضاً:
معدلات التوحد المرتفعة عالميا تدق ناقوس الخطر!
اليابان – كشفت دراسة عالمية جديدة عن إصابة حوالي 61.8 مليون شخص باضطراب طيف التوحد (ASD) في عام 2021، أي ما يعادل شخصا واحدا من كل 127 فردا.
أجريت الدراسة ضمن إطار تحليل العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD) لعام 2021، والذي حدد اضطراب طيف التوحد كأحد الأسباب العشرة الأولى للعبء الصحي غير المميت بين الشباب دون سن 20 عاما.
وأظهرت النتائج الرئيسية تباينات كبيرة في انتشار اضطراب طيف التوحد عالميا، حيث كان الانتشار أعلى بشكل ملحوظ بين الذكور، حيث بلغ معدل الإصابة 1065 حالة لكل 100 ألف ذكر، أي ما يقارب ضعف المعدل بين الإناث الذي وصل إلى 508 حالات لكل 100 ألف أنثى.
وسجلت مناطق مثل آسيا والمحيط الهادئ ذات الدخل المرتفع، بما في ذلك اليابان، أعلى معدلات انتشار عالمي (1560 حالة لكل 100 ألف شخص)، في حين سجلت منطقة أمريكا اللاتينية الاستوائية وبنغلاديش أدنى المعدلات.
ورغم الفروقات في الجنس والمنطقة، فإن اضطراب طيف التوحد موجود في جميع الفئات العمرية على مستوى العالم.
وتؤكد هذه النتائج على الحاجة الملحة للكشف المبكر عن التوحد وتوفير الدعم المستدام للأفراد المصابين به ومقدمي الرعاية لهم، في كافة أنحاء العالم.
ويتطلب معالجة العبء الصحي العالمي الناتج عن اضطراب طيف التوحد تخصيص الموارد اللازمة لبرامج الكشف المبكر وتحسين أدوات التشخيص، لا سيما في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث يعاني العديد من الأشخاص من محدودية الوصول إلى الرعاية. كما يجب دعم مقدمي الرعاية وتوفير خدمات مصممة لتلبية الاحتياجات المتطورة للأفراد المصابين بالتوحد طوال حياتهم.
وتقدم هذه النتائج أساسا حاسما لتطوير السياسات والممارسات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لملايين الأفراد المصابين بالتوحد حول العالم.
نشر الدراسة في مجلة “لانسيت للطب النفسي”.
المصدر: ميديكال إكسبريس