منى زكي توضح مصطلح التربية الإيجابية"ناس كتير بتفهمه غلط"|كنت سخيفة مع بنتي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعربت الفنانة منى زكي من خلال تصريحاتها التلفزيونية، على أهمية الحفاظ على التوازن في طريقة تعامل الآباء والأمهات مع الأطفال، ومعرفة المعنى الحقيقي لمصطلح التربية الإيجابية.
أوضحت منى زكي خلال ظهورها في برنامج "كلام نواعم" المذاع عبر قناة MBC، قائلة: "أنا من قريب إتعلمت، كنت صارمة أوي مع بنتي أكثر من الصبيان، لأنها كانت أول بنت ليا وكنت صغيرة في السن، ومتخيلة إن الصح صح وكل حاجة بنظام وفي عقاب وكنت سخيفة، وبعتذرلها طول الوقت على سخافتي".
تابعت منى زكي: "بعد كده إتعلمت إن اسمها مش عقاب اسمها عواقب، لازم طول الوقت تحاولي تفكريهم بالعواقب، لو عملت كذا هيحصل كذا، وأكيد كلنا كأهالي أعصابنا بتفلت، لكن برجع أعتذر لهم".
أشارت منى زكي برأيها في مصطلح التربية الإيجابية قائلة: "ناس كتير بتفهمه غلط، إن معناه الولد يبجح في أهله ويبقى زيه زيهم، التربية الإيجابية هي إنك تديه ثقة في نفسه، ويبقى عارف إزاي يتعامل مع الناس، وتكبري الحاجة الكويسة جواه، مش تدلعيه".
وردا على سؤال هل من المهم وجود صداقة بين الوالدين والطفل، قالت منى زكي: "مهم تبقي صديقته، علشان لو حصلت أي حاجة يحس بوجود سند له يتقبله بأي وضع وأي شكل، وإلا الطفل مش هيحس بالأمان ولا يبوح لأهله بالمشكلة".
من ناحية اخري، يذكر أن منى زكي فازت بجائزة أحسن ممثلة باختيار لجنة التحكيم، وأحسن ممثلة باختيار الجمهور، عن دورها في مسلسل "تحت الوصاية"، من مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية، بالإضافة إلى تكريمها عن مجمل أعمالها.
على جانب آخر، تعود منى زكي للتعاون مع الفنان كريم عبد العزيز بعد 14 عاما على فيلمهما "أبو علي"، وذلك في فيلم "لعب عيال" مع المخرج طارق العريان.
https://youtu.be/YGB94GDusg8?si=YBREuhLjkmCHQHDCيذكر أن منى زكي شاركت في موسم رمضان 2023 بمسلسل "تحت الوصاية"، وتكون من 15 حلقة، من تأليف خالد دياب وشيرين دياب، وشارك في بطولته إلى جانب منى زكي، رشدي الشامي، دياب، أحمد خالد صالح، علي الطيب، عمر شريف، خالد كمال، إخراج محمد شاكر خضير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منى زكي الفنانة منى زكى التربیة الإیجابیة منى زکی
إقرأ أيضاً:
كيف يتم الكشف عن سرطان الثدي؟.. الصحة توضح
كشفت وزارة الصحة والسكان، من خلال منشور توعوي لها عن كيفية الكشف عن سرطان الثدي.
وقالت الوزارة، من خلال منشور لها عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيس بوك، إن الكشف المبكر والمتابعة والعلاج بأحدث البروتوكولات العالمية مجانًا ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة.
أوضحت وزارة الصحة والسكان، أن التشخيص يكون عن طريق الفحص الذاتي والفحص السريري وأشعة الماموجرام، الخط الساخن.
دراسة: انخفاض معدلات وفيات سرطان الثدي في أوروبا خلال 2025من المتوقع أن تنخفض معدلات الوفيات بسرطان الثدي لدى النساء في معظم الفئات العمرية في أوروبا بحلول عام 2025، وفقا لدراسة جديدة.
وتشير التوقعات الجديدة لهذا العام إلى أن معدل الوفيات الناجمة عن سرطان الثدي سوف ينخفض في كل الفئات العمرية، باستثناء النساء فوق سن الثمانين، حيث ستنخفض معدلات الوفيات بينهن فقط في المملكة المتحدة وإسبانيا .
ونقلت شبكة يورونيوز البلجيكية عن الدراسة التي نشرت في مجلة Annals of Oncology، إلى أن معدلات الوفيات بسرطان الثدي ستنخفض أيضًا بنسبة 4% في الاتحاد الأوروبي مقارنة بعام 2020 .
ويستند التقرير إلى بيانات من قواعد بيانات منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة للاتحاد الأوروبي وخمسة من أكثر بلدانه اكتظاظا بالسكان (ألمانيا وفرنسا وبولندا وإسبانيا وإيطاليا) والمملكة المتحدة.
وقال كارلو لا فيكيا، أستاذ الإحصاء الطبي وعلم الأوبئة في جامعة ميلانو بإيطاليا والمؤلف الرئيسي للدراسة، ليورونيوز هيلث، إن الانخفاض في وفيات سرطان الثدي يعود إلى حد كبير إلى التحسن في الفحص والتشخيص والعلاج.
وأضاف لا فيكيا "أن ما يثير الدهشة في سرطان الثدي هو معدل الانخفاض في جميع البلدان الأوروبية وفي جميع الفئات العمرية تحت الثمانين". موضحا أن الزيادة بين النساء الأكبر سنا ترجع إلى حقيقة أنهن يخضعن للفحص بشكل أقل من النساء الأصغر سنا.
وتابع أنه "يبدو أنهم لا يستفيدون من نفس التحسينات العلاجية التي تستفيد منها النساء الأصغر سنا"، مشيرا إلى "أننا بحاجة إلى العمل على هذه النقطة، لفهم ما إذا كان هذا مبررا أم لا " .
وتوصل البحث إلى أنه في الفترة ما بين عامي 1989 و2025، تم تجنب ما يقدر بنحو 6.8 مليون حالة وفاة بسبب السرطان في بلدان الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك أكثر من 370 ألف حالة وفاة بسبب سرطان الثدي .
وقدر الباحثون أن معدلات الوفيات الناجمة عن السرطان بشكل عام انخفضت في دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 3.5% للرجال و1.2% للنساء منذ عام 2020. ومع ذلك، أضافوا أن العدد الإجمالي للوفيات ارتفع بسبب النمو السكاني والشيخوخة.
وبدراسة أكثر من عشرة أنواع مختلفة من السرطان، وجد الباحثون أن معدلات الوفيات ستنخفض في الاتحاد الأوروبي، باستثناء سرطان البنكرياس لدى الرجال والنساء، وسرطان الرئة والمثانة لدى النساء.
ويقول الباحثون إن عوامل الخطر مثل التدخين والسكري وزيادة الوزن والسمنة قد تساهم في هذه الزيادة.
وبحسب لافيكيا، فإن هذه الزيادة مرتبطة جزئيا بالوقت الذي بدأت فيه بعض الأجيال، مثل النساء المولودات في خمسينيات القرن العشرين، التدخين .
وأضاف أن "الأجيال المولودة بعد سبعينيات القرن العشرين أصبحت تدخن بشكل أقل، وأصبح الإقلاع عن التدخين أكثر شيوعاً بين النساء أيضاً".