الشيخ البغدادي: اليد التي تمتدّ إلى أمن ايران سوف تُقطع
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
رأى عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ حسن البغدادي أن "الجمهورية الإسلامية داعية حوار ووحدة، وتشهد تقدّماً لافتاً في الميادين المختلفة، ومنها التطور العسكري ببركة رعاية وحكمة قائد الجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي وسهر المسؤولين وبالأخص قادة الحرس والأمن الذين يعملون في الليل والنهار على حفظ نظام الجمهورية وحماية المنجزات، حيث يحاول الأعداء عبثاً العمل على تخريب هذه الإنجازات ومنها الدور الريادي لإيران في استقرار المنطقة".
وقال خلال تقديم واجب العزاء بعقيلة عضو مجلس خبراء القيادة الشيخ محسن الآراكي في مدينة قم: "لقد أدرك هؤلاء الأعداء وبخاصة الكيان الإسرائيلي الموقت مدى التفوّق الذي حقّقه نظام الجمهورية الإسلامية، حيث بات الأمل الوحيد المتبقي عند هؤلاء هو العبث الأمني، ولكن سرعان ما اكتشفوا أنّ هناك موانع حقيقية تردعهم من العبث في المنجزات وأنّ اليد التي ستمتد إلى أمن البلاد سوف تقطع".
واعتبر أنّ "المنهج التكفيري هو الأخطر على الأمة الإسلامية، وهذا يُحتّم علينا تفعيل العمل التقريبي والوحدة بين المسلمين، واليوم الجمهورية الإسلامية وحزب الله يُمثلان العمود الفقري في إطار مشروع الوحدة بين المسلمين".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجمهوریة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
عبد الله بن بيه: بناء جسور التواصل بين المذاهب الإسلامية واجب ديني
دعا معالي العلامة عبد الله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، إلى بناء جسور التواصل والتفاهم بين المذاهب الإسلامية وتعزيز أواصر الوحدة، مؤكداً أن ذلك ضرورة دينية ومصلحة وجودية في ظل التحديات العالمية الراهنة.
جاء ذلك ضمن الكلمة الافتتاحية التي ألقاها معاليه في أعمال المؤتمر الدولي «بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية: نحو مؤتلف إسلامي فاعل»، الذي انطلقت أعماله أمس في مكة المكرمة بتنظيم من رابطة العالم الإسلامي.
واستعرض معالي العلامة ابن بيه التأصيل الشرعي لمبدأ الألفة والوحدة من نصوص الكتاب والسنة، وفي ضوء المقاصد الشرعية والمصالح الإنسانية المعتبرة، لافتاً إلى أن الدعوة إلى التعاون والتواصل بين مختلف الطوائف تنبثق من الوعي بطبيعة العالم المعاصر.
وحذر معاليه من خطر التكفير والتضليل والتنابز بالألقاب، داعياً إلى تفعيل الحوار وتعزيز قيم التسامح.
وفي هذا السياق، قدم معاليه عدة توصيات، منها إصدار كتاب جامع حول أهمية الألفة، وإنشاء لجنة دائمة لرأب الصدع، وتفعيل جهود تعزيز السلام والتعايش عبر الدبلوماسية الدينية.
واختتم كلمته بالتأكيد أن بناء جسور التواصل بين المسلمين لا يعني الانعزال، بل يفتح آفاقاً أوسع للتفاعل الإيجابي مع العالم على قاعدة المشتركات الإنسانية والسعي في الخير والبر.