شبكة الأمة برس:
2024-07-06@19:24:23 GMT

25 قتيلا خلال 48 ساعة في السودان

تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT

الخرطوم - أدى تبادل نيران المدفعية بين الجيش السوداني قوات الدعم السريع الى مقتل خمسة مدنيين الأحد 03/09/2023 في السودان، غداة مقتل 20 آخرين من بينهم طفلان في غارة جوية، بحسب ما قال طبيب وعسكريون.

وقال مصدر طبي لفرانس برس "قتل خمسة مدنيين إثر سقوط قذائف على منازلهم في أم درمان"، الضاحية الشمالية الغربية للخرطوم.

وكان 20 مدنيا قتلوا في غارة جوية على حي سكني في جنوب الخرطوم السبت.

وقالت لجان المقاومة إن حصيلة الغارة الجوية على حي الكلاكلة السبت وصلت إلى 20 قتيلا مدنيا.

وسبق للجان المقاومة في الحي أن قالت إن مشرحة أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في العاصمة السودانية تضم 11 قتيلا مدنيا بينهم طفلان وامرأة، مشيرة إلى تعذر نقل كثير من الجثث المتفحمة والممزقة.

وبدأت المعارك في 15 نيسان/أبريل بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وأسفرت حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها.

في الخرطوم تتركز المعارك في أحياء تشهد كثافة سكانية كبيرة، ويعيش ملايين من سكانها منذ خمسة أشهر على وقع انقطاع المياه والكهرباء وحر شديد وهم مختبئون في المنازل في محاولة لحماية أنفسهم من النيران المتبادلة.

وأفاد شهود وكالة فرانس برس الأحد أن الضواحي الشمالية للعاصمة شهدت قصفا مدفعيا وبالصواريخ من جانب الجيش على مواقع لقوات الدعم السريع.

ويحتاج أكثر من نصف السودانيين لمساعدة إنسانية للاستمرار فيما بات ستة ملايين منهم على شفا المجاعة بحسب منظمات إنسانية.

وتهدد المعارك والجوع ب"تدمير" السودان وإغراق المنطقة في كارثة إنسانية على ما تؤكد الأمم المتحدة التي لم تتلق سوى ربع وعود التمويل وتواجه عقبات بيروقراطية لنقل المساعدات.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

تدمير البنية التحتية بالعاصمة السودانية… مازال العرض مستمراً

بات واضحاً للعيان أن البنية التحتية في العاصمة السودانية الخرطوم، هي أحد أهداف عمليات مليشيا الدعم السريع منذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي بخلاف الانتهاكات الأخرى ضد المدنيين التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع.

تركزت عمليات تدمير البنية التحتية على الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث مع بعضها البعض، بعد أن خرج الجيش السوداني من ثكناته العسكرية متحولاً من موقف المدافع إلى المهاجم.

الأثنين الماضي، أعلن الجيش السوداني عن تدمير مليشيا الدعم السريع لجزء من جسر الحلفايا الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وشمال أم درمان.

وقال الجيش في بيان أطلع عليه المحقق: “إستمراراً لاستهدافها الممنهج للبنية التحتية ومقدرات البلاد، أقدمت مليشيا آل دقلو الإرهابية على تدمير جزء من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية”.

وتابع :”يذكر أن المليشيا درجت على محاولات تدمير البنية التحية وتدمير المنشآت الحيوية لتغطية فشلها في تحقيق أهدافها الخبيثة واعتقاداً منها أن ذلك من شأنه أن يمنع القوات المسلحة من أداء واجبها في تطهير الوطن من دنسهم”.

تدمير المصفاة

في يوم 24 ديسمبر الماضي، اتهم الجيش ، مليشيا الدعم السريع ب “تدمير ما تبقى من مصفاة الجَيْلي للنفط ومستودعاتها” شمالي العاصة الخرطوم.

وقال الجيش في بيان: “استمرارا لنهجها في تدمير مقدرات البلاد وتخريبها الممنهج للمنشآت الحيوية، استهدفت المليشيا المتمردة للمرة الثانية خلال هذا الشهر مصفاة الجيلي بالخرطوم بحري، حيث أقدمت على تدمير ما تبقى من المصفاة والمستودعات الملحقة بها”.

وأضاف: “ندين هذا المسلك الإجرامي الذي يبرهن على أن هذه المليشيا إنما تشن حربها على الشعب السوداني ومقدراته الوطنية”، داعياً إلى ضرورة تصنيف مليشيا الدعم السريع كمنظمة إرهابية من قبل المنظمات الدولية والإقليمية.

وذكر البيان أن “مليشيا الدعم السريع” قامت بـ”تدمير جزئي لبعض مرافق المصفاة في 6 ديسمبر”.

وتقع مصفاة الخرطوم للنفط على بعد 70 كيلومترا شمالي مدينة الخرطوم، وترتبط بخطوط أنابيب بمناطق الإنتاج في جنوب غرب البلاد، وموانئ التصدير على البحر الأحمر.

إحراق برج الساحل والصحراء

وفي اليوم التاسع من شهر يناير الماضي، اتهم الجيش كذلك، المليشيا ، بإضرام النيران في برج مصرف الساحل والصحراء بالخرطوم ، مما أدى إلى احتراقه بالكامل.

والبرج هو أحد المعالم الرئيسية بوسط العاصمة الخرطوم، ويضم مقرات لعدد من الشركات الخاصة والعامة، إضافة إلى مصرف الساحل والصحراء، وهو مصرف سوداني ليبي.

ومنذ أكتوبر الماضي، طالت عمليات تدمير هائلة مبانٍ تتبع لشركات ومكاتب ومؤسسات خاصة بوسط الخرطوم.

وشمل التدمير 28 فرعاً للبنوك التجارية بجانب أجزاء من مبنى بنك السودان المركزي، وتدمير 19 رئاسة بنك وحرق مبانٍ ومجمعات كبيرة مثل برج الفيحاء وبرج التضامن وعفراء مول والبنك الأهلي المصري ودار الشرطة ببري ومقر وزارة العدل وعدد من رئاسات الجهاز القضائي وغيرها من المباني والمجمعات.

وفي 17 سبتمبر الماضي، اتهم الجيش مليشيا الدعم السريع بـ”مواصلة تخريب وتدمير المنشآت العامة والبنية التحتية في البلاد”، مشيراً إلى أنها قامت بإحراق برج شركة النيل للبترول، في مقرن النيلين.

وفي نوفمبر الماضي، أعلن الجيش السوداني تدمير مليشيا الدعم السريع لجسر شمبات الحيوي الرابط بين أم درمان والخرطوم بحري،

وقال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله :” مليشيا الدعم السريع وفي إطار مشروعها التدميري لمقدرات البلاد وبنيتها التحتية، ونتيجة لتقدم الجيش في الميدان خاصة في محور أم درمان، قامت بتدمير جسر شمبات الرابط بين مدينتي أم درمان وبحري، وعدّ الخطوة “جريمة جديدة تضاف لسجلها تجاه الوطن والمواطن” بحسب البيان.

كما اتهمت القوات المسلحة السودانية ” مليشيا الدعم السريع” بتدمير جسر جبل أولياء جنوبي الخرطوم عبر القصف المدفعي فجر السبت 18 نوفمبر.

وقالت :”مواصلة لمشروعها التدميري للبلاد وتخريب بنيتها التحتية، تسبب القصف المدفعي من قبل المليشيا المتمردة الإرهابية على مواقعنا بجبل أولياء في تدمير جسر خزان جبل أولياء”.

وتأتي عمليات تدمير البنية التحتية في العاصمة الخرطوم متزامنة مع عمليات نهب وسلب طالت البنوك والمصارف ومخازن السلع الاستراتيجية ومحطات الوقود، دون صدور تقديرات رسمية لحجم الخسائر المادية منذ اندلاع الحرب.

القضارف – المحقق – طلال إسماعيل

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • كشف خمسة شروط خطيرة من الإمارات لوقف دعم قوات الدعم السريع في حرب السودان
  • محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع “عائلات كاملة” غرقا
  • غرق 25 شخصًا خلال فرارهم من المعارك بوسط السودان
  • «صحة الخرطوم» تتهم الدعم السريع بقصف مستشفى للأطفال بأمدرمان
  • 25 نازحا سودانيا فروا من الحرب فغرقوا في النيل الأزرق
  • السودان.. محاولة للفرار من المعارك تنتهي بمصرع عائلات كاملة غرقا
  • مصرع 25 شخصا غرقا في السودان خلال محاولة الفرار من المعارك  
  • ناشطون سودانيون: مقتل 12 مدنيا وإصابة 20 بقصف على سوق بالفاشر
  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • تدمير البنية التحتية بالعاصمة السودانية… مازال العرض مستمراً