العمودي يدشن الدورة التدريبية للسياسة العلاجية لأمراض "الحصبة والدفتريا والسعال الديكي"
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
دشن مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي ، اليوم الدورة التدريبية في مجال ( السياسة العلاجية لأمرض [ الحصبة والدفتريا والسعال الديكي ] ) للأطباء بأقسام وعيادات الاطفال بمستشفيات وادي حضرموت ، التي يقيمها مكتب وزارة الصحة (ادارة الرعاية الصحية الاولية ) ، بتمويل من منظمة الصحة العالمية .
وسيتلقى الاطباء المشاركون بالدورة على مدى ثلاثة ايام معارف ومعلومات ومهارات نظرية حول السياسية العلاجية لتلك الامراض وفقا ولبروتكول العلاجي لمنظمة الصحة العالمية اضافة الى التعريف حول الكشف عن الحالات المرضية والمشتبهة للحصبة والدفتريا والسعال الديكي ومعالجتها ، اضافة الى طرق معالجة مضاعفات تلك الامراض ، وطرق الوقاية للعاملين الصحيين من تلك الامراض ، وكيفية التعامل مع الخائفين ، والتعريف باللقاحات الخاصة بتلك الامراض ، من قبل مدربي الدورة الدكتور/ صالح بريك والدكتور/ سمير باجبير .
وفي افتتاحية الدورة التي احتضنتها قاعة التدريب بالمركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية بسيئون ، اكد الدكتور / هاني العمودي اهمية الدورة سيما انها تأتي بعد تسجيل حالات مصابة بوادي حضرموت ، والتعريف بالسياسة العلاجية الموحدة للبروتكول العلاجي لمنظمة الصحة العالمية لمرض الحصبة والدفتريا والسعال الديكي ، وعدم الاجتهاد من الاطباء في علاجات اخرى كون تلك الامراض فيروسية .
واكد الدكتور / العمودي ان هدف هذه الدورة هو التعريف باكتشاف ومعالجة الحالات المصابة لتقليل حالة المراضة والوفيات ، مشيرا بان غالبية الحالات المصابة بالحصبة من الاطفال بوادي حضرموت لم يحصنوا وغالبيتهم من الوافدين الى وادي حضرموت .
وشدد الدكتور / العمودي ، على اهمية ان يلعب الاطباء في عيادة واقسام الاطفال وبين اوساط المجتمع الدور الفاعل في الجانب التوعوي والارشادي حول اهمية التحصين للوقاية من تلك الامراض والاسهام والاهتمام في سرعة الابلاغ عن الحالات المصابة والمشتبهة لجهات الترصد لمواجهة المرض في حينه ومحاصرته حتى لا يصبح وباء لا سمح الله .
وعبر الدكتور / العمودي عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة العامة والسكان الاستاذ الدكتور / قاسم محمد بحيبح على اهتمامه بالقطاع الصحي بحضرموت الوادي موصول الشكر لمنظمة الصحة العالمية على دعمها وتمويلها ايضا للقطاع الصحي واهتمامها بالتنمية البشرية للرقي بالواقع الصحي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
جمعيات صحية تدق ناقوس الخطر بخصوص بوحمرون
أكدت الجمعيات العلمية المختصة في طب الأطفال، أنها تتابع بقلق الوضع الوبائي في المغرب نتيجة تزايد حالات الإصابة بمرض الحصبة (بوحمرون)، الذي أدى إلى تسجيل أكثر من 25 ألف حالة إصابة و120 حالة وفاة بين المواطنين، بما في ذلك الأطفال والكبار.
وأضافت الجمعيات في بلاغ لها، أن اللقاح المضاد للحصبة، الذي يتم إعطاؤه للرضع في جرعتين، أحد العوامل الرئيسة التي ساعدت المغرب على تقليص معدلات الإصابة بهذا المرض خلال العقود الماضية، إلا أن التراجع في معدلات التلقيح عقب جائحة كوفيد-19 قد أدى إلى عودة قوية للمرض، وهو ما دفع وزارة الصحة إلى العمل على تقديم ملف للحصول على شهادة القضاء على المرض من منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الجمعيات العلمية أن مرض الحصبة يعد من الأمراض الفتاكة، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى حوالي 20 شخصًا.
كما يشدد الخبراء على ضرورة تلقي الجرعتين من اللقاح، حيث أن الجرعة الأولى تحمي بنسبة 80%، فيما تزيد الجرعة الثانية من الحماية لتصل إلى 98%.
وتناشد الجمعيات المواطنين بضرورة أخذ اللقاح، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من حالات الوفاة بسبب الحصبة كانت بين الأشخاص الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح، أو الذين حصلوا على جرعة واحدة فقط. كما دعت إلى مراجعة دفاتر التلاميذ في المؤسسات التعليمية للتأكد من تلقيهم الجرعتين اللقاحيتين.
وفي هذا السياق، أشادت الجمعيات العلمية بالدور الكبير الذي تلعبه الحكومة، والطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود المجتمع المدني في التصدي لهذا المرض.
ودعت الجمعيات الإعلاميين ووسائل الإعلام إلى المساهمة في نشر التوعية والتصدي للأخبار الزائفة التي تهدد الصحة العامة، مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تقديم المعلومات العلمية الدقيقة حول اللقاح وفعاليته. كما حثت الآباء والأمهات على تلقيح أطفالهم لحمايتهم من الحصبة ومضاعفاتها.