السويد تختبر شاحنات مغطاة بألواح شمسية من دون وقود
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت شركة سويدية عن بدء خطط تطوير إنشاء شاحنة تعمل بقوة الطاقة الشمسية بالكامل، من دون أي استخدام لطاقة الديزل.
وتأتي تلك الخطوة بعد اتفاق 7 من أكبر مصنعي الشاحنات التجارية في أوروبا في 2020، على وقف إنتاج المركبات الديزلية خلال عقدين من الزمن.
وذكر موقع "بوبولير ساينس" الإلكتروني أن شركة "سكانيا" كشفت عن أحدث آلية نحو مستقبل أكثر استدامة، إذ بدلاً من ثورة في محرك الشاحنة نفسها، تهدف الشركة السويدية إلى الاستفادة من جميع المساحات الحرة المحيطة بأطنان البضائع المنقولة على الطرق.
وفقاً لبيان سكانيا، يتم تطوير نموذج نصف شاحنة هجينة قابلة للشحن بقوة 560 حصاناً، والتي يتم تغطية جزئها الخلفي البالغ طوله 60 قدماً بـ 100 متر مربع من الألواح الشمسية.
ووفقاً لموقع CleanTechnica، يمكن للتقنية الشمسية أن تزود بمدى سنوي إضافي يصل إلى 5000 كيلومتر في السويد، وهو رقم مشجع نظراً لموقع النموذج الأولي.
ذكر قائد تكنولوجيا في قسم البحث والابتكار في الشركة السويدية، إريك فالكغريم، أنه على الرغم من أن مفهوم وضع الألواح الشمسية على سقف الشاحنات قد يبدو بسيطاً في البداية، إلا أن الجوانب اللوجستية لم تكن سهلة على الإطلاق، وأضاف قائلاً: "إنها فكرة غير تقليدية إلى حد ما لأنها تأتي مع الكثير من الأجهزة ونظم البرمجيات الجديدة وتطويرها، لجعلها آمنة للتعامل مع نقل الطاقة، وللتعامل مع الأخطاء في التصميم".
وعلى الرغم من أن النموذج الذي تم إطلاقه لا يُتوقع أن يصبح منتشراً على الطرق حتى لبضع سنوات، إلا أن اختبار الشركة السويدية الأولي يظهر أن التكنولوجيا ليست عملية فحسب، وإنما مشجعة أيضاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني التغير المناخي السويد
إقرأ أيضاً:
فضائح الفساد في مصافي عدن.. وقود فاسد وصفقات مشبوهة تثير غضباً شعبياً واسعاً
الجديد برس|
تتصاعد حالة من السخط والغضب بين المواطنين في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف السعودي الاماراتي، بعد الكشف عن قضايا فساد متعلقة بشركة مصافي عدن، تضمنت تفريغ كميات كبيرة من الديزل الفاسد في خزانات الشركة، إضافةً إلى شبهات فساد في تنفيذ مشروع طاقة كهربائية جديد.
وكشف ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي أن شحنة ملوثة تضم 10 آلاف طن من الديزل غير الصالح للاستخدام أُفرغت في مصافي عدن من إحدى سفن الشحن قبل نحو أسبوع. ونُقل نصف هذه الكمية إلى محطة كهرباء بترومسيلة لتشغيل محطات الطاقة في المدينة.
وأعرب الصحافي صالح الحنشي في منشورات على حسابه في “فيسبوك” عن استغرابه من الفوضى التي باتت تعمّ المصفاة، التي كانت في السابق تُخضع أي شحنة وقود للفحص قبل استقبالها في الميناء.
وأوضح الحنشي أن إدارة المصافي حاولت معالجة الوقود الملوث دون جدوى، ما يعكس تدهور معايير الرقابة فيها.
وأضاف الحنشي قائلاً: *”أصبح التاجر الذي يستورد وقوداً ذا نوعية جيدة يعاني من عراقيل، بينما يُسمح بتمرير شحنات الوقود المغشوش بسهولة مقابل رشاوى تصل إلى 100 ألف دولار”.
وفي تطور آخر، أحالت النيابة العامة في عدن، الثلاثاء الماضي، مسؤولين سابقين في شركة مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة بتهم فساد كبرى تتعلق بمشروع طاقة كهربائية جديد.
ووفقاً لمصادر إعلامية في عدن، فقد، وجه اتهام لمسؤولان بتسهيل استيلاء شركة صينية على أموال الدولة من خلال مشروع غير ضروري لتوسيع المصفاة، مما أدى إلى إهدار موارد مالية ضخمة دون مبرر فعلي.
وأكد مصدر رسمي في النيابة أن المشروع المُقترح لم يستند إلى أي دراسة جدوى، ويُعتقد أنه تم تمريره لتحقيق مصالح شخصية، على حساب المال العام.
تأتي هذه الفضيحة في وقت تعاني فيه عدن أزمة كهرباء خانقة، ما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في حكومة بن مبارك، التي تسببت بتدهور القطاع الاقتصادي وتدهور العملة المحلية في كافة المناطق الخاضعة لسيطرتها.