الدفاع الروسية: تدمير 4 زوارق أمريكية الصنع تقل قوات لكييف فى البحر الأسود
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، تدمير أربعة زوارق حربية أمريكية الصنع تقل قوات أوكرانية كانت متجهة نحو منطقة طرخانكوت غرب شبه جزيرة القرم.
وأوضحت الوزارة ـ في بيان أوردته قناة ( روسيا اليوم) الإخبارية ـ أن طائرات البحرية التابعة لأسطول البحر الأسود دمرت أربعة زوارق عسكرية أمريكية الصنع على متنها مجموعات إنزال أوكرانية وذلك في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود.
وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد اعترضت أمس الأحد طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق البحر الأسود بالقرب من شبه جزيرة القرم ومقاطعة كورسك.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية كثفت في الفترة الأخيرة هجماتها في محاولة لاستهداف المنشآت الحيوية الروسية والمناطق المدنية وتشكيل خطر على الجبهة الداخلية الروسية.
على صعيد متصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها الجوية نجحت في تدمير مركز اسناد للجيش الأوكراني على محور كراسني ليمان في جمهورية دونيتسك الشعبية، مشيرة إلى أنه تم استهداف قوات العدو وتدمير معقل لها، وعربات مدرعة.
ونشرت الوزارة، فيديو لضربة جوية نفذتها مروحيتان هجوميتان استهدفت مركز إسناد للجيش الأوكراني على محور كراسني ليمان في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الوزارة أن الضربة وجهتها مروحيتان هجوميتان "كا-52" و"مي-35"،مشيرة إلى أنه تم استهداف قوات العدو وتدمير معقل لها، وعربات مدرعة، موضحة أن الضربة تم تنفيذها بصواريخ موجهة وعادية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية زوارق أمريكية البحر الأسود البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
المغرب.. إعفاء صناعة الدفاع والأمن من ضريبة الشركات
أعلنت الحكومة في المغرب -أمس الخميس- إعفاء قطاع صناعة عتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة من ضريبة الشركات، وذلك بهدف تشجيع وتطوير الصناعة الدفاعية المحلية.
وقال بيان لرئاسة الحكومة إن المجلس ناقش ووافق على مشروع مرسوم يحدد قائمة الأنشطة الصناعية المؤهلة للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة على الشركات، وذلك وفقًا لأحكام المدونة العامة للضرائب.
ومشروع المرسوم -الذي قدمه الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي- يهدف إلى منح إعفاء ضريبي مؤقت لصناعة عتاد وتجهيزات الدفاع والأسلحة والذخيرة من خلال إدراجها في لائحة الأنشطة الصناعية المستفيدة من هذا الامتياز الضريبي.
وبعد تجربته ونجاحه الكبير في تصنيع السيارات والطائرات خلال الأعوام الماضية، يسعى المغرب لتأسيس صناعة عسكرية ضمن رغبته في التحول إلى قوة إقليمية، ليستجيب من خلالها للطلب المحلي ويصدر للأسواق الخارجية، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول.
وبرز هذا التوجه من خلال اتفاقيات تجمع هذا البلد الأفريقي مع شركات ودول أخرى، مثل توقيع اتفاقية نهاية سبتمبر/أيلول الماضي مع شركة "تاتا غروب" الهندية بهدف إنتاج مركبة قتالية بمصنع في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلن المغرب، في يونيو/حزيران الماضي، عزمه إنشاء منطقتين صناعيتين في مجال الدفاع للاهتمام بمعدات وآليات الأمن وأنظمة الأسلحة، وذلك عقب تصديق المجلس الوزاري على 4 مشاريع تتعلق بالمجال العسكري.
وكانت شركة "أيرو درايف" المحلية قد أعلنت عن نجاح أول تجربة لطائرة "أطلس" بدون طيار المصممة للمهام العسكرية.
ويعتقد خبراء استطلعت الجزيرة نت آراءهم -في وقت سابق- انفتاح المغرب على توطين الصناعة العسكرية، وسيضمن التفوق الإستراتيجي للمملكة في محيطه الإقليمي، كما سيسهم في تقليص فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج، وتقوية الاقتصاد المحلي من خلال إطلاق شركات محلية متخصصة في المجال.