خلال أغسطس.. إسرائيل تقتل 3 مقدسيين بالقدس وتهدم 13 منشأة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ذكر تقرير فلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدم خلال شهر أغسطس/آب الماضي 3 مقدسيين أحدهم طفل، فيما استُشهد مقدسي آخر متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال قبل عامين.
وأوضح التقرير الصادر عن وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، هدمت وجرفت، 13 منشأة في محافظة القدس المحتلة، منها 5 منشآت تم هدمها بشكل ذاتي قسري، بالإضافة إلى تنفيذ 5 عمليات حفر وتجريف لأراضٍ تعود ملكيتها لمواطنين مقدسيين.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال سلمت خلال أغسطس/ آب، نحو 71 إخطارًا بالهدم، من بينها 60 إنذارا بالهدم للمنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز في مدينة القدس المحتلة، من خلال تعليق هذه الإخطارات على المنشآت.
كما رصدت التقرير اقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى المُبارك خلال نفس الشهر، حيث اقتحم 3891 مستوطنًا، و83 824 أجنبيا تحت مسمى سياحة (من خلال وزارة السياحة الإسرائيلية) المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.
فيما منعت قوات الاحتلال خلال ذات المدة، طواقم الإعمار والترميم من استكمال أعمالها في المسجد الأقصى المبارك.
وتسعى سلطات الاحتلال إلى فرض واقع جديد على مدينة القدس المحتلة، من خلال تنفيذ مشاريع استيطانية خطيرة.
اقرأ أيضاً
سيغير وجه المدينة.. إسرائيل تقر مشروعا بـ864 مليون دولار للسيطرة على القدس
ففي أغسطس/آب، صادقت سلطات الاحتلال على تخصيص 230 مليون شيكل () لاستكمال ما يعرف بالطريق الدائري الشرقي، ضمن مشاريع مواصلات بقيمة مليار شيقل التي تم إقرارها بتاريخ 20 أغسطس/آب 2023، بقيمة 3.2 مليارات شيكل ()، كما تنوي بلدية الاحتلال إغلاق موقف رئيس للمركبات في القدس، قرب شارع الزهراء بحجة إقامة ما يسمى بالبيت الثقافي.
وعلقت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال وما تسمى سلطة الطبيعة التابعة للاحتلال، لافتات في الأراضي الشرقية لبلدة العيسوية حول مشروع “الحديقة الوطنية” المنوي إقامتها داخل أراضي الأهالي.
ونفذ المستوطنون 14 اعتداءً بحق المقدسيين من بينها 8 اعتداءات بالإيذاء الجسدي، بينما رصدت محافظة القدس خلال أغسطس/آب، الإصابات الناتجة عن استعمال قوات الاحتلال القوة المفرطة ضد المقدسيين في مختلف أنحاء العاصمة المحتلة.
كما تم رصد 5 إصابات نتيجة إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط والاعتداء بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
وفي ملف الاعتقالات، تم رصد نحو 132 حالة اعتقال لمواطنين في مناطق محافظة القدس كافة خلال نفس الشهر، ومن بين الاعتقالات 10 أطفال و7 سيدات.
اقرأ أيضاً
إصابة 5 إسرائيليين في إطلاق نار بمستوطنة شرقي القدس
ولفت التقرير إلى مواصلة الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية والتحريض ضدها، في محاولات مستمرة لقمع الوجود المقدسي وتقويض أي جهود مقدسية داخل مدينة القدس، حيث يواصل الاحتلال استهداف المؤسسات التعليمية والتحريض ضدها، ما يُنذر بتفريغ المدارس وإغلاقها، وتفشي سرطان المنهاج الإسرائيلي بين طلبة القدس.
بالإضافة إلى ذلك، قرر وزير مالية الاحتلال العنصري المتطرف بتسلئيل سموتريتش في 9 أغسطس/آب تجميد الأموال المخصصة لبرامج التعليم الفلسطيني بالقدس.
كما استولت قوات الاحتلال كتب المناهج الفلسطينية أثناء إيصالها إلى مدرسة "بيلارا" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتقلت السائق وأحد موظفي المدرسة.
أما على صعيد التضييق على المؤسسات الثقافية والرياضية، فقد سلّمت سلطات الاحتلال في 2 أغسطس/آب رئيس نادي سلوان الرياضي أحمد الغول قراراً بمنع إقامة حفل لأوائل الثانوية العامة في نادي سلوان بالقدس المحتلة، وذلك عقب اعتقاله والتحقيق معه.
وفي 17 أغسطس/آب، اقتحمت قوات الاحتلال مستشفى المقاصد في القدس المحتلة.
اقرأ أيضاً
أحداث القدس.. لحظة ميلاد لجيل مقدسي يرفض الاستسلام
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: فلسطين القدس مقدسيون اغتيال مستوطنون اعتداء سلطات الاحتلال قوات الاحتلال القدس المحتلة محافظة القدس أغسطس آب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحترق.. النيران تشتعل فى بيت شميش والمستوطنات بسبب حرارة الجو.. فيديو
اندلعت حرائق هائلة في منطقة بيت شيمش بالقرب من القدس، وساعدت رياح الخماسين القوية في انتشار النيران، بين المستوطنات فى الأراضي المحتلة بالقدس، والتى يقطنها الإسرائيليون.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "معًا" اندلاع عدة حرائق، اليوم الأربعاء، داخل مدن إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بسبب حرارة الجو الشديدة، حيث تعمل العشرات من فرق الإطفاء على منع انتشار الحرائق المشتعلة منذ الصباح.
وأشارت "معًا" إلى اضطرار عدد من سائقي المركبات، من سكان مناطق الاحتلال الإسرائيلي، لتركها في الشارع ومغادرة المكان بعيدًا عن الأخطار، حيث عمل 50 طاقم إطفاء وطائرتان ومروحية على إطفاء الحريق، الذي اندلع بالقرب من الطريق السريع رقم 6 في منطقة وسط القدس.
وأكد الخبراء، أن النيران انتشرت بسبب الرياح النشطة، وعملت طواقم الإطفاء في وقت واحد على الأرض ومن الجو لاحتواء الحريق، لكنهم لم يتمكنوا.
وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الطريق السريع 38 باتجاه القدس أمام حركة المرور، في أعقاب الحريق الذي اندلع في منطقة بيت شيمش، ويعمل حوالي 50 طاقم إطفاء في مكان إندلاع النيران الهائلة، بمساعدة أربع طائرات إطفاء، وطائرة هليكوبتر إطفاء.وقامت الحماية المدنية التابعة لـ الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء بلدتين، وترك السائقين مركباتهم بسبب الحرارة الشديدة والرياح القوية التي أدت لتأجيج حرائق الأحراش، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".
وتم إخلاء "إشتول ومسيلات تسيون" من سكان المستوطنين الإسرائيليين؛ وقام سائقو السيارات بالسير مشيُا على الأقدام على طول الطريق 6؛ وتوقف خدمة القطارات بالقرب من رحوفوت، بسبب اقتراب النيران من السكة الحديدية؛ وانتشار فرق الإطفاء على الأرض وفي الجو.
وقامت شرطة الاحتلال، اليوم الأربعاء، بإخلاء بلدتين وسط القدس، بعد انتشار عدد من الحرائق بسرعة، وسط ارتفاع درجات الحرارة والرياح العاتية، حيث تم إخلاء بلدتي إشتول ومسيلات تسيون من المستوطنين اليهود، نتيجة للحريق في منطقة بيت شيمش، وأغلقت الشرطة طريق 38، الشريان رئيسي لحركة المرور من المنطقة إلى القدس.
وكان الحريق قد اندلع في البداية بالقرب من موشاف تاروم القريب من المدينة الواقعة في وسط البلاد، حيث أدت الرياح القوية إلى توهج النيران وانتشارها، بينما كانت الفرق تكافح الحريق على الأرض بدعم من أربع طائرات.
وظهر الدخان في القدس، بحسب "تايمز أو إسرائيل" العبرية، حيث اندلع الحريق على بُعد حوالي 25 كيلومترًا، مما تسبب في انخفاض مستويات جودة الهواء؛ واقتربت ألسنة اللهب الناجمة عن حريق ثانٍ من الطريق رقم 6، وهو طريق سريع رئيسي، ما أجبر الشرطة على إغلاق الطريق بالقرب من بلدتي بتاحيا وبديا.
كما نشب حريق فى سكك حديد الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى تعطل حركة القطارات، وحدوث وتأخير كبير في المواعيد، وإلغاء بعضها، بحسب ما نشرته وسائل إعلام عبرية.
وقالت القناة "12" العبرية: "اندلع حريق بالقرب من المسارات في منطقة يفنه، تسببت في تأخيرات وتغييرات في حركة القطارات في مناطق يفنه وأشدود وأشكلون".
كما تسبب الحريق في انقطاع خطوط الكهرباء، وتوقف حركة القطارات في المنطقة بشكل مؤقت، ونتج ذلك عن حريق غابات عند تقاطع بن زكاي، حيث تعمل عدة فرق في الموقع لاحتواء الحريق ومنع انتشاره إلى مناطق مفتوحة أخرى.