بايدن يعرف بإقالة وزير الدفاع الأوكراني دون التعليق علنًا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سبتمبر 4, 2023آخر تحديث: سبتمبر 4, 2023
المستقلة/- صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال حديثه مع الصحافيين، بأنه يعرف بإقالة وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، لكنه يمتنع عن التعليق على الأنباء بشكل علني.
وقال بايدن أثناء تواجده في ولاية ديلاوير يوم الأحد، إنه على علم بأن زيلينسكي قد استبدل وزير الدفاع لديه.
وفي وقت سابق مساء الأحد، أعلن الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، أنه قرر إقالة وزير الدفاع أليكسي ريزنيكوف من منصبه، وتعيين رستم عمروف ليحل محله.
ومن جانبه صرح رئيس برلمان القرم، فلاديمير قسطنطينوف، بأن اقالة وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف مرتبطة بفشل “الهجوم المضاد” للقوات الأوكرانية.
وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من “الناتو” وتحمل أسلحة غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد” التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أحدثت لقطات لعدد من الآليات العسكرية المحترقة في ساحة المعركة صدى واسعا في الغرب.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
بايدن: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت "أمر مستفز"
وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، بأنه "أمر مستفز".
وقال، في بيان أصدره البيت الأبيض: "دعوني أكون واضحاً مرة أخرى، مهما كان ما قد تلمح إليه المحكمة الجنائية الدولية، لا يوجد تكافؤ بين إسرائيل و(حماس)".
وجدد بايدن تأكيده أن الولايات المتحدة "ستقف دائماً إلى جانب إسرائيل ضد التهديدات لأمنها".
ورفض مكتب نتنياهو الخميس، قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرتي اعتقال ضد نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، ووصفه بأنه "معاد للسامية".
وقال المكتب في بيان "ترفض إسرائيل باشمئزاز الإجراءات العبثية والكاذبة التي وجهتها إليها المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفاً أن إسرائيل لن "ترضخ للضغوط"، في الدفاع عن مواطنيها.
وأضاف أن نتنياهو "لن يرضخ للضغوط ولن يتراجع" حتى تحقق إسرائيل جميع أهداف الحرب.
وقالت المحكمة ومقرها لاهاي، إن هناك أسباباً كافية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت مسؤولان جنائياً عن المجاعة في غزة واضطهاد الفلسطينيين.
وقال جالانت إن القرار "سيُذكر دائماً بالعار، إذ يضع إسرائيل وقادة حركة "حماس" في نفس المرتبة، ويمنح شرعية لقتل الأطفال واغتصاب النساء وخطف المسنين من أسرتهم.. القرار يمثل سابقة خطيرة ضد الحق في الدفاع عن النفس وضد القتال الأخلاقي، كما يشجع الإرهاب القاتل"، على حد وصفه.
وأضاف، عبر حسابه على منصة "إكس": "ولّت إلى غير رجعة الأيام التي كان يمكن فيها حرماننا من حقنا في الدفاع عن أنفسنا، المحاولة لمنع إسرائيل من حقها في تحقيق أهدافها في حربها العادلة ستفشل، سيستمر الجيش وقوات الأمن في عملياتهم حتى إعادة المختطفين، وتفكيك حركة (حماس)، وعودة سكان إسرائيل إلى منازلهم بأمان".
وقال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، الذي يتزعم حزباً قومياً متطرفاً يشارك في ائتلاف نتنياهو، إن إسرائيل يتعين عليها الرد بضم الضفة الغربية المحتلة، التي يريد الفلسطينيون أن تكون جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل.
واعتبر أن الرد على قرارات الاعتقال هو فرض السيادة على جميع أراضي الضفة الغربية، والاستيطان في جميع أنحاء البلاد وقطع العلاقات مع السلطة الإرهابية (الفلسطينية)".
بدوره، وصف الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الخميس، القرار بأنه "يوم أسود للعدالة والإنسانية". واتهم هرتسوغ المحكمة بأنها "ساندت الارهاب والشر ضد الديمقراطية والحرية".
وأضاف على منصة "إكس" أن "قرار المحكمة الجنائية الدولية تجاهل معاناة الرهائن لدى (حركة) حماس".