زيلينسكي: أوكرانيا تعمل مع الشركاء لاستعادة مبادرة حبوب البحر الأسود
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، أنه يجرى اتصالات مكثفة مع الشركاء فى جميع أنحاء العالم، لاستعادة مبادرة حبوب البحر الأسود.
وقال زيلينسكي- وفقا لوكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية- "لقد مرت بالفعل أربع سفن عبر ممرنا البحري الجديد البديل من موانئنا البحرية الجنوبية، ونعمل مع شركائنا في جميع أنحاء العالم لاستعادة التشغيل الطبيعي لممر الحبوب (وفقا لمبادرة حبوب البحر الأسود)".
يشار إلى أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي التقى، في وقت سابق، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، على هامش قمة الاتحاد الأوروبي والبلقان، حيث ناقش معها الطرق البديلة لصادرات الحبوب الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي أوكرانيا مبادرة حبوب البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه وبالموازاة مع الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل.
وأبرز أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة أطلقت “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين.
فمنذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، يؤكد أخنوش، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة من خلال الكلمة ذاتها، إلى أن التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام، مضيفا أن الرهان الحقيقي يبقى هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية، بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة.