أنجز أطول مهمة في تاريخ العرب.. القصة الكاملة لرحلة أول رائد فضاء إماراتي
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
منذ ساعات، نجح رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي ، في العودة من رحلة فضائية دامت 6 أشهر، محققا إنجازا عربيا جديد، بذلك رسخ النيادي اسم بلاده كأول دولة عربية تنجز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، لذا في التقرير التالي نبرز لكم محطات النيادي في الفضاء…
رحلة النيادي في الفضاءبدأت رحلة النيادي في الفضاء بإجراء عدة تجارب علمية تسهم في خدمة البشرية والمجتمع العلمي، كان يشارك بعضها على مواقع التواصل الاجتماعي بالفيديو.
وأصبح سلطان النيادي أول رائد فضاء عربي يخوض مهمة “السير في الفضاء” خارج محطة الفضاء الدولية، بعدما قام بهذه التجربة و وثقها، و ذلك ضمن البعثة الـ 69 في شهر أبريل الماضي.
استمرت مهمة النيادي خارج المركبة الفضائية نحو 7 ساعات لتنفيذ عدة مهام كالصيانة والتحديث و إكمال السلسلة التحضيرية لتركيب عدد من الألواح الشمسية على المحطة.
بعدما قام رائد الفضاء الإماراتي بهذه المهمة، جعل بلاده في الترتيب العاشر عالميا في مهمات السير في الفضاء خارج المحطة الدولية.
ووصلت ساعات العمل في الفضاء التي قام بها سلطان النيادي إلى 4000 ساعة عمل في الفضاء
تجارب النيادي في الفضاءقام خلالها النيادي بالإسهام في تطوير المسارات العلمية والتكنولوجية في الدولة، من خلال إجرائه لنحو 200 تجربة علمية في مختلف المجالات استغرقت نحو 585 ساعة.
جاء أبرزها دراسة الآثار الجاذبية الصغرى على استجابة الخلايا البشرية للالتهابات بالتعاون مع رائدة الفضاء السعودية ريانة برناوي.
وتجربة إنتاج بلورات البروتينات الخاصة بالأجسام المضادة “PCG2″، وإجراء دراسات حول كيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى.
وقام النيادي بإعداد أبحاث عن رقائق الأنسجة حول وظائف القلب والدماغ والغضاريف، وغيرها من التجارب العلمية التي تم العمل عليها بالتعاون مع طاقم البعثة 69.
و ودع النيادي زملائه بعد رحلة عمل دخلت التاريخ و كتب اول رائد فضاء اماراتي عبر حسابه علي منصة أكس :"وراء كل رائد فضاء ناجح، فريق عمل عظيم يسهر ليل ونهار".
واضاف :"شكرًا لزملائي في مركز محمد بن راشد للفضاء، ممتن لكل الفرق الذين ثابروا وعملوا واجتهدوا لإنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النیادی فی الفضاء رائد فضاء
إقرأ أيضاً:
مهمة صعبة للأهلي في رحلة الدفاع عن لقب الدوري والزمالك يواجه المصري
يبحث الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي عن استمرار رحلته الناجحة للحفاظ على لقب الدوري المحلي حين يواجه الاتحاد السكندري غدا الجمعة في الجولة الثالثة من منافسات الدوري الممتاز التي تشهد مواجهة صعبة أخرى بين الزمالك والمصري البورسعيدي.
وتقام مباريات الجولة الثالثة على ثلاثة أيام حيث تقام غدا الجمعة ثلاث مباريات هي فاركو مع إنبي باستاد المكس، وبيراميدز أمام البنك الأهلي على استاد الدفاع الجوي، والأهلي مع ضيفه الاتحاد السكندري باستاد السلام.
وتقام بعد غد السبت ثلاث مباريات وهي الجونة وغزل المحلة بملعب الأول، طلائع الجيش وسموحة بملعب غزل المحلة، ثم الزمالك مع المصري باستاد الجيش المصري ببرج العرب.
وتختتم مباريات الأسبوع يوم الأحد بثلاث مباريات، هي الإسماعيلي مع بتروجيت بملعب الأول، حرس الحدود مع سيراميكا بملعب المكس، مودرت سبورت مع زد باستاد السلام.
وتقام النسخة الحالية لبطولة الدوري المصري بشكل استثنائي من دور واحد ثم تتنافس الفرق أصحاب المراكز التسعة الأولى على لقب الدوري والتأهل للمشاركة في بطولتي دوري أبطال أفريقيا والكونفيدرالية، بينما تتنافس الفرق التسعة الأخرى على تجنب الهبوط للدرجة الأدنى.
ونجحت ثلاثة فرق في حصد العلامة الكاملة في الجولتين الأولى والثانية وهم الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري بـ6 نقاط، حيث يأتي الأهلي في الصدارة بفارق الأهداف بعد أن سجل 6 أهداف وسكن شباكه هدفان فقط ثم الزمالك الذي أحرز 5 أهداف ومني مرماه بهدفين. ويأتي الاتحاد في المركز الثالث حيث أحرز هدفين ولم يتلق أي أهداف، وفي المركز الرابع المصري ثم بيراميدز خامسا وسموحة سادسا.
ويعاني السويسري مارسيل كولر المدير الفني للأهلي من أزمات عديدة، على رأسها الإصابات حيث يفقد الفلسطيني وسام أبو علي والتونسي علي معلول والمغربي أشرف داري بجانب كريم فؤاد ومحمد هاني مع غموض موقف كريم نيدفيد ومروان عطية بسبب عدم التماثل للشفاء. ولم تتوقف الصعوبات عند هذا الحد ولكنها امتدت إلى عدم تدرب اللاعبين الدوليين مع الفريق سوى مرتين فقط.
وسيعتمد كولر على طاهر محمد طاهر في مركز المهاجم في ظل غياب وسام أبو علي ومعه حسين الشحات، مع احتمالية ظهور بيرسي تاو بجانب إمام عاشور وأحمد نبيل كوكا وأكرم توفيق.
على الطرف الثاني يفقد فريق الاتحاد السكندري، جهود هشام عادل ومحمود متولي وعبد الرحمن خالد جبنة لأسباب إدارية، بينما يسيطر الغموض على موقف البرتغالي فليبي ناسيمنتو لعدم تعافية الكامل من الإصابة.
فيما سيكون الزمالك في مهمة صعبة هو الآخر أمام المصري البورسعيدي نظرا لحساسية وقوة الموجهات بين الفريقين. وتعادل المصري في مباراة وفاز في الأخرى، ما يعني أن المستويات متقاربة.
ويمتاز المصري في الفترة الأخيرة بالاستقرار الفني نظرا لاستمرار علي ماهر مديرا فنيا وتحقيق كل رغباته في اللاعبين الذين طلب ضمهم للفريق.
علي الجانب الآخر، يشكل تماثل أحمد مصطفى زيزو للشفاء مع عودة أحمد فتوح لمستواه مفاجأة سعيدة للجهاز الفني بقيادة البرتغالي جوزيه جوميز الذي يسعى لاستمرار رحلة الفوز والانتصارات لحصد النقاط.
فيما يسعي بيراميدز لتحقيق فوز جديد وإضافة ثلاث نقاط لرصيده بعد أن حصد 4 نقاط من فوز وتعادل.