يلتقي الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الإثنين، في روسيا بمنتجع سوتشي المطل على البحر الأسود.

وسيناقش إردوغان وبوتين مستقبل اتفاق ممر الحبوب، بالإضافة لمشروع نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر تركيا، وفق مراسلة "الحرة" في إسطنبول.

ومن المتوقع أن يتناول اللقاء الملف السوري وملف الحرب على أوكرانيا، وتبادل السجناء بين موسكو وكييف.

وتسعى أنقرة والأمم المتحدة إلى إحياء اتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية ساهم في تخفيف أزمة غذاء عالمية، ووصفت تركيا المحادثات بأنها حيوية للاتفاق.

والاتفاق يتيح تصدير الحبوب من ثلاثة موانئ أوكرانية عبر البحر الأسود، وانسحبت منه روسيا الشهر الماضي.

وفي يوليو، انسحبت روسيا من الاتفاق بعد عام من توسط الأمم المتحدة وتركيا في إبرامه، إذ اشتكت من أن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عراقيل، إضافة إلى عدم شحن كميات كافية من القمح الأوكراني إلى البلدان المحتاجة، وفق وكالة "رويترز".

وبعد الانسحاب من اتفاق نقل الحبوب عبر البحر الأسود، شنت روسيا مرارا هجمات على الموانئ المطلة على نهر الدانوب الذي أصبح منذ ذلك الحين الممر الرئيسي لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وسبق أن استخدم إردوغان علاقاته الجيدة مع موسكو وكييف لمحاولة جمع الطرفين إلى طاولة مفاوضات سلام غير رسمية، وفق وكالة "فرانس برس".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية

أثارت بعض القضايا، أبرزها أزمة الشرق الأوسط والهجرة، نقاشا محتدما بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الأميركية، الديمقراطي تيم والز، والجمهوري جي دي فانس، الثلاثاء، في مناظرة ركزت على التباينات السياسية وشهدت قليلا من الهجمات الشخصية.

وعلى الرغم من أن المتنافسين تبادلا الهجوم خلال الحملة الانتخابية، فقد تحدثا بنبرة ودية خلال المناظرة، ووجه كل منهما سهام النقد للمرشح الرئاسي الذي سيخوض معه الآخر السباق، نائبة الرئيس الديمقراطية كاملا هاريس، والرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب.

فتساءل فانس عن سبب عدم قيام هاريس بالمزيد لمعالجة مسألة الهجرة أثناء خدمتها في إدارة الرئيس جو بايدن، وشن هجوما عليها، وهو ما لم يتمكن ترامب نفسه من فعله إلى حد بعيد أثناء مناظرته نائبة الرئيس الشهر الماضي، حسب وكالة رويترز.

وعندما سُئل عن خطط ترامب بشأن عمليات الترحيل الضخمة بحق المهاجرين، ألقى فانس باللوم على إدارة بايدن لتراجعها عن بعض سياسات الحدود الأكثر صرامة. 

وقال إن "المهاجرين المجرمين سيكونون هدفًا أولاً للترحيل"، دون أن يحدد "الجهود الأكبر" التي سيتم تطبيقها في هذا الصدد، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

كما لفتت الصحيفة إلى أنه "تهرب" من سؤال بشأن فصل العائلات (المهاجرين عند احتجازهم)، حتى لو كان الأطفال مواطنين أميركيين.

من جانبه، وصف والز ترامب بأنه زعيم "غير مستقر"، مهاجما إياه لـ"ضغطه" على الجمهوريين في الكونغرس للتخلي عن مشروع قانون أمن الحدود في وقت سابق من هذا العام.

فانس: سننتصر على الديمقراطيين وسنبارك لهم إذا فازوا ويُعتبر موقف فانس قريباً نوعاً ما، من موقف المرشح الجمهوري الرئاسي دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخراً إلى قبوله بنتائح الانتخابات، حتى لو فاز الديموقراطيون، دون أن يشير إلى ذلك صراحة.

وقال والز عن الهجرة: "يريد معظمنا حل هذه المشكلة. كان لدى دونالد ترامب 4 سنوات للقيام بذلك".

وخلال المناظرة، تطرق والز لمزاعم فانس وترامب بشأن قيام مهاجرين هايتيين بـ"أكل حيوانات أليفة" لسكان سبرينغفيلد بولاية أوهايو.

وقال والز: "هناك عواقب لهذا"، مشيرًا إلى أن حاكم ولاية أوهايو مايك ديوين، وهو جمهوري، أرسل جنود الولاية إلى سبرينغفيلد لضمان سلامة الأطفال، بعد سلسلة من التهديدات بالقنابل، إثر ادعاءات ترامب وفانس.

ورد فانس قائلاً: "الأشخاص الذين أهتم بهم أكثر في سبرينغفيلد، هم المواطنون الأميركيون".

قضايا خارجية ملحة

وبدأت المناظرة في مركز البث التابع لشبكة (سي بي إس) في نيويورك، بالأزمة المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد أن أعلنت إسرائيل عن توغل بري "محدود" في جنوب لبنان، الثلاثاء، وذلك قبل تشن إيران ضربات صاروخية  على إسرائيل.

وقال والز إن ترامب "متقلب" للغاية و"متعاطف مع الزعماء الأقوياء، بحيث لا يمكن الوثوق به" في التعامل مع الصراع المتنامي، في حين أكد فانس أن ترامب "جعل العالم أكثر أمنا" خلال فترة ولايته.

وعندما سئُل عما إذا كان سيدعم "ضربة استباقية" توجهها إسرائيل لإيران، أشار فانس إلى أنه "سيقبل بتقدير إسرائيل للأمر"، في حين لم يجب والز على السؤال بشكل مباشر.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا، فإن فانس لم يتحدث عنها، وذلك على الرغم من أنه من بين أبرز معارضي الحزب الجمهوري لتقديم المساعدات المالية والعسكرية لكييف، وفق وكالة "أسوشيتد برس".

مناظرة والز وفانس.. الهادئة قدم المرشحان الجمهوري والديموقراطي لمنصب نائب الرئيس، تيم والز وجي دي فانس، أداء تقليديا، الثلاثاء، في المناظرة الأولى، وربما الأخيرة بينهما في انتخابات 2024. وهو ما يذكر بتقاليد مناظرات سياسية سادت في أميركا لعقود قبل أن تدخل البلاد مرحلة حادة من الاستقطاب، تحديدا منذ تسيد دونالد ترامب الجانب اليميني من الساحة الحزبية الأميركية في 2016.

وصوّر والز، الحاكم الليبرالي لولاية مينيسوتا الذي يبلغ من العمر 60 عاما، وفانس (40 عاما)، عضو مجلس الشيوخ الأميركي المحافظ عن ولاية أوهايو، نفسيهما على أنهما "ينتميان إلى قلب الغرب الأوسط الأميركي"، لكن تتعارض وجهات نظرهما بشدة بخصوص مختلف القضايا.

مقالات مشابهة

  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت اسرائيل منشآت إيران النووية
  • الرئيس الروسي بوتين يلتقي بقادة رابطة الدول المستقلة في عيد ميلاده
  • زيلينسكي يلتقي جنودا أوكرانيين يقاتلون داخل روسيا
  • بوريل يحذر من دخول روسيا ودول أخرى في صراع الشرق الأوسط إذا دمرت إسرائيل منشآت إيران النووية
  • مجلس إدارة غرفة القاهرة يلتقي رؤساء وأعضاء الشعب التجارية لمناقشة خطة التنمية
  • بايدن عن لقاء محتمل مع رئيس روسيا: أشك في حضور بوتين
  • أين وصلت مشاريع تحلية مياه البحر في المغرب؟
  • وزير الآثار يلتقي نظيره السعودي لمناقشة آليات الترويج السياحي المشترك
  • اجتماع برئاسة الجيلاني لمناقشة آلية العمل في مشروع التوسع الزراعي والزراعة الطارئة بمحافظة صنعاء
  • فانس ووالز يتصادمان بشأن الهجرة وقضايا خارجية