التعاون السوري الروسي في مواجهة الضغط الغربي عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
سبتمبر 4, 2023آخر تحديث: سبتمبر 4, 2023
المستقلة/- بحث وزير خارجية سوريا فيصل المقداد مع مندوب روسيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بلاهاي السفير ألكسندر شولغين، التعاون بمواجهة ضغط وابتزاز الغرب عبر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأفادت وكالة “سانا” بأن الجانبين بحثا التعاون القائم بين بعثتي البلدين الدائمتين في المنظمة لمواجهة التحديات المشتركة والضغط والابتزاز الذي تمارسه الدول الغربية من خلال عمل المنظمة ضد الدول المستقلة وبلدان العالم النامي.
هذا ودان الجانبان تسييس عمل المنظمة والنهج الغربي المعادي للدول التي تقف في وجه المخططات الغربية ومنها كيل الاتهامات غير الصحيحة وسوق حملات التضليل لتشويه صورة سورية وروسيا في المنظمة.
من جهته، شدد المقداد على موقف سوريا الراسخ من رفض استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وفي أي مكان وتحت أي ظرف كان والتزام سورية باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتقديمها كافة التسهيلات المطلوبة لعمل المنظمة، متوجها بالشكر إلى روسيا والسفير شولغين على دعم سوريا في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدا عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين البلدين.
من جانبه، أكد السفير شولغين أن التعاون والتنسيق القائم بين البعثتين الدائمتين في لاهاي يساهم في التصدي لمحاولات فرض الدول الغربية لهيمنتها على عمل وقرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وفي مواجهة حملات التضليل التي تقف خلفها الدوائر الغربية لتسييس عمل المنظمة، مشيدا بوفاء سوريا لالتزاماتها تجاه عمل المنظمة رغم الحرب الإرهابية التي تواجهها، وفق “سانا”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منظمة حظر الأسلحة الکیمیائیة عمل المنظمة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يختطفون مدنيين للانتقام من فضح سقوط صاروخهم في المحويت.. ومنظمات حقوقية تدين
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت منظمة راصد للحقوق والحريات أن جماعة الحوثي شنّت حملة اختطافات تعسفية ضد مدنيين في محافظة المحويت، كرد فعل انتقامي بعد تداول مقطع فيديو يفضح سقوط صاروخ تابع لها في منطقة “ابن عبدالله”، والذي حاولت الجماعة التستر عليه بادعاء أنه نتيجة قصف أمريكي.
وأصدرت المنظمة بياناً أدانت فيه بأشد العبارات هذه الانتهاكات، مؤكدة أن الحوثيين اختطفوا العشرات من المدنيين لإجبارهم على مشاركة قسرية في وقفات سياسية، في انتهاك صارخ لـحرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن المختطفين دون قيد أو شرط، محمّلة الحوثيين كامل المسؤولية عن سلامتهم، ومعتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان.
الغارة التي أعلن عنها في جبل المحويت ،
من شكل الحطام ، تكون صاروخا حوثيا من نوع قدس pic.twitter.com/9XKLhjyKjY
— محمد الحيدري Moh. Haidari ????.???? (@haidari700) April 21, 2025
وأشارت “راصد” إلى أن هذه الحملة ليست معزولة، بل تأتي ضمن موجة مداهمات واعتقالات شملت منازل ومرافق تجارية في عدد من المحافظات خلال الأسبوعين الماضيين، تحت ذرائع واهية مثل “العمالة” و”إرسال الإحداثيات”.
كم جانبها، أكدت منظمة “عين لحقوق الإنسان” في بيان لها، أن جماعة الحوثي، اعتقلت ستة مواطنين خلال اليومين الماضيين بسبب توثيقهم للحادثة، معتبرة ذلك “انتهاكاً صارخاً لحرية التعبير وتهديداً لأمن وسلامة المواطنين”.
وطالبت المنظمة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف حملات الترهيب والملاحقة على خلفية النشر والتعبير، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات.
وذكرت منظمة “عين لحقوق الإنسان” أن هذه الحملة شملت ستة مواطنين حتى لحظة صدور بيانها في وقت متأخرى من مساء الأربعاء، وهم: عبدالعزيز محمد صغير نايف الأشـموري، محمد يحيى أحمد العبادي، نصار ناصر علي الأشـموري، ميثاق عبدالله الحرازي، عصام عبده عبدالله مظنون، أديب محمد محمد الصيراني.
وأكدت المنظمة أن هذه الاعتقالات جاءت عقب نشر مقاطع فيديو توثق سقوط صاروخ أطلقته الجماعة في منطقة “عزلة ابن عبدالله” بمحافظة المحويت، وهو ما أثار موجة غضب بين الأهالي.
ويرى مراقبون أن التصعيد الحوثي يعكس ارتباكًا داخليًا ومحاولة للسيطرة على حالة الغضب الشعبي المتصاعد في مناطق سيطرتهم، ضد سياساتهم القمعية.