زيلينسكي: اتفقت مع الرئيس ماكرون على تدريب طيارينا في فرنسا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أبرم اتفاقًا مهمًا جدًا حول تدريب الطيارين الأوكرانيين في فرنسا، خلال محادثة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد.
وأضاف في خطابه المسائي المصور: "تحالفنا من المقاتلات الحديثة يصير أقوى". لكنه لم يوضح نوع التدريب الذي سيجرى.
أخبار متعلقة اتفاق الحبوب.. الكرملين يعلن موعد لقاء بوتين وأردوغانماكرون: السفير الفرنسي لن يغادر النيجرلإبعاد روسيا.. زيلينسكي يدعو إلى الإسراع بتسليمه مقاتلات "إف - 16"
ولا تملك فرنسا طائرات إف-16 المقاتلة التي تعهدت الدنمارك وهولندا بمنحها إلى أوكرانيا، لكن فرنسا تملك طائرات رافال المقاتلة، وطائرات ميراج 2000 المقاتلة من الجيل السابق.
زيادة الدعم الفرنسي لأوكرانياقال زيلينسكي إنه وماكرون بحثا أيضًا ما بوسع فرنسا فعله للمساعدة في حماية أوديسا، وهي مدينة ومنطقة أوكرانية حيوية في تصدير الحبوب، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية الشهر الماضي، إنها ستزيد دعمها العسكري إلى أوكرانيا، وخصوصا في دعم قدرات الدفاع الجوي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إيمانويل ماكرون
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لدور جديد.. لماذا يزور ماكرون لبنان؟
أشعلت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لبنان جدلا متجددا حول طبيعة دور باريس، وفق ما أوردت شبكة سكاي نيوز.
تعني زيارة ماكرون إلى لبنان بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان اهتماما دوليا واضحا بإعادة هيكلة السلطة اللبنانية.
ويسعى ماكرون " لتثبيت وجوده في المشهد السياسي من خلال دعم العملية السياسية، لكنه يواجه تحديات داخلية تتمثل في تعنت بعض الأطراف اللبنانية وصعوبة الوصول إلى توافق شامل".
لم تنجح فرنسا، رغم جهودها، خلال ولاية ماكرون السابقة في تحقيق تغيير جوهري في الوضع السياسي اللبناني، ورغم تعيين مبعوثين فرنسيين لمحاولة دفع عجلة الإصلاح، فإن ما تحقق كان محدودا ويخضع لتأثيرات الحرب الإسرائيلية الأخيرة، التي أعادت تشكيل الأولويات السياسية.
لكن تلعب فرنسا دورا حاسما في ضمان استمرار الهدنة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ومع ذلك، فإن هذا الدور لا يخلو من التوترات، فإسرائيل، ترى في الحضور الفرنسي قيدا على حريتها في التعامل مع لبنان، حيث تفضل الدور الأمربكي الأكثر توافقا مع مصالحها.
وكانت إسرائيل تسعى دائما لإبقاء لبنان في موقع ضعف سياسي وأمني، وتعتبر التدخل الفرنسي مصدر قلق خاصة إذا أدى إلى تقوية الدولة اللبنانية على حساب المصالح الإسرائيلية، وهنا تظهر فرنسا كقوة أوروبية تحاول الموازنة بين دعم لبنان وحماية المصالح الإقليمية الأوسع.