بعد 6 شهور في الفضاء.. شاهد لحظة وصول الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
وصل رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي إلى الأرض صباح اليوم الاثنين، بعد 6 شهور قضاها في الفضاء أجرى خلالها أكثر من 200 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية.
وهبطت مركبة دراغون التي تقل طاقم مهمة "كرو-6" بمن فيهم النيادي اليوم الإثنين، على الأرض.
أخبار متعلقة السودان .. طرفا النزاع يتبادلان الاتهامات بقتل المدنيين في هجمات يوم الأحدهجوم للجيش السوداني لقطع إمداد الدعم السريعوتعد "كرو 6" أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، وثاني مهمة إماراتية إلى محطة الفضاء الدولية، وأطلقها مركز محمد بن راشد للفضاء ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
ووجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات رسالة تهنئة إلى النيادي، ونشرت وكالة أنباء الإمارات "وام" رسالة كتب فيها رئيس الإمارات: "ولدي سلطان النيادي، الحمد لله على عودتك سالمًا إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء. صنعتَ مع فرق العمل الوطنية إنجازًا إماراتيًا تاريخيًا، وساهمتم في خدمة العلم والبشرية، بكم جميعاً طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا، والتوفيق من الله".
#سلطان_رجع_بالسلامة .. لحظة خروج #سلطان_النيادي من المركبة دراجون #وام pic.twitter.com/5kZnBYh2wi— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 4, 2023200 تجربة علمية
بدأت مهمة النيادي يوم 3 مارس الماضي، على متن المركبة الفضائية دراجون، التي حملت على متنها سلطان النيادي ورائدي فضاء وكالة ناسا ستيفن بوين ووارين هوبيرج، ورائد الفضاء الروسي أندري فيديايف.
وخلال هذه المهمة التي امتدت لـ6 أشهر، شارك سلطان النيادي في أكثر من 200 تجربة علمية بالتعاون مع وكالات فضاء عالمية، وجامعات إماراتية، وتنوعت هذه التجارب بين مجالات مختلفة، مثل زراعة النباتات، والعلوم الإنسانية، وتقنيات استكشاف الفضاء، وسلوكيات السوائل، وعلم المواد، وإنتاج البلورات، وغيرها من التجارب العلمية المميزة، التي ستفيد المجتمع العلمي العالمي، والباحثين، والطلاب داخل دولة الإمارات وحول العالم.
#رئيس_الدولة: ولدي #سلطان_النيادي، الحمد لله على عودتك سالماً إلى الأرض بعد أطول مهمة عربية في الفضاء. صنعتَ مع فرق العمل الوطنية إنجازاً إماراتياً تاريخياً وساهمتم في خدمة العلم والبشرية. بكم جميعاً طموحاتنا في مجال الفضاء كبيرة ومتواصلة، العلم سلاحنا، وجهد أبنائنا ذخرنا،... pic.twitter.com/IDIPRcGcAJ— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 4, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام سلطان النيادي مركبة دراغون مهمة كرو 6 نحو الفضاء سلطان النیادی إلى الأرض فی الفضاء
إقرأ أيضاً:
«التربية» تصدر دليل الاحتفال بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»
أصدرت وزارة التربية والتعليم الدليل الإرشادي للفعاليات والأنشطة الاحتفالية التي سيتم تنظيمها في جميع مدارس الدولة، بمناسبة «اليوم الإماراتي للتعليم» الذي سيتم الاحتفال به بتاريخ 28 فبراير الجاري.
ويتضمن الدليل الذي أصدرته الوزارة تعريفاً بـ«اليوم الإماراتي للتعليم»، وأسباب تخصيصه كمناسبة وطنية تهدف إلى ترسيخ الوعي بدور التعليم، إلى جانب تسليط الضوء على الجهود الوطنية المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية.
ويوضح الدليل أهداف الاحتفال بهذا اليوم، والتي تشمل تأكيد أهمية التعليم في الرؤية التنموية للدولة، وإبراز إنجازاتها الرائدة في هذا القطاع، والاحتفاء بالمكتسبات التي حققتها في مجال التعليم، بالإضافة إلى تخصيص جزء من الفعاليات لتكريم الكوادر التعليمية والإدارية المتميزة، وتحفيز الطلبة على مواصلة التفوق، وتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال إشراك المجتمع في دعم التعليم.
كما حدد الدليل الجدول الزمني للاحتفال، حيث تقام الفعاليات، في الفترة من 24 إلى 28 فبراير 2025، بمشاركة الطلبة وأولياء الأمور، مع ضمان استمرار العملية التعليمية خلال هذه الفترة.
وقدمت الوزارة مقترحات لأنشطة متنوعة يمكن تنفيذها على مستوى المدارس والصفوف الدراسية، تركز على تاريخ التعليم في دولة الإمارات، وأبرز محطاته، ودوره في بناء الفرد والمجتمع، إضافةً إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطلبة، واستعراض أهم الإنجازات التي حققها قطاع التعليم.
ويتضمن الدليل أيضاً الضوابط والإرشادات الخاصة بتنظيم الفعاليات، وآليات تنفيذها بما يراعي الجوانب التربوية، والفئات العمرية للطلبة، مع ضرورة إشراف المعلمين على تنفيذ الأنشطة، وكذلك الالتزام بالأدلة السابقة المعمول بها فيما يتعلق بالاحتفالات التي يتم تنظيمها في المدارس، إلى جانب التأكد من تطبيق إجراءات السلامة داخل المدرسة أثناء تنفيذ الفعاليات.
ويأتي إصدار هذا الدليل في إطار حرص الوزارة على تنظيم احتفالات تعكس رؤية الإمارات في الاستثمار في العقول والطاقات البشرية، وتعزز مكانة التعليم باعتباره محركاً رئيسياً للتنمية والابتكار.