بعد حصول قراصنة على معلومات سرية.. تحذيرات من هجمات إلكترونية روسية ضد بريطانيا
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
حذر أستاذ الأمن السيبراني في جامعة أولستر، كيفن كوران، من أن الهجمات الإلكترونية التي يشنها أعداء بريطانيا أصبحت حرباً "لا هوادة فيها"، مع الدخول في "حقبة جديدة" من الصراع العالمي.
وتصريحات كوران جاءت بعدما تردد من أن قراصنة روس تمكنوا من الحصول على معلومات أمنية سرية للغاية، في بعض المواقع العسكرية الأكثر حساسية في البلاد، ومن بينها قاعدة الغواصات النووية" إتش إم إن بي كلايد" على الساحل الغربي لاسكتلندا، ومختبر الأسلحة الكيميائية "بورتون داون".
وأفادت صحيفة "صنداي ميرور" بأن الهجوم الذي شنته مجموعة قراصنة"لوكبيت" المعروفة بعلاقتها بمواطنين روس، الشهر الماضي، والذي "من المحتمل أن يكون ضاراً للغاية"، شهد تسرب آلاف الصفحات من البيانات إلى شبكة الإنترنت المظلمة بعد استهداف شركة "زون" الخاصة للأمن، وأعلنت الشركة التي توفر سياجاً أمنياً للمواقع المرتبطة بوزارة الدفاع، إنها تعرضت لهجوم "إلكتروني متطور".
ورداً على تلك الأنباء قال كوران، لوكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا " إن هجوم "لوكبيت" كان "خطيراً" ، خاصة ونحن على أعتاب "حرب عالمية ثالثة" محتملة بعد هجوم روسيا على أوكرانيا.
وقال إن الغارة كانت "على الأرجح" برعاية الدولة الروسية نظراً لطبيعة هدفها، وإن الهجمات الإلكترونية التي يشنها أعداء بريطانيا أصبحت "بلا هوادة".
وحذر البروفيسور كوران من "أننا غير مستعدين لهذه الحقبة الجديدة، لأن شركات الطرف الثالث التي تحتفظ ببيانات عن بنيتنا التحتية العسكرية، لا تحظى بالضوابط التنظيمية الملائمة".
This is potentially very damaging to the security of some of our most sensitive sites.
The Government needs to explain why systems were so vulnerable.https://t.co/g9P2LWJAbw
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
حصول كلية الدراسات الافريقية العليا على شهادتي أيزو
حصلت كلية الدراسات الافريقية العليا بجامعة القاهرة على تجديد شهادتي الايزو للجودةISO، وهي ( ISO 21001:2018) في جودة المؤسسات التعليمة، وشهادة (ISO 22301:2015) في استمرارية الأعمال، في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها في التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة تعمل بشكل مستمر على توفير المتطلبات اللازمة للأيزو وتطبيق المواصفات القياسية الدولية لنظام إدارة الجودة، واتباع أنسب الطرق لتطبيق أحدث المعايير العلمية والادارية وذلك بهدف الوصول إلى المستوى الذي يليق بمكانة الجامعة، مؤكدًا أن حصول العديد من الكليات على شهادة الأيزو يُعد من أهم الإنجازات وعلامة من علامات تميز الجامعة وارتقائها وتعزيز صورتها بين المؤسسات الأكاديمية المرموقة، ويعكس حرص الجامعة على دعم وتطوير العملية التعليمية بما يتفق مع معايير الجودة للوصول إلى خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن حصول كلية الدراسات الأفريقية العليا على تجديد شهادتي الجودة في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس تميزها وجودة أدائها في تطبيق المعايير الدولية للجودة، والتطوير المستمر بها على جميع المستويات التعليمية والبحثية والإدارية، مشيدًا بدور الكلية الاستراتيجي في مد جسور التواصل والتعاون بين مصر والدول الأفريقية من بوابة البحث العلمي والتعليم الجامعي، وتوظيف خبراتها وإمكاناتها البحثية والخدمية، وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بأفريقيا، وتعميق المعرفة بالشؤون الأفريقية، ودفع وتوثيق العلاقات المصرية والعربية مع أفريقيا، لافتًا الي أن الكلية تُعد بيت خبرة أفريقية وصرحًا مصريًا رائدًا في كافة التخصصات.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية الطنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن حصول الكلية على تجديد شهادتي الأيزو للجودة للعام الثاني على التوالى، في استمرارية الأعمال، وجودة المؤسسات التعليمية، يعكس جودة أدائها، والتطوير المستمر بها سواء على مستوى العملية التعليمية أو الإدارية، وهو نتاج جهد وعمل جماعي مشترك بين منسوبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مؤكدًا على استمرار عمليات التطوير لكل الأنشطة وعمليات التحديث لتحقيق الأهداف بفاعلية وكفاءة وتحقيق رضا جميع المستفيدين من مخرجات الكلية.