مصير مأساوي لشاب من سقطرى بعد يوم ونصف من فقدانه في عرض البحر
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
توفي شاب من أبناء سقطرى، بعد يوم ونصف من فقدانه في عرض البحر، ليتم العثور عليه -لاحقًا- وقد فارق الحياة.
وقالت مصادر محلية إن الناشط أنيس أبوحاتم السقطري فُقد، فى عرض البحر جنوبي سقطرى منذ عصر السبت.
وأضافت المصادر أن فقد منذ عصر السبت فى عرض البحر بمنطقة نوجد جنوب سقطرى، ليتم العثور على جثته يوم الأحد.
ويعاني سكان جزيرة سقطرى، من صعوبة في التنقل منها إلى حضرموت المجاورة، ويلجأون لاستخدام المراكب البحرية التقليدية، ليتعرض بعضهم للغرق في عرض البحر.
اقرأ أيضاً درجات الحرارة المتوقعة في اليمن تحذيرات من طقس اليوم.. وأمطار وسيول وعواصف في 16 محافظة خلال الساعات القادمة قالوا ان جني احترق بداخلها خلال علاجها لدى مشعوذ.. العثور على جثة فتاة متعفنة بمنزل أسرتها بعد انبعاث رائحة كريهة للبيوت المجاورة خبير عسكري يكشف السر الخفي وراء التواجد الأمريكي في حضرموت وفاة عريس التربة ”حمزة المعباء” بعد 3 أسابيع من رحيل عروسته إثر تعرضهما للتسمم داخل فندق بتعز وفاة مشجع إتحادي إثر تعرضه لنوبة قلبية بعد خسارة فريقه مساء أمس أمام الهلال في كلاسيكو السعودية ”صورة” الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي وفاة مسن يمني قبل رؤية نجله المختطف لدى المليشيا منذ 8 سنوات وفاة نجم المنتخب اليمني الأسبق أمطار رعدية في 16 محافظة خلال الساعات القادمة درجات الحرارة في اليمن اليوم السبت بالاسم والصورة.. الكشف عن الضابط المسؤول عن إهانة وضرب الجنود الحضارم بمعسكر الربوة والمفاجأة علاقته بـ”إيران”المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: عرض البحر
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.
منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي. تحدثت إلى جاراتها عن رهبة الحرم، عن السكينة في جوار الكعبة، عن دعواتها لكل من عرفتهم بالصحة والسعادة.
لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.
لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.
التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.
وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.