ماذا لو عاد ترامب رئيساً في زمن حرب أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
ماذا لو عاد ترامب رئيساً في زمن حرب أوكرانيا؟
قادة أوروبا ينتابهم قلق غير معلن من عودة ترامب في انتخابات 2024 الرئاسية، مع ما يمكن أن تعنيه للقارة في زمن حرب أوكرانيا.
لم ينسَ قادة أوروبا سنوات التوتر عبر ضفتي الأطلسي، عندما كان ترامب في البيت الأبيض. فكيف سيكون عليه الحال مع حرب أوكرانيا الدائرة؟
عندما سأل تاكر كارلسون ضيفه دونالد ترامب، هل يعتقد في ظل هذا الانقسام أن أميركا في طريقها إلى حربٍ أهليةٍ، أجاب الرئيس السابق "لا أدري"!
زاد تشنج أوروبا مع عدم تحقيق الهجوم الأوكراني المضاد إختراقاً نوعياً في الميدان، يرغم بوتين على القبول بتسوية تفاوضية تصب في مصلحة كييف والغرب.
تعجل الأوروبيون لقلب الميدان ودخول مفاوضات مع وجود بايدن بالبيت الأبيض لكنهم الآن غير متأكدين مما يمكن أن تسفر عنه الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد 16 شهراً.
يحظى ترامب بتفوق كاسح داخل الحزب الجمهوري لا يتمتع بمثله على المستوى الوطني وتتراوح نتائج الاستطلاعات بين تنافس شديد بين المرشحين أو تفوق طفيف لأحدهما.
* * *
أوروبا والعالم يستعدان لعودة محتملة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في الإنتخابات الرئاسية في 2024. وقادة أوروبيون ينتابهم قلق غير معلن من هذه العودة، مع ما يمكن أن تعنيه للقارة في زمن حرب أوكرانيا.
المشاكل القانونية التي يواجهها دونالد ترامب، وبعضها جدي وخطير ويمكن أن يقود إلى سجن الرجل، لم تثبط شعبيته في أوساط الحزب الجمهوري حتى الآن، ولم تجعل قواعد الحزب تنفض عنه. ولا يزال متفوقاً بأكثر من 30 نقطة على أقرب مرشح جمهوري وهو حاكم فلوريدا رون ديسانتس.
وتدليلاً على عدم إكتراث ترامب بمنافسيه الجمهوريين، فإنه تغيب عن المناظرة الأولى التي جرت بين المرشحين للإنتخابات التمهيدية في مدينة ميلووكي بولاية ويسكنسن في 24 آب/أغسطس الماضي بين ثمانية مرشحين، أبرزهم ديسانتس ونائب الرئيس السابق مايك بنس والمندوبة السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي.
وقبل ساعات من المناظرة، وعلى طريقته المعتادة، خطف ترامب الضوء عبر المقابلة التي أجراها معه الإعلامي اليميني المتشدد تكر كارلسون على منصة "إكس" (تويتر سابقاً). وفي اليوم التالي، سلّم ترامب نفسه لسلطات سجن سيء السمعة في أتلانتا، على خلفية إتهامات له بمحاولة قلب نتائج الإنتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا عام 2020. والتقطت له صور جنائية قبل إطلاقه بكفالة بقيمة 200 ألف دولار.
ويواجه ترامب أربع محاكمات جنائيّة العام المقبل خلال موسم الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري الذي يبدأ في كانون الثاني/يناير، وفي ذروة الحملة الرئاسيّة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ولا يعطي ترامب أي إشارة إلى إمكان تراجعه عن خوضه الإنتخابات الرئاسية في مواجهة الرئيس جو بايدن، حتى لو أدين بأي تهمة من الإتهامات الأربعة ووصل به الأمر إلى السجن.
لكن التفوق الكاسح الذي يحظى به الرئيس السابق داخل قواعد الحزب الجمهوري، لا يتمتع بمثله على المستوى الوطني. وتتراوح نتائج الإستطلاعات هنا بين تنافس شديد بين المرشحين أو تفوق طفيف لمصلحة أحدهما.
وسبق لترامب وحلفائه أن أشاروا إلى أنهم يعتزمون تحويل المشاكل القانونية المتداخلة التي يواجهها، إلى إستفتاء على النظام القضائي الجنائي، من خلال السعي إلى تصويره على أنه سلاح سياسي في يد الديموقراطيين.
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن “الرئيس يفتقد إلى سلطة إلغاء قضايا مرفوعة في الولايات، ولكن حتى لو تمت إدانة ترامب، فإن أي طعون ستنتظر يوم التنصيب في 2025. وإذا ما عاد إلى المنصب بحلول هذا الوقت، فإن وزارة العدل يمكنها أن تثير تحديات دستورية، في محاولة لإرجاء إي إجراءات قانونية إضافية، مثل عقوبة السجن، في الوقت الذي يتولى فيه منصبه”.
ومع ذلك العالم يتحسب منذ الآن. ولم ينسَ القادة الأوروبيون سنوات التوتر التي سادت عبر ضفتي الأطلسي، عندما كان ترامب في البيت الأبيض. فكيف سيكون عليه الحال مع الحرب الدائرة في أوكرانيا؟
لا تزال مواقف ترامب حيال حلف شمال الأطلسي يتردد صداها لدى الشركاء الأوروبيين. ولم يتوانَ عن وصف الحلف بأنه “منظمة عفا عليها الزمن”. وكان دائم التذكير للأوروبيين – وتحديداً ألمانيا – بأنهم يتمتعون بالحماية الأميركية من دون مقابل.
وذهب إلى حد الأمر بسحب آلاف الجنود الأميركيين من ألمانيا بعد جولة توتر مشهودة مع المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل. وها هو المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس يتدارك الموقف منذ الآن، بنسج شبكة من الإتصالات مع قادة في الحزب الجمهوري ومقربين من ترامب.
الزعماء الأوروبيون يتفادون الحديث علناً عن رأيهم في العودة المحتملة لترامب ويفضلون إلتزام جانب الحذر، كي لا تحسب مواقفهم تدخلاً في الإنتخابات الأميركية. لكن بواعث القلق موجودة والتساؤلات كثيرة.
وأول ما يشغل بال الأوروبيين هو مصير المساعدة العسكرية السخية التي يقدمها بايدن لكييف. هل يعمد ترامب إلى وقفها أو خفضها بالحد الأدنى، في وقت لا تستطيع الدول الأوروبية مجتمعة تعويض أي نقص في المساعدة الأميركية. بلغت قيمة المساعدات العسكرية الأميركية حتى الأسبوع الماضي 70 مليار دولار، ومثلها أو أقل بقليل مساعدات مالية.
سبق لترامب أن تعهد بوضع حدٍ للحرب في أوكرانيا “في يوم واحد”، وهو قال في مقابلة مع “فوكس نيوز بيزنس” في تموز/يوليو الماضي: “سأتصل بالرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين، وأقول لهما: إذا لم يقبل أحدكما بوقف النار وتسوية سلمية، فإنني سأقف ضد الطرف الرافض للتسوية بكل قوة”.
كلام أحدث هلعاً في أوساط السياسيين الأوروبيين وإن كانوا يُعبّرون عن ذلك مواربة.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال مؤخراً في مقابلة مع مجلة “لوبوان” الفرنسية: “لقد كنا محظوظين بوجود إدارة أميركية ساعدتنا.. هل يمكننا جعل أوكرانيا تخسر وروسيا تربح؟ الجواب هو كلا.. يتعين علينا الصمود مع مرور الوقت”.
زاد التشنج الأوروبي مع عدم تحقيق الهجوم الأوكراني المضاد المستمر منذ ثلاثة أشهر، إختراقاً نوعياً في الميدان، يرغم بوتين على القبول بتسوية تفاوضية تصب في مصلحة كييف والشركاء الغربيين. الأوروبيون كانوا مستعجلين لقلب الميدان والدخول في المفاوضات مع وجود بايدن في البيت الأبيض، لكنهم الآن غير متأكدين مما يمكن أن تسفر عنه الإنتخابات الرئاسية بعد 16 شهراً من الآن.
وفي مقابل الهواجس الأوروبية، يسري الإرتياح في الكرملين. ويبدو بوتين متيقناً بتغير الموقف الأميركي في حال عاد ترامب إلى البيت الأبيض. ولذلك، ما على القوات الروسية إلا الصمود من الآن وحتى موعد الإنتخابات الأميركية.
وإلى القلق من إحتمالات تغير الموقف الأميركي، وعودة التيار الإنعزالي إلى الإنتصار في الولايات المتحدة، يخشى الأوروبيون أن يلجأ ترامب مجدداً إلى إضرام نيران الحرب التجارية مع الإتحاد الأوروبي، عبر زيادة التعرفة الجمركية على كل الصادرات الأوروبية إلى أميركا.
وعلى الضفة الآسيوية من العالم، لا يخفي ترامب عداءه التجاري للصين، لكنه لم يؤسس أحلافاً أمنية وعسكرية في المنطقة لتطويق الصين، ولم يرفع التحدي في تايوان إلى المستوى الذي ذهب إليه بايدن.
ولن تشعر اليابان وكوريا الجنوبية بإرتياح لعودة ترامب، الذي عقد قمتين مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، محاولاً إنتهاج لغة الحوار والإغراءات لإقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن الأسلحة النووية والحد من التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
وفي ما يتعلق بالملف النووي الإيراني، لا تنسى طهران أن ترامب هو الذي إنسحب عام 2018 من خطة العمل المشتركة الشاملة (الإسم الرسمي للإتفاق النووي) لعام 2015. وإتفاق تبادل السجناء والإفراج عن ودائع إيرانية مجمدة في الخارج مؤخراً والحديث عن إمكان التوصل إلى “تفاهم” ولو مؤقت على البرنامج النووي الإيراني، وضعته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في سياق التحسب من عودة ترامب، ولذلك يجب الحصول على أقصى ما يمكن من مكاسب في ظل إدارة بايدن.
وعلى صعيد الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإرتياح أكبر للتعامل مع ترامب، برغم أن الأخير أخذ عليه التهنئة التي وجهها إلى بايدن على إنتخابه رئيساً.
ولم يغير بايدن الكثير من سياسات ترامب في المسألة الفلسطينية. وهو يعمل بنشاط اليوم من أجل إقناع السعودية بالتطبيع مع إسرائيل والإنضمام إلى “إتفاقات إبراهام”. فهل ينجز الأمر في ظل إدارة بايدن أم ينتظر الطرفان عودة ترامب؟ يسأل مراقبون.
كل ما تقدّم من سيناريوات مبني على إفتراضات. ومن غير الممكن التنبؤ بما يمكن أن تسفر عنه الإنتخابات في ظل هذا الإنقسام السياسي الحاد. وعندما سأل تاكر كارلسون ضيفه دونالد ترامب، هل يعتقد في ظل هذا الإنقسام أن أميركا في طريقها إلى حربٍ أهليةٍ، أجاب الرئيس السابق “لا أدري”!
*سميح صعب كاتب وصحافي، لبنان
المصدر | (180Post)المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ألمانيا أوروبا أميركا ترامب بايدن بوتين نتنياهو الصين إيران حرب أوكرانيا الهجوم الأوكراني المضاد ميركل الإنتخابات الرئاسیة الحزب الجمهوری الرئیس السابق البیت الأبیض دونالد ترامب ما یمکن أن ترامب فی
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيبه للمرة الثانية رئيسا لأمريكا.. ماذا بعد فوز ترامب؟
أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ماذا بعد فوز ترامب؟وفور أدى القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.
وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".
في هذا الصدد قال الدكتور مهدى عفيفى عضو الحزب الديمقراطى الأمريكى إن تنصيب ترامب للمرة التانية يسمى في مجال السياسة "تحقيق الرغبة الشعبية وتطبيق الديموقراطية"، و ما حدث كان نتيجة اخطاء ارتكبها الديمقراطيين في التعاطي مع امور كثيرة، و ايضا القضايا الدولية لاول مرة كانت من العوامل المؤثرة حيث إن تعامل الادارة مع القضية الفلسطينية كانت من أحد العوامل التي أدت إلى خسارة الديموقراطيين بهذا الشكل.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " اما عن ردود الفعل الدولية فهي تتباين لكن هناك حذر من بعض الدول بسبب تعهده بالخروج من بعض المعاهدات ، وتهديده لبعض الدول كما رأينا مثل "بنما" ، وموقفه تجاه القضايا في الشرق الاوسط، فضلا عن قضايا المناخ وكيف يتم التعامل معها، الناتو ، وموضوعات كثيرة يتخوف منها الكثيرين، بالاضافة الى مسألة امكانية فرض ضرائب ورسوم جمركية على البضائع الواردة من الصين ومن الدول الاخرى وحتى الدول الاوروبية، اما ردود الفعل الداخلية في الولايات المتحدة الامريكية فهي متباينة كذلك فهناك من يراه انه كان لابد ان لا ينتخب، وهناك من يرى أنه قد يؤدي الى تحسين الحالة الاقتصادية في امريكا ، وبالتالي الاراء متباينة في الداخل، ولكن في النهاية تم انتخابه وتم تنصيبه.
وتابع: اما فيما يتعلق بعلاقات الولايات المتحدة الامريكية مع الشرق الاوسط فهي تختلف من بلد لاخر، فبشكل عام الاهتمام الاول لترامب وادارته حاليا سيكون بامن وسلامة اسرائيل، وهذا هو التعهد الذي تعهده ترامب خلال حملته الانتخابية وذكر مرارا وتكرارا انه له علاقات جيدة مع الدول العربية المختلفة، وبالتالي في ظل دعمه المستمر لاسرائيل فاعتقد ان ترامب لن يحاول التدخل اكبر في الشرق الاوسط.
واردف: ولا يمكن ان يتخذ اجراءات معينة لتعزيز الامن والسلام العالمي حيث إن الامن والسلام العالمي لابد ان يكونان من خلال قوى مختلفة وطبعا الولايات المتحدة الامريكية على رأسها ثم تأتي روسيا والصين ، وبالتالي لابد من الاعتماد على دول محورية في مناطق مختلفة سواء كانت افريقيا او اسيا لذلك لابد ان يكون العمل من خلال منظمة الامم المتحدة والتي للاسف الشديد ترامب لا يعترف بها، وتعهد ترامب للجماعات الصهيونية ومؤيدي اسرائيل في الولايات المتحدة الامريكية اطلاق عنان اسرائيل في بناء المستوطنات ، كما اننا رأينا في حملاته الانتخابية انه امسك بخريطة لفلسطين وقال إن اسرائيل شكلها صغير وسط جيرانها وهو ما يعني رغبته في توسع اسرائيل.
موقف ترامب من هذه الاموروفي بداية كلمته شن ترامب هجوما على إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، قائلا: "الحكومة الأمريكية السابقة لم تتمكن من إصلاح أي أزمة في العالم".
وقال إن الحقبة الذهبية لأمريكا "بدأت للتو"، وأن انحدارها "قد انتهى".
وأضاف ترامب، خلال خطاب تنصيبه، أنه لن يسمح لأحد باستغلال أمريكا، وتابع: "من الآن فصاعدا دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة".
وأكد أنه: "سأقوم بخدمة أمريكا أولا، أمريكا ستصبح أعظم وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".
وشدد على أنه لن يسمح بالإهمال والفساد في الجهاز الحكومي، معتبرا أن "الانحدار في الولايات المتحدة انتهى".
كما قال إنه واثق من بداية عهد جديد من النجاح الوطني، وتابع: "سأوقّع اليوم سلسلة من الأوامر التنفيذية التاريخية"، مضيفا: "أمريكا الآن عادت للأمريكيين".
وأكد على أن الأولوية هي جعل أمريكا مزدهرة وحرة، وأمريكا: "ستصبح أعظم وأكثر استثنائية من أي وقت مضى".
وقال دونالد ترامب إنه سيعلن على الفور حالة طوارئ وطنية في قطاع الطاقة، ووعد ببناء الاحتياطيات الاستراتيجية وتصدير الطاقة إلى أرجاء العالم.
وأضاف ترامب، في خطاب تنصيبه، بعد أن أدى اليمين رئيساً للولايات المتحدة: "سنصبح أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا سيساعدنا على تحقيق ذلك".
وتعهد الرئيس الأمريكي ، الاثنين، بـ"البدء فوراً في إصلاح النظام التجاري، لحماية العمال والأسر الأمريكية" بصفته الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وقال ترامب، خلال خطاب تنصيبه: "سنفرض تعريفات جمركية وضرائب على الدول الأجنبية لإثراء مواطنينا، ولهذا الغرض، نعمل على إنشاء مصلحة الإيرادات الخارجية لجمع التعريفات والرسوم والإيرادات".
وأضاف أن هذا سيجلب "كميات هائلة من المال" إلى خزينة البلاد من مصادر أجنبي.
كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال خطاب التنصيب، إنه سيغير اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، في أول قراراته التنفيذية داخل البيت الأبيض.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: "سننشئ مجتمعا قائما على تجاهل فرق الألوان بين الناس ومبنى على الكفاءة وهناك جنسان فقط ذكر وأنثى".
وعن اتفاق غزة أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سأكون صانع سلام وموحد، قائلا: قبل يوم واحد من رئاستي أعدت الرهائن لعوائلهم في الشرق الأوسط".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف ترفع العلم الأمريكي فوق كوكب المريخ.
وقال في كلمته خلال حفل تنصيبه اليوم الإثنين، إن لا أمة مثل امتنا ولا طموح مثل طموحنا وسنرسل مهمات لاستكشاف المريخ والفضاء، وسنرسل روادًا إلى هناك.
وبعد أن تعهد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع علم الولايات المتحدة الأمريكية، على كوكب المريخ، توجهت الكاميرا نحو إيلون ماسك، الجالس بجانب بارون ترامب، وظهر حينها يصفق ويبتسم ويرفع إبهامه في إشارة إلى تأييده كلام ترامب.
ويدعم ترامب خيار توجيه جهود وكالة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" نحو الوصول إلى المريخ بدل القمر.
وعن قناة بنما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال خطاب القسم، الاثنين، أن الولايات المتحدة "ستستعيد" قناة بنما.
وأشار ترامب مجددا إلى أن الصين سيطرت على هذا الممر المائي الحيوي.
وأوضح ترامب "لم نعطها (القناة) للصين بل إلى بنما.. وسنستعيدها".
وكان الرئيس الجمهوري هدد قبل أسابيع بأنه إذا لم تدر بنما القناة بطريقة مقبولة، فسوف يطالب البلد الحليف للولايات المتحدة، بتسليمها، وإعادتها للسيادة الأمريكية.
وأعلن الرئيس الأمريكي، في خطاب تنصيبه، أنه سيفرض رسوماً وتعريفات جمركية على الدول الأجنبية، وهو تهديد كرره في الأيام الأخيرة التي سبقت تنصيبه، مضيفاً أن ذلك هدفه "إثراء المواطنين الأمريكيين".
كما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، إنه سيرسل قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وسيوقف بشكل كامل سياسية "إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم".
وكرر ترامب مزاعمه بأن المهاجرين مسؤولين عن ارتفاع معدل الجرائم في أمريكا، متعهداً بوقف ما وصفه بـ"الغزو".
وقال ترامب، في خطاب تنصيبه، إنه سيصنف "الكارتلات" (العصابات) المسؤولة عن تهريب المخدرات "منظمات إرهابية أجنبية".