مد فترة التقديم لمشروع تطوير العلوم الإنسانية في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة مد فترة التقديم لمشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية أمام علماء وأساتذة كليات الجامعة بقطاعي العلوم الإنسانية والاجتماعية حتى 14 سبتمبر الجاري، لإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من أعضاء هيئة التدريس للمشاركة بمشروعاتهم وتقديم مقترحاتهم البحثية.
فوز جامعة القاهرة في المسابقة الدولية لمحاكاة سوق المال رئيس جامعة القاهرة يعيّن 3 نواب لمدير مستشفى الفرنساوىيأتي ذلك في إطار حرص الجامعة على مواجهة المشكلات والقضايا المجتمعية من خلال تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية لمواجهة التحديات القومية التي تواجه المجتمع المصري.
وقال رئيس جامعة القاهرة إن مشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية يهدف إلى تنمية المهارات والقدرات البحثية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في مختلف مجالات هذه العلوم، والمساهمة في إيجاد حلول علمية للمشكلات المجتمعية والعالمية وسد الفجوات من خلال البحث العلمي، وخدمة مؤسسات الدولة، وتحقيق التنمية المجتمعية الشاملة، بالإضافة إلى تطوير مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والدراسات الأدبية والإسلامية، وتشجيع النشر الدولي فيها، وتحسين التصنيف الدولي للجامعة بها.
محاور مشروعات تطوير العلوم الإنسانية في جامعة القاهرةوأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن المشروعات البحثية المُقدمة لمشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية تتضمن 6 محاور أساسية، وهي العلوم الإنسانية والذكاء الاصطناعي: التحديات والفرص، وإشكاليات المنهج في الدراسات الاجتماعية والإنسانية، وإشكاليات تطوير المداخل النظرية للدراسات الاجتماعية والإنسانية في ضوء خصوصية المجتمع المصري، وآليات الاستفادة من الدراسات المستقبلية بالعلوم الاجتماعية والإنسانية، ومسارات تعظيم الاستفادة من نتائج البحوث الاجتماعية والإنسانية في حل مشكلات المجتمع، وآليات بناء ميثاق شرف لأخلاقيات البحث العلمي الاجتماعي والإنساني.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الحصول على تمويل للمشروعات البحثية يستلزم أن يُقدَم المشروع من خلال فريق بحثي متعدد التخصصات وله خبرة كافية في مجال البحث، وأن يأتي المُقترح البحثي ضمن المحاور والأهداف الرئيسية لمشروع تطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية التى حددتها الجامعة، وأن يكون كل من الباحث الرئيسي والباحث المشارك على رأس العمل بالجامعة، بالإضافة إلى عدم حصول البحث على تمويل من جهة مانحة أخرى ضمانًا لعدم ازدواجية التمويل، وإجازة المُقترح من لجان التحكيم العلمية المُشكلة من كبار الأساتذة أصحاب المدارس العلمية والتي تتولى دراسته، على أن يتم التمويل من خلال تقديم نصف الدعم عند تنفيذ المشروع، وتقديم النصف الأخير عند نشر أبحاث المشروع في المجلات العلمية الدولية، مع تحديد المبلغ طبقًا لتصنيف المجلة دوليًا في قواعد البيانات العالمية.
جدير بالذكر أن رئيس جامعة القاهرة أطلق في وقت سابق، مشروعُا بحثيًا لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وأدوارها في مواجهة التحديات القومية، يغطي 13 مجالًا علميًا مختلفًا تتمثل في الآثار والتاريخ، والعلوم الإدارية، وعلم الإعلام والاتصال، وعلم الاجتماع، وعلم السياسة، والفكر العربي والإسلامي، وفلسفة الدين، وعلوم التربية والطفولة، وعلوم القانون، وعلم النفس، وعلم الاقتصاد، وعلوم اللغة والأدب، وعلم الدين المقارن، ويتناول 17 ملفًا للتحديات القومية، وهي تطوير الخطاب الديني، وتطوير الفكر العربي والإسلامي، وآليات تنفيذية لاستئناف عملية النهضة، وآليات جديدة للوحدة العربية، وسيناريوهات مستقبل النظام العالمي وطرق التعامل معها، والحياة الكريمة وتطوير العشوائيات، والأزمات الاقتصادية العالمية وتأثيرها، والصراعات الدولية وتأثيرها، والبيئة والتغير المناخي، والانفجار السكاني، والشح المائي على المستوى العالمي وإجهاد الموارد المائية، والعشوائيات والزحف العمراني على الأراضي الزراعية، والمشروعات القومية والتنمية المستدامة، وتنشيط السياحة، والتعليم والأمية، والمواطنة، والعمل الأهلي التنموي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة العلوم الإنسانية تطوير العلوم الانسانية رئيس جامعة القاهرة رئیس جامعة القاهرة الإنسانیة فی من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يفتتح فعاليات المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"، والذي يعقد على مدار يومين (5,6 نوفمبرالجارى) بقاعة المؤتمرات بالكلية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب والذي يتناول الذكاء الاصطناعي والذي يحظى باهتمام كبير على المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، مؤكدًا أهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي.
وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الاصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة-مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الاصطناعي-وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي لا سيما أن الذكاء الاصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الاصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية.
ومن جانبه قال الدكتور محمود السعيد، إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي لتفرض نفسها بقوة على كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية، مشيرًا إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلى الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
وأكد الدكتور محمود السعيد، ضرورة أن ينتبه المجتمع الأكاديمي للتغيرات الجذرية في العديد من المفاهيم المرتبطة بالتعليم والبحث العلمي وخاصة مفهوم أخلاقيات البحث العلمي، لأن هذا التحول سوف يؤثر علي مبادئ حوكمة البحث العلمي فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إجراء البحوث العلمية، موضحًا ضرورة تطوير مواثيق أخلاقية حديثة للبحث العلمي تتماشى مع هذه التطورات ويتم خلالها التركيز علي ضمان النزاهة والموثوقية في النتائج المستخرجة بإستخدام الذكاء الإصطناعي .
ومن جانبها أوضحت الدكتورة نجلاء رأفت، عميدة الكلية أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة، مؤكدًة أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
جدير بالذكر، أن جلسات المؤتمر سوف تتطرق لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".
كما يتطرق المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبناء الإنسان في العلوم الإنسانية والاجتماعية"، واستخدام الشباب المصري لتقنيات الذكاء الاصطناعي وعلاقته بالحق في العمل: دراسة ميدانية، وجودة الحياة المدرسية في ظل الذكاء الاصطناعي"، وجلسة أخرى بعنوان سألت الذكاء الاصطناعي في والوثائق وأرشيف المعلومات".
IMG-20241106-WA0007 IMG-20241106-WA0009 IMG-20241106-WA0006 IMG-20241106-WA0004 IMG-20241106-WA0005