معارض الإمارات

المعارض والمؤتمرات، قطاع وطد أركانه في دولة الإمارات، التي تشهد سنوياً انعقاد العشرات من المؤتمرات العالمية، التي يصاحبها معارض تستقطب عشرات الآلاف من الزوار، الذين يحرصون على ضرب لقاء معها، للاطلاع على ما تجود به الأجنحة المشاركة من آخر التقنيات والابتكارات.

المعارض في الإمارات لم تترك مجالاً إلا وطرقت أبوابه

هذا القطاع الحيوي الذي ينشط في مختلف فترات العام، أصبح صناعة تسهم بشكل كبير في تعزيز التواصل وتبادل المعرفة بين الشركات والأفراد من مختلف القطاعات.

المعارض في الإمارات، لم تترك مجالاً إلا وطرقت أبوابه، حيث معرض الصحة العربي الذي يسلط الضوء على أحدث الابتكارات الطبية، ومعارض الكتاب التي تحمل للجمهور أحدث الإصدارات، فضلاً عن معرضي "آيدكس"» و"نافدكس" اللذين أصبحا منصة دولية لعرض أحدث التقنيات والابتكارات في قطاع الدفاع الدولي، وملتقى عالمياً ثرياً لعقد الشراكات الإستراتيجية بين مختلف الشركات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات.

وليس بعيداً عن هذه المعارض، يأتي معرض "أبوظبي الدولي للصيد والفروسية" الذي يعتبر واحداً من أهم المعارض في الدولة والمنطقة بأسرها، حيث يجمع بين عشاق الصيد والفروسية من مختلف أنحاء العالم، في فعالية مميزة تحتضنها العاصمة أبوظبي، ممثلاً منصة مثالية لعرض أحدث التقنيات والمعدات في مجالي الصيد والفروسية، إضافةً إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين اللاعبين في هذه الصناعتين.

المعرض الذي يحرص على نشر الوعي بأهمية الاستدامة والمحافظة على البيئة، من خلال فعاليات ومبادرات تعليمية حول حماية البيئة والمحافظة على الحياة البرية، يعتبر فرصة رائعة للتعرف على آخر التطورات والابتكارات، والاستمتاع بفعاليات مثيرة ذات صلة بالأنشطة الرياضية في الهواء الطلق والحياة البرية.

أهمية المعرض لا تقتصر على ضمه 11 قطاعاً متنوعاً، تتراوح بين الفنون والحرف اليدوية والفروسية والصقارة ورحلات الصيد والسفاري، ومعدات الصيد والتخييم وأسلحة ومعدات الصيد والرماية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، بل يتعدى ذلك للعب دور كبير في الحفاظ على التراث الإماراتي، وصون إرث الأجداد واستدامة التقاليد العريقة، المرتبطة بالصقارة والفروسية للأجيال القادمة، بما يضمن غرس قيم الموروث الثقافي المحلي في نفوس أبناء الوطن.

نجاح الإمارات في "صناعة المعارض والمؤتمرات"، مرده حسن اختيارها لفحوى الحدث، والتصاقه بالجمهور.

المصدر: موقع 24