لتقليل الحوادث.. تفاصيل خطة تحويل 1120 مزلقان سكة حديد إلى كباري
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
كشفت وزارة النقل، خطة تحويل المزلقانات أعلى السكك الحديدية إلى كباري، موضحة أنه تم تحويل 34 مزلقانًا، ويجري حالياً العمل على تحويل 13 آخرين، مؤكدة أن جميع الأعمال تتم بالتنسيق مع الهيئة القومية لسكك حديد مصر.
وأضافت وزارة النقل، في تقرير حديث لها، أن الخطة تشتمل على تحويل 1120 مزلقانا بهدف تقليل معدلات الحوادث، وتقليل أوقات انتظار السيارات، فضلاً عن الحفاظ على كفاءة الطرق والمحاور المرورية.
وأشارت إلى أنه ضمن الخطة، تم تنفيذ كباري السيل والمضيق لإلغاء مزلقانات السكك الحديدية في منطقتي السيل والمضيق بأسوان لتحقيق السيولة المرورية لتوفير أعلى معدلات السلامة والأمان وتجنب وقوع الحوادث، وكوبري السيل أعلى مزلقان السيل بمحافظة أسوان يبلغ طوله 560 مترا بعرض 19.2 متر بعدد 2 حارة مرورية في كل اتجاه، ويسهم في تيسير حركة المرور شرق وغرب السكة الحديد.
المزلقانات عانت من الإهمال لسنواتوفي سياق متصل، علق الدكتور عبدالله أبوخضرة أستاذ الطرق والنقل على تحويل المزلقات إلى كباري، قائلاً: «غالبية مزلقانات السكك الحديدية عانت من الإهمال لسنوات طويلة دون أي تطوير ملموس على أرض الواقع الأمر الذي أدى إلى تراجع دورها من ناحية والتسبب في وقوع حوادث جسيمة من ناحية أخرى».
وأضاف «أبوخضرة» لـ«الوطن»، أن خطة وزارة النقل لها أهمية عظمى لأنها ستقتضي على أوقات انتظار السيارات أمام مزلقانات السكك الحديدية أثناء مرور القطارات، وتفادي وقوع أي حوادث جسيمة نتيجة بعض السلوكيات الفردية.
تحديث نظم الإشاراتوأوضح أستاذ الطرق والنقل، أن عملية التحويل تتم في إطار خطة قومية تأتي بالتزامن مع التطوير الشامل لمرفق السكك الحديدية سواء تحديث نظم الإشارات أو إضافة نوعيات جديدة من القطارات، مؤكداً أن الأعمال تتم وفق المعايير العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكباري السكك الحديدية وزارة النقل السيارات السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة “طوفان الأقصى” لتعزيز التعبئة العامة لموظفي النقل والأشغال
يمانيون../
اختتمت اليوم فعاليات دورة تدريبية للتعبئة العامة تحت شعار “طوفان الأقصى” لموظفي ديوان وزارة النقل والأشغال العامة، والتي استمرت لمدة سبعة أيام بمشاركة 111 موظفاً.
ركزت الدورة على تعزيز الوعي الوطني والبصيرة، إلى جانب تنمية القدرات العملية للموظفين لمواجهة التحديات الراهنة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد.
وفي ختام الدورة، أشاد مسؤول التعبئة العامة في وزارة النقل والأشغال العامة، أنور الشامي، بالجهود المبذولة لتنظيم هذه الفعالية، مؤكداً أن الهدف منها هو تعزيز الجبهة الداخلية وإفشال مخططات الطغيان التي تستهدف اليمن أرضاً وشعباً.
وأشار الشامي إلى أهمية رفع مستوى الوعي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المختلفة، مبيناً أن الدورة ساهمت في تطوير مهارات المشاركين وتجهيزهم للتعامل مع مقتضيات المرحلة المقبلة.
وعبّر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة وقيادة الوزارة على اهتمامهم بتنظيم هذه الدورات، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز قدراتهم وإعدادهم لمواجهة التحديات الوطنية بوعي وكفاءة.